هل يبيح الكتاب المقدس اغتصاب المرأه - Abahoor

هل يبيح الكتاب المقدس اغتصاب المرأه


.يدعي البعض كذبا أن الكتاب المقدس يبيح

                الإغتصاب وإهانة وتحقير المرأة.                      



وهذه شبهة لا تحتوي علي أي منطق عقلاني.

*الأية:(سفر التثنية٢٨:٢٢)28 «إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا.

29 يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ.
ويقول أن هذه الأيه هي تشريع من الله بإغتصاب النساء.وهذا يدل على أنه شخص ينقل دون أن يستخدم عقله.فسياق الإصحاح أساساً يتحدث عن مكانة المرأة وعقوبة من يتعدي عليها ووو.

أولا:عقوبة من فضح فتاه عذراء ونسب إليها إنها زانية
13 «إِذَا اتَّخَذَ رَجُلٌ امْرَأَةً وَحِينَ دَخَلَ عَلَيْهَا أَبْغَضَهَا،
14 وَنَسَبَ إِلَيْهَا أَسْبَابَ كَلاَمٍ، وَأَشَاعَ عَنْهَا اسْمًا رَدِيًّا، وَقَالَ: هذِهِ الْمَرْأَةُ اتَّخَذْتُهَا وَلَمَّا دَنَوْتُ مِنْهَا لَمْ أَجِدْ لَهَا عُذْرَةً.
15 يَأْخُذُ الْفَتَاةَ أَبُوهَا وَأُمُّهَا وَيُخْرِجَانِ عَلاَمَةَ عُذْرَتِهَا إِلَى شُيُوخِ الْمَدِينَةِ إِلَى الْبَابِ،
16 وَيَقُولُ أَبُو الْفَتَاةِ لِلشُّيُوخِ: أَعْطَيْتُ هذَا الرَّجُلَ ابْنَتِي زَوْجَةً فَأَبْغَضَهَا.
17 وَهَا هُوَ قَدْ جَعَلَ أَسْبَابَ كَلاَمٍ قَائِلاً: لَمْ أَجِدْ لِبِنْتِكَ عُذْرَةً. وَهذِهِ عَلاَمَةُ عُذْرَةِ ابْنَتِي. وَيَبْسُطَانِ الثَّوْبَ أَمَامَ شُيُوخِ الْمَدِينَةِ.
18 فَيَأْخُذُ شُيُوخُ تِلْكَ الْمَدِينَةِ الرَّجُلَ وَيُؤَدِّبُونَهُ
19 وَيُغْرِمُونَهُ بِمِئَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ، وَيُعْطُونَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ، لأَنَّهُ أَشَاعَ اسْمًا رَدِيًّا عَنْ عَذْرَاءَ مِنْ إِسْرَائِيلَ. فَتَكُونُ لَهُ زَوْجَةً. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ.

التعليق:
في هذة الأعداد ذكر الكتاب المقدس.عقوبة الرجل الذي إدعي باطلا علي إمرأة إنها زانية.فإن كان إدعاءه خطأ يؤدب ويدفع 💯 من الفضة ويتزوجها ولا يطلقها مدي الأيام.لأنه أبغضها وإدعي عليها باطلا.فإنه ملتزم بالزواج منها.

ثانيا:عقوبة إغتصاب المرأة العذراء المخطوبة لرجل
25 وَلكِنْ إِنْ وَجَدَ الرَّجُلُ الْفَتَاةَ الْمَخْطُوبَةَ فِي الْحَقْلِ وَأَمْسَكَهَا الرَّجُلُ وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، يَمُوتُ الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا وَحْدَهُ.

26 وَأَمَّا الْفَتَاةُ فَلاَ تَفْعَلْ بِهَا شَيْئًا. لَيْسَ عَلَى الْفَتَاةِ خَطِيَّةٌ لِلْمَوْتِ، بَلْ كَمَا يَقُومُ رَجُلٌ عَلَى صَاحِبِهِ وَيَقْتُلُهُ قَتْلاً. هكَذَا هذَا الأَمْرُ.27 إِنَّهُ فِي الْحَقْلِ وَجَدَهَا، فَصَرَخَتِ الْفَتَاةُ الْمَخْطُوبَةُ فَلَمْ يَكُنْ مَنْ يُخَلِّصُهَا.

التعليق:هنا العقوبة هي الموت،فهنا تشبيه جميل من الكتاب المقدس بالإغتصاب.حيث شبهه بالموت،فحينما يقوم الرجل لقتل صاحبه في الحقل.يقوم أيضا المغتصب لقتل نفس المرأة وقتل برائتها.

ثالثاً:عقوبة الرجل الذي يغتصب الفتاه العذراء غير المخطوبة
28 «إِذَا وَجَدَ رَجُلٌ فَتَاةً عَذْرَاءَ غَيْرَ مَخْطُوبَةٍ، فَأَمْسَكَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا، فَوُجِدَا.

29 يُعْطِي الرَّجُلُ الَّذِي اضْطَجَعَ مَعَهَا لأَبِي الْفَتَاةِ خَمْسِينَ مِنَ الْفِضَّةِ، وَتَكُونُ هِيَ لَهُ زَوْجَةً مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدْ أَذَلَّهَا. لاَ يَقْدِرُ أَنْ يُطَلِّقَهَا كُلَّ أَيَّامِهِ.

التعليق:لا أري هنا أي شئ يشير إلي أن الإغتصاب هو تشريع.بل يوجد حماية لحقوق المرأة،فمن يغتصبها يتزوجها ويربط بها ولا يستطيع تطليقها إلي مدي الحياة،لإنه أذلها فبالطبع يتزوجها.فالضرر هنا عائد علي الرجل.لأنه إذا فكر كل عاقل في المغتصب فهو يجده إنه يغتصب ولكن لا يريد تحمل المسئولية ويغتصب ولايريد أن يربط بها من الزواج ويغتصب ويذل المرأة ويهرب فإنه إن فعل هذا يأخذ ويستفيد من المرأة ويتركها.دون أن يتحمل مسئولية فعله
.فجعل الكتاب المقدس عمل وفعل المغتصب يقع عليه.وبهذا أخذ المغتصب عقابه.لأن الشريعة قيدته فمن يخطئ إليها وجب عليه لزاما أن يتزوج منها ولا يطلقها أبدا.

والسؤال:أين التشريع الإلهي بالإغتصاب،هل حلل الله ذلك ،هل جعله تشريع،هل قال لأتباعه أذنت لكم بالمتعة؟