الاله الوثنية فى الكتاب المقدس - Abahoor

الاله الوثنية فى الكتاب المقدس

 

كتاب مقدس

الإله زَفَسْ | زيوس | زوس

وهو رئيس الآلهة عند اليونان، وقد سماه الرومان جوبتر، وقد كان متسلطًا على جميع الآلهة الوثنية. ولقد هدف الحكام الوثنيون من يونانيين ورومانيين إلى تعميم عبادة زفس في العالم كله فأقاموا معابد وتماثيل له في كل المدن الهامة تقريبًا. وعندما أقام انتيخوس الرابع مذبحًا لزفس فوق مذبح المحرقات في الهيكل في أورشليم اشتعل غضب اليهود وبدأوا ثورتهم بقيادة يهوذا المكابي وأخوته، التي انتهت برجوع الحرية إلى اليهود بعد أربعمائة سنة تقريبًا، قضوها في السبي وفي العبودية. وحدثنا

*   وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن امه، ولم يمش قط. 9 هذا كان يسمع بولس يتكلم، فشخص اليه، واذ راى ان له ايمانا ليشفى، 10 قال بصوت عظيم:«قم على رجليك منتصبا!». فوثب وصار يمشي. 11 فالجموع لما راوا ما فعل بولس، رفعوا صوتهم بلغة ليكاونية قائلين:«ان الالهة تشبهوا بالناس ونزلوا الينا». 12 فكانوا يدعون برنابا «زفس» وبولس «هرمس» اذ كان هو المتقدم في الكلام. 13 فاتى كاهن زفس، الذي كان قدام المدينة، بثيران واكاليل عند الابواب مع الجموع، وكان يريد ان يذبح. 14 فلما سمع الرسولان، برنابا وبولس، مزقا ثيابهما، واندفعا الى الجمع صارخين وقائلين: 15 «ايها الرجال، لماذا تفعلون هذا؟ نحن ايضا بشر تحت الام مثلكم، نبشركم ان ترجعوا من هذه الاباطيل الى الاله الحي الذي خلق السماء والارض والبحر وكل ما فيها، 16 الذي في الاجيال الماضية ترك جميع الامم يسلكون في طرقهم 17 مع انه لم يترك نفسه بلا شاهد، وهو يفعل خيرا: يعطينا من السماء امطارا وازمنة مثمرة، ويملا قلوبنا طعاما وسرورا». 18 وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن ان يذبحوا لهما.                                                    ( أع 14: 8-18)

" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

عن شفاء المقعد في لسترة واعتقاد أهلها ليكأونية أن بولس وبرنابا إنما هما آلهة تشبهت بالناس ونزلت إليهم، وزعموا أن ظهور الرسولين تكرارًا لما جاء في خرافاتهم من أن زفس وهرمس افتقدا مقاطعتهم في سالف الأيام ولذلك دعوا برنابا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام. والأرجح أن ذلك كان بسبب فصاحته وحسن بيانه، وبحسن بيانه، وبناء على زعمهم هذا خرج كاهن زفس (الإله الحارس للمدينة والذي كان هيكله قدام الأبواب) بالثيران والأكاليل وكان مزمعًا أن يذبح للرسولين ويسجد لهما هو والشعب لو لم يلح عليه الرسولان أن يرجعوا عن هذه الأباطيل.