دير القديس هرمينا السائح بجبل فاو باسيوط
اعترف المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا
تواضروس، بدير الأنبا هرمينا السائح بجبل قاو بمركز البدارى التابع لإيبارشية
أسيوط، والذى يشرف عليه الأنبا يوأنس أسقف أسيوط وتوابعها.
1- يعد دير
القديس الأنبا هرمينا السائح بجبل قاو بمركز البدارى هو الوحيد فى العالم والذى
يحمل اسم القديس الأنبا هرمينا السائح.
2- يقع دير القديس
الأنبا هرمينا السائح بجبل قاو بمركز البدارى بأسيوط، علي بعد نحو 2 كيلو مترا
شمال عزبة الأقباط والتي تبعد 15 كيلو مترا عن جنوب مركز البدارى وبالقرب من قرية
العتمانية.
3- يرجع
تاريخ دير القديس الأنبا هرمينا السائح بجبل قاو بمركز البدارى للقرن الرابع
والخامس الميلادى.
4- الدير له
طابع خاص سواء من الناحية المعمارية أو من الناحية الروحية .
5- يتكون
الدير من كنيسة واحدة تتوسط الدير وهى من أعظم الكنائس الأثرية الباقية حتى الان
والكنيسة من الداخل تتكون من صحن كبير تعلوه القباب وهي مكونة من قسمين.
6- يتكون
القسم الأول من كنيسة الدير من خمسة مذابح بأسماء "رئيس الملائكة الجليل
ميخائيل – القديسة العذراء مريم – الشهيد العظيم مار جرجس – الأنبا تكلا هيمانوت
الحبشي – الأنبا هرمينا السائح".
7- يتكون
القسم الثاني بكنيسة الدير من كنيسة صغيرة بها مذبح واحد باسم الأنبا أنطونيوس.
8- توجد
داخل الكنيسة المعمودية التي تقع في الناحية البحرية منها، وفي الجانب القبلي من
صحن الكنيسة توجد حجرة بها جسد القديس الأنبا هرمينا السائح.
9- الدير
تحت إشراف نيافة الحبر الجليل الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها وتجري وزارة
الآثار المصرية اعمال ترميم للدير.
نشأت القديس :
ولد القديس الأنبا هرمينا السائح من أبوين بارين في البهنسا وعاش في الفترة ما بين منتصف النصف الأول من القرن الخامس وأوائل القرن السادس وكان منذ صبوته راعيًا للغنم، ومع صغر سنه كانت حياته ممتلئة بالفضائل فقد كان وديعًا محبًا للغرباء يحيا وهو في العالم حياة رهبانية كاملة يصوم حتى المساء.
فلما رأى الرب نسكه وجهاده ونموه في الفضيلة أرسل له بطرس ويوحنا الرسولين في شكل راهبين عابري طريق أثناء رعيه للغنم وقت المساء فلما رآهما القديس استقبلهما بالفرح كعادته وألح عليهما بالذهاب معه إلى القرية أما هما فقالا: لا يمكننا ذلك لكننا نمضى إلى الدير الموجود بالجبل، فطلب أن يذهب معهما، فسألاه ماذا تصنع بالغنم فقال: سمعت سيدي يقول في الإنجيل ليس أحد ترك شيئًا من أجلى ومن أجل الإنجيل إلا ويأخذ مائة ضعف.
لبسه الأسكيم المقدس:
فلما سمعا منه هذا الكلام أخذاه معهما إلى الدير وهناك مع الأنبا يعقوب رئيس الدير ألبساه الاسكيم المقدس وباركاه وتركاه للأنبا يعقوب ليتتلمذ على يديه، وكان إن ازداد جهادًا ونسكًا وامتلأ من النعمة الإلهية. ثم أرسل له الرب القديس يوحنا الرسول ليأخذه إلى الجبل القبلي بتخوم مدينة قاو فباركه الأنبا يعقوب وانصرفا من عنده وعندما وصلا إلى قرب أسيوط استقر القديس في واد عميق جداً بجوار نخلة وعين ماء وهناك تركه يوحنا الرسول حيث سكن وقتًا في هذا الوادي متزايدًا في النسك والعبادة حتى ضعف جسده وغارت عيناه وكان من عادته أن يصوم الأربعين المقدسة ويظل ساجداً إلى كمالها.
حروب الشياطين ضده:
ذات مرة صنع لنفسه قيودًا يضع فيها يديه لتظل مبسوطين أثناء الصلاة على مثال الصليب فاغتاظت الشياطين منه فأثارت عليه حروباً كثيرة وشديدة ولكن الرب كان يرسل ملائكته وعلى رأسهم رئيس الملائكة ميخائيل والقديسين ليعزونه ويقوونه في جهاده وكثيراً ما أخذت روحه إلى أماكن النياح المعدة للقديسين.
علاقته بالملائكة والقديسين:
بعد انتصاره على الشياطين قاده الروح القدس من ذلك المكان وعبر النهر حتى وصل إلى جبل قاو حيث توجد مغارات كثيرة فيها أجساد لقديسين منتقلين وكان كلما مر على أحداها يسمع أصواتهم ترحب به وتشجعه وتعزيه وأقام في ذلك المكان وكان الرب يرسل له القديس يوحنا الرسول والملائكة لتقويه. ولما طعن في السن وقرب وقت نياحته أرسل الرب القديس يوحنا الرسول إلى رفيق جهاده القديس أباهور الذي من أبرحت المعروف بالقصار وطلب منه الذهاب إلى حيث القديس، وعندما وصل القديس أباهور رآه قائماً يصلى ويداه مبسوطتان وأصابعه متقدة كعشرة مصابيح نار وبخور طيب يخرج من فمه، ورآه مرة أخرى في وسط جمع كبير من الملائكة المتوحدين بالأكاليل واللابسين حللاً بيضاء كالثلج والسماء مفتوحة وبأمر من الرب قام بسيامته الأخيرة مع القديس أباهور حيث زار الأماكن التي عاش فيها القديسون السابقون آخذًا بركة أجسادهم ثم رجع إلى جبل قاو مرةً أخرى .
ولد القديس الأنبا هرمينا السائح من أبوين بارين في البهنسا وعاش في الفترة ما بين منتصف النصف الأول من القرن الخامس وأوائل القرن السادس وكان منذ صبوته راعيًا للغنم، ومع صغر سنه كانت حياته ممتلئة بالفضائل فقد كان وديعًا محبًا للغرباء يحيا وهو في العالم حياة رهبانية كاملة يصوم حتى المساء.
فلما رأى الرب نسكه وجهاده ونموه في الفضيلة أرسل له بطرس ويوحنا الرسولين في شكل راهبين عابري طريق أثناء رعيه للغنم وقت المساء فلما رآهما القديس استقبلهما بالفرح كعادته وألح عليهما بالذهاب معه إلى القرية أما هما فقالا: لا يمكننا ذلك لكننا نمضى إلى الدير الموجود بالجبل، فطلب أن يذهب معهما، فسألاه ماذا تصنع بالغنم فقال: سمعت سيدي يقول في الإنجيل ليس أحد ترك شيئًا من أجلى ومن أجل الإنجيل إلا ويأخذ مائة ضعف.
لبسه الأسكيم المقدس:
فلما سمعا منه هذا الكلام أخذاه معهما إلى الدير وهناك مع الأنبا يعقوب رئيس الدير ألبساه الاسكيم المقدس وباركاه وتركاه للأنبا يعقوب ليتتلمذ على يديه، وكان إن ازداد جهادًا ونسكًا وامتلأ من النعمة الإلهية. ثم أرسل له الرب القديس يوحنا الرسول ليأخذه إلى الجبل القبلي بتخوم مدينة قاو فباركه الأنبا يعقوب وانصرفا من عنده وعندما وصلا إلى قرب أسيوط استقر القديس في واد عميق جداً بجوار نخلة وعين ماء وهناك تركه يوحنا الرسول حيث سكن وقتًا في هذا الوادي متزايدًا في النسك والعبادة حتى ضعف جسده وغارت عيناه وكان من عادته أن يصوم الأربعين المقدسة ويظل ساجداً إلى كمالها.
حروب الشياطين ضده:
ذات مرة صنع لنفسه قيودًا يضع فيها يديه لتظل مبسوطين أثناء الصلاة على مثال الصليب فاغتاظت الشياطين منه فأثارت عليه حروباً كثيرة وشديدة ولكن الرب كان يرسل ملائكته وعلى رأسهم رئيس الملائكة ميخائيل والقديسين ليعزونه ويقوونه في جهاده وكثيراً ما أخذت روحه إلى أماكن النياح المعدة للقديسين.
علاقته بالملائكة والقديسين:
بعد انتصاره على الشياطين قاده الروح القدس من ذلك المكان وعبر النهر حتى وصل إلى جبل قاو حيث توجد مغارات كثيرة فيها أجساد لقديسين منتقلين وكان كلما مر على أحداها يسمع أصواتهم ترحب به وتشجعه وتعزيه وأقام في ذلك المكان وكان الرب يرسل له القديس يوحنا الرسول والملائكة لتقويه. ولما طعن في السن وقرب وقت نياحته أرسل الرب القديس يوحنا الرسول إلى رفيق جهاده القديس أباهور الذي من أبرحت المعروف بالقصار وطلب منه الذهاب إلى حيث القديس، وعندما وصل القديس أباهور رآه قائماً يصلى ويداه مبسوطتان وأصابعه متقدة كعشرة مصابيح نار وبخور طيب يخرج من فمه، ورآه مرة أخرى في وسط جمع كبير من الملائكة المتوحدين بالأكاليل واللابسين حللاً بيضاء كالثلج والسماء مفتوحة وبأمر من الرب قام بسيامته الأخيرة مع القديس أباهور حيث زار الأماكن التي عاش فيها القديسون السابقون آخذًا بركة أجسادهم ثم رجع إلى جبل قاو مرةً أخرى .
نياحته:
طلب من رفيقه القديس أباهور ألا يأتي إليه إلا بعد أثنى عشر يوماً وقبل الموعد المحدد ودع الأخوة، وفى الموعد جاء القديس أباهور فوجد هناك الأنبا يوساب الناسك الذي كان يهتم بدفن القديسين وهو حامل ثلاث لفائف وزنارًا، وإذ بالرب يسوع يحضر مع ملائكته وهم يرنمون ترانيم الفرح ويأخذ روحه الطاهرة إلى أماكن نياح القديسين بعد جهاد ستين عامًا لم يعط فيها لجسده راحة يومًا واحدًا وكان ذلك في يوم 2 كيهك وقام بدفنه الأنبا يوساب والقديس أباهور وقبره موجود في الدير المعروف باسمه حتى الآن.
وقد استحق أن يطوبه الرب قائلاً طوباك يا مختاري هرمينا الذي تاجر بالوزنات فربح أضعافًا ها أنا أجعل اسمك شائعًا في المسكونة كلها وقد أعددت لك ثلاث أكاليل، واحدًا من أجل بتوليتك والثاني من أجل غربتك والثالث من أجل أتعابك وجهادك من أجل اسمي وسوف تكون في جسدك قوة لشفاء الأمراض والمعونة للملتجئين إلى بيعتك وتذكارك لن ينقطع من بين الأخوة وسوف أظهر اسمك وسيرتك وجهادك في الأيام الأخيرة.
طلب من رفيقه القديس أباهور ألا يأتي إليه إلا بعد أثنى عشر يوماً وقبل الموعد المحدد ودع الأخوة، وفى الموعد جاء القديس أباهور فوجد هناك الأنبا يوساب الناسك الذي كان يهتم بدفن القديسين وهو حامل ثلاث لفائف وزنارًا، وإذ بالرب يسوع يحضر مع ملائكته وهم يرنمون ترانيم الفرح ويأخذ روحه الطاهرة إلى أماكن نياح القديسين بعد جهاد ستين عامًا لم يعط فيها لجسده راحة يومًا واحدًا وكان ذلك في يوم 2 كيهك وقام بدفنه الأنبا يوساب والقديس أباهور وقبره موجود في الدير المعروف باسمه حتى الآن.
وقد استحق أن يطوبه الرب قائلاً طوباك يا مختاري هرمينا الذي تاجر بالوزنات فربح أضعافًا ها أنا أجعل اسمك شائعًا في المسكونة كلها وقد أعددت لك ثلاث أكاليل، واحدًا من أجل بتوليتك والثاني من أجل غربتك والثالث من أجل أتعابك وجهادك من أجل اسمي وسوف تكون في جسدك قوة لشفاء الأمراض والمعونة للملتجئين إلى بيعتك وتذكارك لن ينقطع من بين الأخوة وسوف أظهر اسمك وسيرتك وجهادك في الأيام الأخيرة.
موقع دير القديس هرمينا السائح:
وللقديس دير على اسمه في الصحراء علي مسافة 2 كيلو متراً شمال عزبة الأقباط التي تبعد 15 كيلو متراً جنوب البداري محافظة أسيوط ويقال أن القديس له مغارة على مسافة بعيدة في الجبل هناك، بركته فلتكن معنا
وللقديس دير على اسمه في الصحراء علي مسافة 2 كيلو متراً شمال عزبة الأقباط التي تبعد 15 كيلو متراً جنوب البداري محافظة أسيوط ويقال أن القديس له مغارة على مسافة بعيدة في الجبل هناك، بركته فلتكن معنا
قام نيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها يشاركه 10 من أحبار
الكنيسة الجمعة، بإتمام طقس وصلوات رهبنة 14 راهباً جديداً و تغيير شكل 14 راهباً
آخرين على دير القديس الأنبا هرمينا السائح بجبل قاو بأسيوط.
وفي نفس السياق تمت سيامة اثنين من الرهبان قسوساً على الدير ذاته،
اشترك في صلوات الرهبنة والقداس أصحاب النيافة:
الأنبا هدرا مطران أسوان والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا بسادة
أسقف إخميم والأنبا لوكاس أسقف أبنوب والفتح والأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشاة
والمراغة والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا غبريال أسقف بني سويف والأنبا
تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا
بالبحر الأحمر والأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين
بسوهاج.
0 التعليقات:
التعبيرات