معانى الاسماء فى الكتاب المقدس ( ملاخى / حجى / صفنيا / زكريا ) - Abahoor

   معانى الاسماء فى الكتاب المقدس ( ملاخى / حجى / صفنيا / زكريا )


             معانى الاسماء فى الكتاب المقدس
م            الاسم                الشاهد                          المعنى

1-        ملاخى                                     اسم عبرى معناه رسولى او ملاكى
2-         حجى                                      اسم عبرى معناه المولود فى يوم العيد
3-         صفنيا                                      اسم عبرى معناه يهوه يستر
4-        زكريا:                                      اسم عبرى معناه يهوه قد زكر.


                                  ملاخى
محور السفر:
+ محبة الله العملية للبشرية، خطية الكهنة، خطية الشعب، مجيء الرب.

+ إن كنت أنا أبا فأين كرامتي وإن كنت سيدا فأين هيبتي؟

+ ترقب مجيء المسيح.

+ التوبيخ على الشرور ونبوات عن مجيء المسيح.

فترة كتابة السفر: كان نحميا ساقيًا لملك فارس وفي السنة العشرين لملكه أي سنة 445 ق.م. (كان ذلك الملك هو ارتحشستا لونجيمانوس). أذن الملك لنحميا بالذهاب إلى أورشليم لكي يرمم السور ويصلح الأحوال، وبعد أن قضى نحميا حوالي 8 سنين في أورشليم رجع إلى بلاط الملك حيث قضى فترة قصيرة عاد بعدها إلى أورشليم، فوجد انحطاطًا في أحوالها وفسادًا في أخلاق شعبها، فقد طلق رجال يهوذا زوجاتهم اليهوديات وتزوجوا بوثنيات، وعاشوا في زنى وغش وظلم للبائسين، وأهملوا خدمة الهيكل ودفع العشور والتقدمة ودنسوا السبت، إذًا هم عاشوا في عدم مخافة الله عمومًا، ويرجح المفسرين أن ملاخي كتب نبوته في أثناء غياب نحميا في فارس، وهذه الفترة يقدرها البعض بسنوات.

الخطايا المذكورة هنا تتفق مع الخطايا المذكورة في (عز2:9 + 3:10، 16-44 + نح 32:10-39 + 23:13-31 + نح32:10-39 + 4:13-14).

                                صفنيا
1- صفنيا اسم عبري يعني "الله يستر" أو "الذي يستره يهوه".
2. واضح في ذكر اسمه أنه ينسب نفسه لحزقيا، لذلك رَجَّح المفسرون أن حزقيا هذا هو الملك القديس لأنه يذكر نسبه لرابع جد، وهذا شيء غير معتاد بالنسبة للأنبياء.
3. تنبأ في أيام الملك الصالح يوشيا، وربما كان له دوره في إصلاحات يوشيا.
4. بدأ خدمته في نفس الوقت تقريبًا الذي بدأ فيه إرمياء، وكان لهم نفس الهدف.
5. يبدأ السفر بإنذار بالخراب لأورشليم بسبب خطاياهم ثم نبوة بهلاك الأمم ثم يأتي وعد الخلاص بمجيء المسيح.
6. محور السفر هو "يوم الرب" الذي أشير إليه في السفر سبع مرات. ويوم الرب قد يكون المقصود به يوم خراب أورشليم كعقاب لها بسبب خطاياها، أو اليوم الأخير أي يوم الدينونة، وقد يقصد به يوم نهاية حياة كل إنسان أي الموت.
7. يتضح من السفر أن الخطية تفشت في وسط الناس "الجميع زاغوا وفسدوا" ويوم الرب قد اقترب فما هو الحل حتى نهرب من الدينونة ومن الخراب النهائي؟ والنبي يقدم الخلاص الذي بالمسيح كطريقة وحيدة. والخلاص الذي بالمسيح هو الكفارة. ومعنى الكفارة = تغطية، أي أن دم المسيح يغطيني ويسترني. هذا هو رجائي الوحيد للخلاص في يوم الدينونة أن يسترني المسيح بدمه. وهذا هو المقصود بقوله "لعلكم تسترون في يوم سخط الرب. وهذه هي العلاقة بين اسم النبي وموضوع سفره.
8. على أن هناك شرط للتمتع بهذه الكفارة وهو التوبة والتواضع وطلب الرب. فالرب يسكن في المنسحق والمتواضع (أش15:57) لذلك فغاية السفر الحث على التوبة.