هل قلل الكتاب المقدس من شأن المرأه ؟ - Abahoor

هل قلل الكتاب المقدس من شأن المرأه ؟

        هل قلل الكتاب المقدس من شأن المرأه ؟

أولا/ سأعرض ألأيات التي تكرم المرأة المؤمنة الفاضلة/
١ مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ" (رسالة بطرس الرسول الأولى 3: 2)
٢ «27 لأَنَّ كُلَّكُمُ الَّذِينَ اعْتَمَدْتُمْ بِالْمَسِيحِ قَدْ لَبِسْتُمُ الْمَسِيحَ. 28 لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعاً وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ ( غلاطية 3: 27، 28).فلا فرق بين ذكر وأنثي عند الله.
٣ «كَذَلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ (كالأرق صُنعاً)، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً كَالْوَارِثَاتِ أَيْضاً مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ. 8 وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعاً مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ» (1بطرس 3: 7، 8).
٤ النبيات في الكتاب المقدس:*مريم النبية: « 20 فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ النَّبِيَّةُ أُخْتُ هَارُونَ الدُّفَّ بِيَدِهَا وَخَرَجَتْ جَمِيعُ النِّسَاءِ وَرَاءَهَا بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. 21 وَأَجَابَتْهُمْ مَرْيَمُ: «رَنِّمُوا لِلرَّبِّ فَإِنَّهُ قَدْ تَعَظَّمَ! الْفَرَسَ وَرَاكِبَهُ طَرَحَهُمَا فِي الْبَحْرِ!» (خروج 15: 20، 21).

* دبورة نبية وقاضية: « دَبُورَةُ امْرَأَةٌ نَبِيَّةٌ زَوْجَةُ لَفِيدُوتَ, هِيَ قَاضِيَةُ إِسْرَائِيلَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ» (قضاة 4: 4).
* خَلْدَة النبية: « فَذَهَبَ حِلْقِيَّا الْكَاهِنُ وَأَخِيقَامُ وَعَكْبُورُ وَشَافَانُ وَعَسَايَا إِلَى خَلْدَةَ النَّبِيَّةِ، امْرَأَةِ شَلُّومَ بْنِ تِقْوَةَ بْنِ حَرْحَسَ حَارِسِ الثِّيَابِ. وَهِيَ سَاكِنَةٌ فِي أُورُشَلِيمَ فِي الْقِسْمِ الثَّانِي وَكَلَّمُوهَا. 15 فَقَالَتْ لَهُمْ: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ» ( 2 ملوك 22: 14، 15 و2أخبار 34: 22).
* الشونمية، امرأة عظيمة : « وَفِي ذَاتِ يَوْمٍ عَبَرَ أَلِيشَعُ إِلَى شُونَمَ. وَكَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَةٌ عَظِيمَةٌ فَأَمْسَكَتْهُ لِيَأْكُلَ خُبْزاً» (2ملوك 4: 8)
٥ سفر الأمثال 31:10 امرأة فاضلة من يجدها؟ لأن ثمنها يفوق اللآلئ.
11 بها يثق قلب زوجها فلا يحتاج إلى غنيمة.
12 تصنع له خيرا لا شرا كل أيام حياتها.
13 تطلب صوفا وكتانا وتشتغل بيدين راضيتين.
14 هي كسفن التاجر. تجلب طعامها من بعيد.
15 وتقوم إذ الليل بعد وتعطي أكلا لأهل بيتها وفريضة لفتياتها.
16 تتأمل حقلا فتأخذه، وبثمر يديها تغرس كرما.
17 تنطق حقويها بالقوة وتشدد ذراعيها.
18 تشعر أن تجارتها جيدة. سراجها لا ينطفئ في الليل.
19 تمد يديها إلى المغزل، وتمسك كفاها بالفلكة.
20 تبسط كفيها للفقير، وتمد يديها إلى المسكين.
21 لا تخشى على بيتها من الثلج، لأن كل أهل بيتها لابسون حللا.
22 تعمل لنفسها موشيات. لبسها بوص وأرجوان.
23 زوجها معروف في الأبواب حين يجلس بين مشايخ الأرض.
24 تصنع قمصانا وتبيعها، وتعرض مناطق على الكنعاني.
25 العز والبهاء لباسها، وتضحك على الزمن الآتي.
26 تفتح فمها بالحكمة، وفي لسانها سنة المعروف.
27 تراقب طرق أهل بيتها، ولا تأكل خبز الكسل.
28 يقوم أولادها ويطوبونها. زوجها أيضا فيمدحها:
29 «بنات كثيرات عملن فضلا، أما أنت ففقت عليهن جميعا».
30 الحسن غش والجمال باطل، أما المرأة المتقية الرب فهي تمدح.
31 أعطوها من ثمر يديها، ولتمدحها أعمالها في الأبواب.
كل الإصحاح مدح في المرأة.
 * الرد على الإعتراضات حول بعض الأيات التي ذكرت عن المرأة:
-الأعتراض الأول المرأة كائن نجس" وإذا كانت أمرأه لها سيل، وكان سيلها دما في لحمها، فسبعة أيام تكون في طمثها، وكل من مسها يكون نجسا إلى المساء، وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا، وكل ما تجلس عليه يكون نجسا، وكل من يمس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء، ويكون نجسا إلى المساء، وإذا كان على الفراش أو المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه، يكون نجسا"
لاويين: 15-24:19
_الرد: طارح هذه الشبهة هو أكبر دليل على أنه  يقتص الأيه من الإصحاح ولا يقرأه أصلا
فالرجل أيضا له ما للمرأه: 2 «كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُولاَ لَهُمْ: كُلُّ رَجُل يَكُونُ لَهُ سَيْلٌ مِنْ لَحْمِهِ، فَسَيْلُهُ نَجِسٌ.
3 وَهذِهِ تَكُونُ نَجَاسَتُهُ بِسَيْلِهِ: إِنْ كَانَ لَحْمُهُ يَبْصُقُ سَيْلَهُ، أَوْ يَحْتَبِسُ لَحْمُهُ عَنْ سَيْلِهِ، فَذلِكَ نَجَاسَتُهُ.
4 كُلُّ فِرَاشٍ يَضْطَجِعُ عَلَيْهِ الَّذِي لَهُ السَّيْلُ يَكُونُ نَجِسًا، وَكُلُّ مَتَاعٍ يَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِسًا.
5 وَمَنْ مَسَّ فِرَاشَهُ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
6 وَمَنْ جَلَسَ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَيْهِ ذُو السَّيْلِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
7 وَمَنْ مَسَّ لَحْمَ ذِي السَّيْلِ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
8 وَإِنْ بَصَقَ ذُو السَّيْلِ عَلَى طَاهِرٍ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
9 وَكُلُّ مَا يَرْكَبُ عَلَيْهِ ذُو السَّيْلِ يَكُونُ نَجِسًا.
10 وَكُلُّ مَنْ مَسَّ كُلَّ مَا كَانَ تَحْتَهُ يَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ، وَمَنْ حَمَلَهُنَّ يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
11 وَكُلُّ مَنْ مَسَّهُ ذُو السَّيْلِ وَلَمْ يَغْسِلْ يَدَيْهِ بِمَاءٍ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِسًا إِلَى الْمَسَاءِ.
12 وَإِنَاءُ الْخَزَفِ الَّذِي يَمَسُّهُ ذُو السَّيْلِ يُكْسَرُ. وَكُلُّ إِنَاءِ خَشَبٍ يُغْسَلُ بِمَاءٍ.
13 وَإِذَا طَهُرَ ذُو السَّيْلِ مِنْ سَيْلِهِ، يُحْسَبُ لَهُ سَبْعَةُ أَيَّامٍ لِطُهْرِهِ، وَيَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَرْحَضُ جَسَدَهُ بِمَاءٍ حَيٍّ فَيَطْهُرُ.
14 وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ، وَيَأْتِي إِلَى أَمَامِ الرَّبِّ، إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ، وَيُعْطِيهِمَا لِلْكَاهِنِ،
15 فَيَعْمَلُهُمَا الْكَاهِنُ: الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ، وَالآخَرَ مُحْرَقَةً. وَيُكَفِّرُ عَنْهُ الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِهِ.
---فالرجل أيضا يتنجس كما تتنجس المرأة فإذا المرأة ليست نجسة ولا الرجل كذلك لكن النحس هو ما يخرج
وهذا في نفس الإصحاح 2«كَلِّمَا بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُولاَ لَهُمْ: كُلُّ رَجُل يَكُونُ لَهُ سَيْلٌ مِنْ لَحْمِهِ، «فَسَيْلُهُ نَجِسٌ.»
3 «وَهذِهِ تَكُونُ نَجَاسَتُهُ بِسَيْلِهِ»: إِنْ كَانَ لَحْمُهُ يَبْصُقُ سَيْلَهُ، أَوْ يَحْتَبِسُ لَحْمُهُ عَنْ سَيْلِهِ، فَذلِكَ نَجَاسَتُهُ.
فالنجاسة هنا في سيله الذي ينجسه
أما عن المرأه: فنفس الشئ لها أيضا/26 كُلُّ فِرَاشٍ تَضْطَجِعُ عَلَيْهِ كُلَّ أَيَّامِ سَيْلِهَا يَكُونُ لَهَا كَفِرَاشِ طَمْثِهَا. وَكُلُّ الأَمْتِعَةِ الَّتِي تَجْلِسُ عَلَيْهَا تَكُونُ نَجِسَةً كَنَجَاسَةِ طَمْثِهَا.
فالنجاسة هنا سببها وأساسها الطمث وهو سيل المرأة