الاديرة التي اعترف المجمع المقدس بعودة الحياة الرهبانية اليها دير الملاك بنقادة .. وهو دير عريق يقع في برية مقدسة هي برية الاساس ..التي تعطرت منذ القرون الاولي بالرهبنة القبطية بالنظام التوحدي .. اي رهبانها كانوا متوحدين في مغاير وبرارى وقلالي طبقا لنظام انبا شنودة رئيس المتوحدين وكان بها عشرات الاديرة ومازال قائم منها عدد يحكي لنا عن تلك الايام المجيدة وكان لكل جبل بتلك البرية قديس وشفيع وتلاميذ من كل مكان ومن تلك الاديرة دير الملاك ميخائيل وهو واحد من سبعة اديرة اسستهم الملكة هيلانة ام الملك قسطنطين ومازالت تلك الاديرة موجودة وان تعرضت للهدم والبناء اكثر من مرة ولكنها تحتفظ ببعض الكنائس الاثرية الفريدة
دير الملاك تابع لايبارشية نقادة وقوص ورئيسه الانبا بيمن اسقف ايبارشية نقادة والدير به كنيستين احدهما علي اسم رئيس الملائكة ميخائيل وهي كنيسة اثرية تجددت مؤخرا في القرن الثامن عشر وبها ايقونه اثرية تعود للقرون الاولي وهناك كنيسة حديثة باسم السيدة العذراء وكان الدير يحوي مدافن الاقباط وقام نيافة الانبا بيمن بمجهود كبير في اعادة تعمير الدير ونقل المدافن القديمة واستصلاح اراضي حول الدير وبناء قاعة كبيرة جدا تسع عدة الاف ومراكز للخدمة ومنذ ما يزيد عن عشرة سنوات انتقل للدير بعض رهبان المحرق والنقلون للتعمير الرهباني واعادة الحياة الرهبانية اليه وهو ما نجحوا فيه واخيرا في 20 نوفمبر 2014 تم الاعتراف بالدير بركة كبيرة
0 التعليقات:
التعبيرات