معانى الاسماء فى الكتاب المقدس ( حنانيا / غمالائيل / استفانوس / كرنيليوس - Abahoor

معانى الاسماء فى الكتاب المقدس ( حنانيا / غمالائيل / استفانوس / كرنيليوس


              معانى الاسماء فى الكتاب المقدس

م           الاسم                                               المعنى
1-         حنانيا                                         اسم عبرى معناه يهوه قد انعم
2-       غمالائيل                                       اسم عبرى معناه مكافأة الله
3-      استفانوس                                   اسم عبرى معناه تاج او اكليل من الزهور
4-      كرنيليوس                                      اسم عبرى معناه مثل القرن متين.


                             كرنيليوس



 (أو "قرنيليوس" كما يُذكر في بعض المخطوطات القديمة) هو اسم لاتيني (معناه "مثل القرن، متين" قائد مئة روماني من الكتيبة الإيطالية في قيصرية . كان رجلًا تقيًا خائفاَ الله يصلي باستمرار ويصنع الخير للجميع. فظهر له ملاك في الرؤيا قائلًا له أن يرسل ويستدعي سمعان بطرس من يافا ليسمع منه بشارة الإنجيل ولما جاء بطرس بشره بالخلاص بالفادي المصلوب تكفيرًا لخطاياه، والقائم من الأموات لتبريره. فآمن كرنيليوس واعتمد هو وأهل بيته باسم الرب يسوع المسيح (أع 10). وكان أول وثني اهتدى إلى المسيح وبإيمانه انفتح باب الإيمان لدخول الأمم.

 اسم كرنيليوس:
ويروي لنا البشير لوقا قصة تجديد كرنيليوس “قائد المئة” فقي الأصحاحين العاشر والحادي عشر من سفر أعمال الرسل والأرجح أن كرنيليوس كان طليانياً من دوم روماني، ويعتبره يوليان المرتد من الأشخاص القلائل من الطبقات العليا الذين صاروا مسيحيين، ومن الواضح أنه كان شخصية بارزة في قيصرية، ومشهوداً له عند اليهود (أع 10:22). وكان قائد مئة من الكتيبة الايطالية.

 صفات كرنيليوس:
يصفه لوقا البشير بأنه “تقي وخائف الله” (أع 10:2) أي أنه كان واحداً من الكثيرين الذين استنكروا عبادة الأوثان وتعدد الآلهة، وتطلعوا إلى عقيدة أفضل، فاعتنقوا التوحيد الذي رأوه عند اليهود، فقرأوا العهد القديم ومارسوا الصلوات والأصوام وصنع الحسنات الكثيرة لشعب اليهود، وكان له تأثيره على جميع أهل بيته (أع 10:2)، وخدامه وجنوده (أع 10:8).

 انضمام كرنيليوس إلى الكنيسة المسيحية:
نجد قصة تجديده وانضمامه إلى الكنيسة، مسجلة بالتفصيل في الأصحاح العاشر من سفر أعمال الرسل ولا يعرف شيئاً عما حدث له بعد ذلك، وإن كان قد جاء في أحد التقاليد أنه أسس كنيسة في قيصرية ويقول تقليد آخر إنه أصبح أسقفًا لمدينة إسكامندروس.

 أهمية قصة كرنيليوس:تتوقف أهمية القصة -إلى حد بعيد- على مركز كرنيليوس قبل قوع أحداثها، فبكل تأكيد لم يكن كرنيليوس دخيلاً مختتنًا حسب الناموس وعضواً في المجتمع اليهودي، والدلائل على ذلك كثيرة (انظر أع 10:28 و34 و45، 11:3 و18، 15:7-14) كما يعتبر كرنيليوس أول من دخل إلي الكنيسة المسيحية من الأمم، وكانت الخطوة التي خطاها بطرس في تلك المناسبة، خطوة هائلة لامتداد الكنيسة، وتكمن أهمية القصة في أنه بإرشاد إلهي واضح، دخل أول أممي -لم يكن ينتمي إلى الشعب القديم بأي صورة- إلى الكنيسة، وامتلاء بالروح القدس دون أن يضع عليه بطرس يداً “فاندهش المؤمنون الذين من أهل الختان، كل من جاء من بطرس، لأن موهبة الروح القدس قد انسكبت على الأمم أيضًا” (أع 10:44 و45)، . فكان في ذلك فصل الخطاب فيما يتعلق بوحدة اليهود والأمم في الكنيسة، لقد كانت هناك عقبات كثيرة أمام بطرس في موضوع المساواة بين اليهود والأمم في كنيسة المسيح، فكثيراً ما أثار المسيحيون الفريسيون هذه المشكلة، ولم يتعقبوا خطوات الرسول بولس أينما ذهب؟ ولكن بلغ من أهمية هذه الخطوة أن اتخذ منها كل من يعقوب وبطرس حجة لتحرير المؤمنين من الأمم من الخضوع لطقوس الناموس (أع 15:7 و14).
ولكن أليس عجيباً - بعد أن خطا بطرس هذه الخطوة الجريئة، بتوجيه واضح من الله، أن يتصرف هذا التصرف الخاطئ في أنطاكية، مما دعا الرسول بولس “لمقاومته مواجهة لأنه كان ملوماً” (غل 2:11-18).
لقد كانت حادثة تجديد كرنيليوس خطوة حاسمة في تحرير المسيحية من القيود اليهودية، ولم تعد الكنيسة تعتبر ملحقة بالمجمع اليهودي، بل ثبت أنها شيء جديد، ومؤسسة جديدة، رأسها هو الرب المقام والجالس في يمين العظمة في الأعالي.