شهادة ابائنا القديسين بطرس وبولس ...... شهادة مرقس والى البرلس والد القديسه دميانة - Abahoor

شهادة ابائنا القديسين بطرس وبولس ...... شهادة مرقس والى البرلس والد القديسه دميانة

 

سنكسار اليوم

اليوم الخامس من شهر ابيب احسن الله استقباله

شهادة ابائنا القديسين بطرس وبولس                                   

شهادة مرقس والى البرلس والد القديسه دميانة 

إستشهاد القديسين الرسولين بطرس و بولس

في مثل هذا اليوم إستشهد القديسان العظيمان الرسولًا ن بطرس و بولس. أما بطرس فكان من بيت صيدا وكان صيادا فانتخبه الرب ثاني يوم عماده بعد انتخابه لأخيه إندراوس. وكان ذا إيمان حار وغيرة قوية ولما سأل الرب التلاميذ. ماذا يقول الناس عنه. أجابوا : " إيليا أو إرميا أو أحد الأنبياء " فقال بطرس " أنت هو المسيح ابن الله " وبعد أن نال نعمة الروح المعزي جال في العالم يبشر بيسوع المصلوب ورد كثيرين إلى الإيمان وقد أجرى الله على يديه آيات كثيرة وكتب رسالتين إلى جميع المؤمنين

. ولما دخل رومية وجد هناك القديس بولس الرسول، وبكرازتهما آمن أكثر أهل رومية فقبض عليه نيرون الملك وأمر بصلبه. فطلب أن يصلبوه منكسا وأسلم روحه بيد الرب.
" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

أما بولس الرسول فقد ولد بطرسوس قبل ميلاد المخلص بسنتين، وهو من جنس يهودي من سبط بنيامين، فريسي ابن فريسى وكان عالما خبيرا بشريعة التوراة شديد الغيرة عليها مضطهدا المسيحيين.

ولما رجموا إسطفانوس كان يحرس ثياب الراجمين. وأخذ رسائل من قيافا إلى اليهود المتوطنين في دمشق للقبض على المسيحيين. وبينما هو في طريقه إلى دمشق أشرق عليه نور من السماء فسقط على الأرض وسمع صوتا قائلا له : " شأول شأول لماذا تضطهدني (أع 9 : 4) " فقال : " من أنت يا سيد ". فقال الرب " أنا يسوع الذي أنت تضطهده. صعب عليك أن ترفس منأخس " ثم أمره أن يذهب إلى حنانيا بدمشق وهذا عمده وللحال فتحت عيناه وامتلأ من نعمة المعزي، وجاهر بالإيمان وجال في العالم وبشر بالمصلوب وناله كثير من الضرب " الحبس والقيود وذكر بعضها في كتاب أعمال الرسل وفي رسائله ثم دخل رومية ونادي بالإيمان فأمن على يديه جمهور كثير. وكتب لهم الرسالة إلى أهل رومية وهي أولي الرسائل الأربع عشرة التي له. وأخيرا قبض عليه نيرون وعذبه كثيرا وأمر بقطع رأسه. وبينما هو ذاهب مع السياف التقت به شابه من أقرباء نيرون الملك كانت قد آمنت على يديه فسارت معه وهي باكية إلى حيث ينفذ الحكم. فعزاها ثم طلب منها القناع ولف به وجهه وأمرها بالرجوع وقطع السياف رقبته وتركه وكان ذلك في سنة 67 م فقابلت الشابة السياف أثناء عودته إلى الملك وسألته عن بولس فأجابها : " أنه ملقي حيث تركته. ورأسه ملفوف بقناعك " فقالت له : " كذبت لقد عبر هو و بطرس وعليهما ثياب ملكية وعلي رأسيهما تاجان وناولني القناع. وها هو " وأرته إياه ولمن كان معه فتعجبوا من ذلك وأمنوا بالسيد المسيح.

وقد اجري الله على يدي بطرس و بولس آيات عظيمة حتى أن ظل بطرس كان يشفي المرضى (أع 5 : 15) ومناديل ومآزر بولس تبريْ الكثيرين فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19 : 12). صلاتهما تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا. آمين

استشهاد القديس مرقس والي البرلس، والد القديسة دميانة.

تُعيِّد الكنيسة باستشهاد القديس مرقس والي البرلس، والد القديسة دميانة، إذ أنه بعدما ضعف وأنكر الإيمان بالمسيح خائفاً على منصبه الأرضي، أرسلت له ابنته القديسة دميانة رسالة تبكته فيها على إنكاره، وقالت له: " ليتني سمعت أنك انتقلت من العالم، ولم أسمع أنك أنكرت المسيح " فتأثر وتاب وذهب إلى الولاة معترفاً بالسيد المسيح، فلاطفوه كثيراً ولكنه أصر على إيمانه، وبعد أن عذبوه، قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا، ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.