شخصيات كتابيه
هاجر
(جارية سارة تك 16)
ورات سارة ابن هاجر المصرية
الذي ولدته لابراهيم يمزح، 10 فقالت لابراهيم: «اطرد هذه الجارية وابنها، لان ابن هذه
الجارية لا يرث مع ابني اسحاق». 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه. 12
فقال الله لابراهيم: «لا يقبح في عينيك من اجل الغلام ومن اجل جاريتك. في كل ما تقول
لك سارة اسمع لقولها، لانه باسحاق يدعى لك نسل. 13 وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه
نسلك».14 فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر، واضعا اياهما على
كتفها، والولد، وصرفها. فمضت وتاهت في برية بئر سبع. 15 ولما فرغ الماء من القربة طرحت
الولد تحت احدى الاشجار، 16 ومضت وجلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس، لانها قالت: «لا
انظر موت الولد». فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت. (تك9:21-17)
وهذه مواليد اسماعيل بن
ابراهيم، الذي ولدته هاجر المصرية جارية سارة لابراهيم. ( تك 12:25)
+ معنى الإسم :
إسم مصرى يعنى (هروب).
+ أُدخل تعديل على إلاسم بسبب الظروف الرئيسيه فى
حياتها ويفهم منه أنه يعنى (هارب،مهاجر)
+ نسبها
الكتاب المقدس لا يذكر أى من أهلى غير أن فرعون مصر
قد وهبها لسارة لخدمتها.
+ وإذ كانت جارية فقد كان الحق لسارة أن تتصرف وفقاً
للقانون أن تفعل بها ما يحلو" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"
لها قديماً،ولما علمت سارة أنه بفكرها البشرى ، لن تنجب أطفالاً ،فقد أعطتها لإبراهيم لأتقترن به وتلد لها اطفالاً.
+ لقد تسرعت سارة وإستبقت الخطط الإلهية بإعطاء ها
لإبراهيم لتنجب له نسلا من امراءه وثنية . وقد كان الأمر كله خطية فى نظر الله خطية
إشترك فيها (سارة، إبراهيم ).
*لم تكن سارة
تثق بوعود الله ،أما إبراهيم كان يجب أن يرفض بإصرار خطه زوجته ويطيع ناموس الله.
+لقد حصدت هاجر كثير من ألم وعذاب، ووحدة.
هروب هاجر
نعم لقد جاء الصراع سريعاً
عقب التدبير البشرى لسارة فبعد أن حبلت من إبراهيم بدأت تغيظ سيدتها العاقر، وسرت الغيرة
بيننا حتى بعد إتمام الوعد وحبل سارة فى شيخوختها وولادتها لإسحق إبن الموعد
*وصلت الغيرة والغيظ لأطفال
،فبدأ إسماعيل يغيظ إسحق،ودب الشقاق بين إبراهيم وسارة،وأصبحت هناك بغضة بينهما،لذلك
لم يكن معقولاً أن تعيش الإثنتين معاً .
*لذا فقد هربت هاجر فقد
كانت هذه أفضل طريقة فبالرغم من أن الهروب كان ممنوعاً على الجوارى (الرقيق والعبيد).
* وكنت هاربة فى طريق شور
ظهر لها ملاك الرب وأمرها أن تعود لسيدتها .
* وأمرت سارة بعد ذلك إبراهيم
أن يطردها وإبنها إسماعيل لأنه كان يضايق إبنها ولا يجوز أن يرث إبن
الجاريه مع إبن الحرة.
*وبالفعل أنصت إبراهيم
لرأى زوجته سارة وسرحها إبراهيم هى وإبنها إسماعيل.
لقد هربت وظلت هائمة تائهة
والدموع تملأ عيناى حزناً ،كيف ستتحمل حياة البرية؟ وها هو إسماعيل ملقى على ظهرة يكاد
يموت عطشاً وظلت ترفع صوتها ببكاء يا الله لا تدعنى أرى موت الغلام.
*وها هو إله التعويضات
ينادينى ،مالك يا هاجر لا تخافى،وفتح عيناى ورأيت بئر ماء،لقد أعطاها سيدها إبراهيم
قربه ماء وقد فرغت ،وها هو الرب يعطيها بئر وشرب الغلام وكبر وأصبح رامى قوس.
0 التعليقات:
التعبيرات