شهادة حنانيا الرسول / استشهاد القديس توماس الذى من شندلات / نياحة القديس يوحنا الابح - Abahoor

شهادة حنانيا الرسول / استشهاد القديس توماس الذى من شندلات / نياحة القديس يوحنا الابح

 

سنكسار اليوم

اليوم السابع والعشرون من شهر بؤونه احسن الله انقضائه

شهادة حنانيا الرسول

استشهاد القديس توماس الذى من شندلات

نياحة القديس يوحنا الابح

القديس حنانيا الرسول

( انظر تاريخ الكنيسة تلاميذ ورسل الرب يسوع على موقع blogger    abahoor" )

 حنانيا اسم عبري معناه يهوه تحنن، هو الذي عمد شاول (بولس) "وَكَانَ فِي دِمَشْقَ تِلْمِيذٌ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ فِي رُؤْيَا: «يَا حَنَانِيَّا!». فَقَالَ: «هأَنَذَا يَا رَبُّ». فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «قُمْ وَاذْهَبْ إِلَى الزُّقَاقِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمُسْتَقِيمُ، وَاطْلُبْ فِي بَيْتِ يَهُوذَا رَجُلًا طَرْسُوسِيًّا اسْمُهُ شَاوُلُ. لأَنَّهُ هُوَذَا يُصَلِّي، وَقَدْ رَأَى فِي رُؤْيَا رَجُلًا اسْمُهُ حَنَانِيَّا دَاخِلًا وَوَاضِعًا يَدَهُ عَلَيْهِ لِكَيْ يُبْصِرَ.. فَمَضَى حَنَانِيَّا وَدَخَلَ الْبَيْتَ وَوَضَعَ عَلَيْهِ يَدَيْهِ وَقَالَ: «أَيُّهَا الأَخُ شَاوُلُ، قَدْ أَرْسَلَنِي الرَّبُّ يَسُوعُ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي جِئْتَ فِيهِ، لِكَيْ تُبْصِرَ وَتَمْتَلِئَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ». فَلِلْوَقْتِ وَقَعَ مِنْ عَيْنَيْهِ شَيْءٌ كَأَنَّهُ قُشُورٌ، فَأَبْصَرَ فِي الْحَالِ، وَقَامَ وَاعْتَمَدَ" (أع9) وقد كان حنانيا وقتئذ أسقفًا لدمشق.

و قد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عظيمة وآمن ببشارته كثيرون من اليهود والأمم، أخيرًا قبض عليه الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب ثم أخرجه خارج المدينة، وأمر برجمه، وهكذا أسلم الروح ونال إكليل الشهادة. و تعيد له كنيستنا في 27 بؤونة من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

استشهاد القديس توماس الشندلاتى

في مثل هذا اليوم استشهد القديس توماس الذي من شندلات (مركز السنطة غربية) هذا القديس ظهر له ميخائيل ملاك الرب وهو في سن الحادية والعشرين بينما كان نائما في الحقل يرعى الخنازير وأمره أن ينهض ويعترف بالسيد المسيح فذهب إلى الإسكندرية واعترف أمام الوالي فعذبه بكل أنواع العذاب وكان معه في العذاب القديس ببنوده الذي من البندرة، وأنبا شنوسي (وردت "موسى" في مخطوط بشبين الكوم) الذي من بلكيم. فكانوا يصبرون بعضهم بعضا. وبعد عذابات كثيرة أرسله الوالي إلى إريانا والي أنصنا وهناك قطع رأسه فنال إكليل الشهادة وكان عدد الذين استشهدوا في أيامه سبعمائة رجل وتسع نساء. صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين." يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

نياحة القديس يوحنا بن الأبح.

وفيه أيضاً من سنة 761 للشهداء ( 1045م ) تنيَّح القديس يوحنا بن الأبح، كان وزيراً للمستنصر بالله الفاطمي. وكان عزيزاً ومكرماً جداً عنده جداً نظراً لأمانته وعلمه، فجعله وزيراً على مصر كلها. وكان هذا الوزير متواضعاً رحوماً على كل الناس. وحدث أن وقع في ضيقة عظيمة بسبب مكيدة أحد الأشرار، حتى أراد الخليفة أن يقطع رأسه وكان يتشفع هو وزوجته الفاضلة بالقديسة بربارة فأظهر الله الحقيقة للخليفة فعاقب صاحب المكيدة أشر عقاب وأفرج عن وزيره الأمين وزادت محبته له. ثم قال له: " اُطلب منى أي طلب فأقضيه لك " فقال له: " شهوتي أن أبنى كنيسة بالقرب من بيتي أصلى فيها أنا وعائلتي وجيراني " فصرح له ببناء كنيسة فأحضر كل ما يلزم للبناء وبكميات كبيرة وبدلاً من أن يبنى كنيسة واحدة بنى كنيستين كانتا مهدومتين، وهما كنيسة القديس أبى سرجة وكنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة وهما متجاورتان فأكمل البناء بهدوء وجاء الأب البطريرك فكرسهما وكان فرح عظيم بين الأقباط.

سمع الخليفة أن الوزير يوحنا بن الأبح بنى كنيستين وليس واحدة كما صرح له فاستحضره وأمره أن يهدم واحدة منهما وأرسل معه الجنود والعمال بالمعاول لهدم إحدى الكنيستين. فخرج الوزير حزيناً مغموماً جداً وظل يتنقل بين الكنيستين يصلى في قلبه وهو في حيرة شديدة من هذا الأمر، وكلما ذهب إلى واحدة يجدها أجمل من الأخرى فلا يهون عليه هدمها، وظل الوزير القديس يتنقل بين الكنيستين وخلفه الجنود والعمال بمعاولهم ومن كثرة التعب والضيق والجوع والعطش بسبب الصوم خارت قواه واستند على حائط بين الكنيستين وأشار إلى من حوله أن يسقيه قليلاً من الماء ولما أحضروا له الماء وجدوه قد تنيَّح. فلما سمع الخليفة عز عليه هذا الأمر وحزن وبكى عليه كثيراً قائلاً: " كان نعم الوزير ونعم المشير "، وأمر بترك الكنيستين دون هدم، الأولى من أجل التصريح والثانية من أجل نياحته.

وبعد أن كفنوه وصلوا عليه كما يليق دفنوه في كنيسة القديسة بربارة، وبعد الدفن نزل من السماء نور ساطع ظل على قبره مدة، حتى ظنه الناظرون أنه نار بسبب كثرة توهجه ولا يزال قبره موجوداً حتى اليوم. ويلقب يوحنا بن الأبح بلقب " شهيد الكنيستين ".بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.