كتاب مقدس المعدن ( زُجاج) - Abahoor

كتاب مقدس المعدن ( زُجاج)

 

كتاب مقدس

المعدن والاحجار الكريمه

زُجاج

كانت صناعة الزجاج معروفة عند القدماء على الأخص كما يظهر هذا في الاكتشافات المتنوعة للقطع الزجاجية والأواني المختلفة المكتوب عليها أسماء بعض الفراعنة والتي يرجع بعضها إلى سنة 2000 ق.م . أو أكثر. وبسبب الاتصالات الوثيقة بين مصر وسوريا في تلك الأيام نقل الفينيقيون هذه الصناعة واشتهروا بها.

وقد أشاع بلينيوس المؤرخ أن صناعة الزجاج بدأت صدفة في مكان بالقرب من حيفا، إذ أن مركبًا محملًا بالنطرون رسى في البحر بقرب هذا الموضع ونزل البحارة ليطبخوا غذائهم، ولما لم يجدوا حجارة يسندون عليها آنيتهم أسندوها على كتل من النطرون فأذابته النار واختلط بالرمل مكونًا الزجاج. إلا أن هذا الزعم مشكوكًا فيه نظرًا لقدم هذه الصناعة التي وجدت آثارها في مصر. " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"أما عن ورود ذكر الزجاج في الكتاب المقدس فقد ذُكر قليلًا مع أنه كان معروفًا لليهود

*   لا يعادلها الذهب ولا الزجاج ولا تبدل باناء ذهب ابريز. 18 لا يذكر المرجان او البلور وتحصيل الحكمة خير من اللالئ.                                                                 (اي 28: 17، 18)

*   وقدام العرش بحر زجاج شبه البلور. وفي وسط العرش وحول العرش اربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام ومن وراء                                                                               ( رؤ 4: 6)

*  ورايت كبحر من زجاج مختلط بنار، والغالبين على الوحش وصورته وعلى سمته وعدد اسمه، واقفين على البحر الزجاجي، معهم قيثارات الله،                                             (رؤ  15: 2)

*  وكان بناء سورها من يشب، والمدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي.                     (رؤ  21: 18).

ويظن أن الزجاج المقصود في أغلب هذه الشواهد هو الزجاج الطبيعي المسمى البلور الذي كان يوجد في الصخور. كما يظن بعض الباحثين أن الكأس المذكورة في

*   لا تنظر الى الخمر اذ احمرت حين تظهر حبابها في الكاس وساغت مرقرقة.         (أم 23: 31)

وألزق المذكورة في                                                                             (مز 56: 8)

صنعتا غالبًا من الزجاج. ومن الطريف أن توجد أواني زجاجية بكميات ضخمة في بعض المقابر القديمة في بلاد العبرانيين. ولعلها تشير إلى كميات الدموع التي سكبت على الراحلين وحفظت ضمن هذه الأواني في قبورهم حسب العادة دلالة على قمية أولئك الراحلين وعلى شدة الفجيعة فيهم.

وقد صنعت حلى كثيرة للنساء من الزجاج. ولكن من الخطأ أن نظن أن المرايا كانت تصنع قديمًا من أنها كانت من المعادن فقط. مثل النحاس أو الفضة أو البرونز بعد صقلها وتلميعها جيدًا.