قراءات يوميه
اليوم السبت من الاسبوع الرابع من الخماسين المقدسة
مزمور باكر: 146 : 10
يملك الرب الى الابد الهك يا صهيون الى دور فدور.هللويا
انجيل باكر: يو 7 : 31 – 36
فامن به كثيرون من الجمع، وقالوا:«العل المسيح متى
جاء يعمل ايات اكثر من هذه التي عملها هذا؟».32 سمع الفريسيون الجمع يتناجون بهذا من
نحوه، فارسل الفريسيون ورؤساء الكهنة خداما ليمسكوه. 33 فقال لهم يسوع:«انا معكم زمانا
يسيرا بعد، ثم امضي الى الذي ارسلني. 34 ستطلبونني ولا تجدونني، وحيث اكون انا لا تقدرون
انتم ان تاتوا». 35 فقال اليهود فيما بينهم:«الى اين هذا مزمع ان يذهب حتى لا نجده
نحن؟ العله مزمع ان يذهب الى شتات اليونانيين ويعلم اليونانيين؟ 36 ما هذا القول الذي
قال: ستطلبونني ولا تجدونني، وحيث اكون انا لا تقدرون انتم ان تاتوا؟
البولس : اف 1 : 1 - 14
بولس، رسول يسوع المسيح بمشيئة الله، الى القديسين
الذين في افسس، والمؤمنين في المسيح يسوع: 2 نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع
المسيح.3 مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات
في المسيح، 4 كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم، لنكون قديسين وبلا لوم قدامه في المحبة،
5 اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه، حسب مسرة مشيئته، 6 لمدح مجد نعمته التي
انعم بها علينا في المحبوب، 7 الذي فيه لنا الفداء بدمه، غفران الخطايا، حسب غنى نعمته،
8 التي اجزلها لنا بكل حكمة وفطنة، 9 اذ عرفنا بسر مشيئته، حسب مسرته التي قصدها في
نفسه، 10 لتدبير ملء الازمنة، ليجمع كل شيء في المسيح، ما في السماوات وما على الارض،
في ذاك 11 الذي فيه ايضا نلنا نصيبا، معينين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب راي
مشيئته، 12 لنكون لمدح مجده، نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح. 13 الذي فيه ايضا
انتم، اذ سمعتم كلمة الحق، انجيل خلاصكم، الذي فيه ايضا اذ امنتم ختمتم بروح الموعد
القدوس، 14 الذي هو عربون ميراثنا، لفداء المقتنى، لمدح مجده.
الكاثوليكون : 1يو 4 : 15 – 5 : 1
من اعترف ان يسوع هو ابن الله، فالله يثبت فيه وهو
في الله. 16 ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة،
يثبت في الله والله فيه. 17 بهذا تكملت المحبة فينا: ان يكون لنا ثقة في يوم الدين،
لانه كما هو في هذا العالم، هكذا نحن ايضا. 18 لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة
تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب. واما من خاف فلم يتكمل في المحبة. 19 نحن نحبه
لانه هو احبنا اولا. 20 ان قال احد:«اني احب الله» وابغض اخاه، فهو كاذب. لان من لا
يحب اخاه الذي ابصره، كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره؟ 21 ولنا هذه الوصية منه:
ان من يحب الله يحب اخاه ايضا 5 : 1 كل من
يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا.
الابركسيس : 9: 36 – 43
وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته
غزالة. هذه كانت ممتلئة اعمالا صالحة واحسانات كانت تعملها. 37 وحدث في تلك الايام
انها مرضت وماتت، فغسلوها ووضعوها في علية. 38 واذ كانت لدة قريبة من يافا، وسمع التلاميذ
ان بطرس فيها، ارسلوا رجلين يطلبان اليه ان لا يتوانى عن ان يجتاز اليهم. 39 فقام بطرس
وجاء معهما. فلما وصل صعدوا به الى العلية، فوقفت لديه جميع الارامل يبكين ويرين اقمصة
وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهن. 40 فاخرج بطرس الجميع خارجا، وجثا على ركبتيه
وصلى، ثم التفت الى الجسد وقال: «يا طابيثا، قومي!» ففتحت عينيها. ولما ابصرت بطرس
جلست، 41 فناولها يده واقامها. ثم نادى القديسين والارامل واحضرها حية. 42 فصار ذلك
معلوما في يافا كلها، فامن كثيرون بالرب. 43 ومكث اياما كثيرة في يافا، عند سمعان رجل
دباغ.
مزمور القداس : 15: 4
والرذيل محتقر في عينيه ويكرم خائفي الرب.يحلف للضرر
ولا يغير
انجيل القداس: يو 7 : 14 - 24
ولما كان العيد قد انتصف، صعد يسوع الى الهيكل،
وكان يعلم. 15 فتعجب اليهود قائلين: «كيف هذا يعرف الكتب، وهو لم يتعلم؟» 16 اجابهم
يسوع وقال:«تعليمي ليس لي بل للذي ارسلني. 17 ان شاء احد ان يعمل مشيئته يعرف التعليم،
هل هو من الله، ام اتكلم انا من نفسي. 18 من يتكلم من نفسه يطلب مجد نفسه، واما من
يطلب مجد الذي ارسله فهو صادق وليس فيه ظلم. 19 اليس موسى قد اعطاكم الناموس؟ وليس
احد منكم يعمل الناموس! لماذا تطلبون ان تقتلوني؟»20 اجاب الجمع وقالوا:«بك شيطان.
من يطلب ان يقتلك؟» 21 اجاب يسوع وقال لهم: «عملا واحدا عملت فتتعجبون جميعا. 22 لهذا
اعطاكم موسى الختان، ليس انه من موسى، بل من الاباء. ففي السبت تختنون الانسان. 23
فان كان الانسان يقبل الختان في السبت، لئلا ينقض ناموس موسى، افتسخطون علي لاني شفيت
انسانا كله في السبت؟ 24 لا تحكموا حسب الظاهر بل احكموا حكما عادلا».
0 التعليقات:
التعبيرات