درس كتاب عهد قديم
تفسير سفر مكابيين الثاني الجزء الثالث
الاصحاح الحادى عشر
اغتاظ ليسياس من انتصارات يهوذا فحاربه، فيهوذا كان
تحت قيادة سماوية.
قيل عن هجوم ليسياس على المكابي بعد ذلك بزمن يسير
أي بعد حملة نكانور وجرجياس.
حاول ليسياس عندما هُزِم أن يعقد صلحًا مع يهوذا.
صدور مرسوم
ملكي بإعطاء الحرية الدينية لليهود. ولكنه ثبت منلاوس رئيسًا للكهنة. وبهذا فليسياس
لا يعترف بقيادة المكابيين.
أعطى مهلة 15يومًا فقط للراغبين من اليهود أن يعودوا
لأورشليم.
روما توافق على ما قاله ملك اليونان. وهذا معناه
أنهم أعطوا لأنفسهم حق التدخل.
الإصحاح الثاني عشر
كان هناك سلام مع ليسياس. لكن الشعوب الوثنية حولهم
لم ترحمهم. وحدثت خيانات، لكن يهوذا تعددت انتصاراته على الكل. وكاتب هذا السفر لا
يهتم بالترتيب التاريخي، فهدفه إظهار عمل الله في انتصارات يهوذا.
تراءى لهم (للسلوكيين) من يرى كل شيء= وكيف أرعب
الله السلوكيين.. لا ندري. ونرى بعض اليهود وقد ماتوا في المعارك، وعند دفنهم وجدوا
معهم أصنامًا كانوا قد أخذوها ظنًا منهم أنها تحميهم.!! وكان هذا سبب قتلهم. وصلّى
يهوذا ومن معه ليغفر الله هذه الخطية وأرسلوا لأورشليم يقدمون ذبيحة خطية عنهم. وفي
هذا اعتقاد واضح بعقيدة القيامة من الأموات.
الإصحاح الثالث عشر:
حاول أوباطور وليسياس الهجوم مرة أخرى لنصرة من
في القلعة، بعد أن كان قد تعهد بالسلم مع يهوذا. وجاء منلاوس يحرضه ليعيده لرئاسة الكهنوت.
ولكن إغتاظ منه الملك شاعراً أن كل هزائمهم راجعة لهذا الشخص فقتله شر ميتة.
الإصحاح الرابع عشر:
أتى ديمتريوس ليملك وقتل ليسياس وأوباطور.
وذهب الكيموس إلى ديمتريوس لينصبه رئيسًا للكهنة
وأخذ هدية لهُ، وذلك لأن الأتقياء رفضوه لنجاسته. وحينما ذهب لديمتريوس الملك وشى بيهوذا.
فأرسل الملك نكانور مع جيش لقتل يهوذا.
وبدأ سمعان الحرب ضد نكانور- وجاءت نجدة لنكانور=
من اليهود الخونة. وهذا كان سببًا في صدمة لسمعان= فأدركه بعض الفشل.
لكن نكانور أعجب بيهوذا وصادقه، ونصحه بأن يتزوج
ويكون له أولاد، فتزوج.
إغتاظ ألكيمس من هذه الصداقة فوشى بهما عند ديمتريوس
الملك. فأرسل الملك إلى نكانور" يوجد المزيد على موقع blogger aba hoor" ليُرسل له يهوذا مقيدًا. وشعر يهوذا أن
نكانور قد تغير من نحوه فإختبأ. وذهب نكانور للهيكل يطلب منهم أن يسلموه يهوذا وإلاّ
هدم الهيكل.
رازيس= أحد أتقياء ووجهاء اليهود.
حاول نكانور أن يعرف مكان يهوذا عن طريق رازيس،
فأرسل 500 جندي ليقبضوا عليه. فقتل نفسه بشجاعة، لأنه خاف أن تعذيبه يكون سبب ضعف للشعب.
وكان كثير من معلمي اليهود قد أجازوا الانتحار في ظروف كهذه. فبحسب الفكر اليهودي،
ما عمله رازيس كان استشهادًا.
الإصحاح الخامس عشر:
عزم نكانور أن يظفر بيهوذا إذ علم أنه في السامرة،
في يوم سبت حتى لا يحارب.
سخر نكانور من أن هناك إلهًا قديرًا في السماء وضع
شريعة السبت. وقال أنه هو القدير في الأرض.
يهوذا بصلاته ظهرت له رؤيا شجعته، وقام جيش نكانور
هم أيضًا بالصلاة لآلهتهم.
هزم يهوذا
جيش نكانور وقتلوا نكانور. وعلقوا رأسه على قلعة أكرا إذلالًا للسلوكيين. وتحررت أورشليم.
اقتباسات العهد الجديد من السفر
ص 6: 9- 19 يقابل
عب ص 11: 25 – 37
ص 8 : 5, 6 يقابل
عب ص 11 : 33 , 34
ويفتح قلوبكم لشريعته هذه مثل قول السيد
المسيح "إن احبني أحد يحفظ كلامي" (يو23:14).
نصلي من أجلكم هذا هو مطلب العهد الجديد
"صلوا بعضكم لأجل بعض" (يع16:5)
0 التعليقات:
التعبيرات