معنى الاسماء فى الكتاب المقدس ( كريسبس / تيموثاوس / مريم / بولس ) - Abahoor

معنى الاسماء فى الكتاب المقدس ( كريسبس / تيموثاوس / مريم / بولس )


              معنى الاسماء فى الكتاب المقدس
م        الاسم             الشاهد                                المعنى

1-     كريسبس       اكو 1 : 14                   اسم لاتينى معناه مجعد الشعر
2-    تيموثاوس                                        اسم يونانى معناه عابد الله
3-      مريم                                            اسم عبرى معناه عصيان
4-      بولس                                          اسم لاتينى معناه الصغير

                                تيموثاوس
اسم يوناني معناه "عابد الله" رفيق بولس ومساعده، ومن تسمية الرسول إِياه ابني والابن الصريح والابن الحبيب والأمين (1 تي 1 : 18 و1 :2 و1 كو 4 : 17 وتي 1 :2) يرّجح انه آمن على يده. وواضح انه في أول إرسالية تبشيرية زار بولس لسترا في لكاؤنية فوجد هناك تيموثاوس الذي نشأ منذ الطفولة على مبادئ الديانة القويمة بعناية جدته وأمه (2 تي 3 : 15) ومع أن أمه كانت يهودية إلا أن أباه كان رجلًا يونانيًا ولهذا فانه لم يكن مختتنًا فأخذه بولس وختنه لئلا يثير غضب اليهود عليه، ولما زار بولس لسترا في رحلته الثانية وجد الشاب قد اشتهر بين الأخوة في لسترا وايكونية (1 ع 16 : 2) وجعله بولس رفيقًا في أسفاره وصحبه إلى غلاطية ثم إلى ترواس وفيلبي وإلى تسالوكنيكي وذكر في اع 17 : 14 أنه بقي مع سيلا في بيرية لما ذهب بولس إلى أثينا أرسل لهما أن يأتيا بأسرع ما يمكن (أع 17 : 15) ولكن من 1 تس 3 : 1 و2 يتضح انه أرسل تيموثاوس إلى تسالونيكي وان سيلا وتيموثاوس لم يصحباه حتى وصل إلى كورنثوس (أع 18 : 5 و1 تس 3 : 6) ومكث تيموثاوس مع بولس في كورنثوس (1 تس 1 : 1 و2 تس 1 : 1). ويخبرنا بولس في 1 كو 4 : 17 أنه قبل كتابة الرسالة أرسل نيوثاوس إلى كورنثوس ليصلح العيوب هناك، ولسبب ما يظهر انه رجع إلى أفسس لأنه قبل ما يترك بولس تلك المدينة بوقت قليل تقدمه تيموثاوس وأرسطوس إلى مقدونية (أع 19 : 22) حيث رافق بولس هذا الشاب الصديق (2 كو 1 : 1) وذهب الاثنان معًا إلى كورنثوس وقد شهد له مرة بقوله "لأنه يعمل عمل الرب كما أنا أيضًا" (1 كو 16 : 10) وجاء عنه في محل آخر انه يكرز معه يسوع المسيح ابن الله (2 كو 1 : 19). في الرسالة إلى اهل فيلبي يشير الرسول بقوله "لان ليس لي أحد آخر نظير نفسي يهتم بأحوالكم بإخلاص" (في 2 : 19 و20) وهذا دليل قاطع على ائتلاف الخواطر الذي كان بين الاثنين. ومن مراجعة الرسائل نرى آيات عديدة تشير إلى جهد تيموثاوس في كنيسة أفسس حينما كان حديث السن (1 تي 4 : 12). ونعلم من 2 تيمو 4 : 9 و21 أن بولس قد طلب من تيموثاوس أن يذهب إلى رومية ونعلم من عب 13 : 23 أنه ذهب إلى رومية وسجن ثم أطلق من السجن وهذا آخر ما نسمعه عن تيموثاوس في الكتاب المقدس.