شخصيات من الكتاب
المقدس
+ ميكــــــــــــــــــال
(زوجه داود)
ذكرت فى
+ وكان بنو شاول يوناثان
ويشوي وملكيشوع واسما ابنتيه اسم البكر ميرب واسم الصغيرة ميكال (1صم 14: 49)
+ 20 وميكال
ابنة شاول احبت داود فاخبروا شاول فحسن الامر في عينيه. 21 وقال شاول اعطيه اياها فتكون
له شركا وتكون يد الفلسطينيين عليه.وقال شاول لداود ثانية تصاهرني اليوم. 22 وامر شاول
عبيده.تكلموا مع داود سرا قائلين هوذا قد سر بك الملك وجميع عبيده قد احبوك فالان صاهر
الملك. 23 فتكلم عبيد شاول في اذني داود بهذا الكلام.فقال داود هل مستخف في اعينكم
مصاهرة الملك وانا رجل مسكين وحقير. 24 فاخبر شاول عبيده قائلين بمثل هذا الكلام تكلم
داود. 25 فقال شاول هكذا تقولون لداود.ليست مسرة الملك بالمهر بل بمئة غلفة من الفلسطينيين
للانتقام من اعداء الملك.وكان شاول يتفكر ان يوقع داود بيد الفلسطينيين. 26 فاخبر عبيده
داود بهذا الكلام فحسن الكلام في عيني داود ان يصاهر الملك.ولم تكمل الايام 27 حتى
قام داود وذهب هو ورجاله وقتل من الفلسطينيين مئتي رجل واتى داود بغلفهم فاكملوها للملك
لمصاهرة الملك.فاعطاه شاول ميكال ابنته امراة. 28 فراى شاول وعلم ان الرب مع داود.وميكال
ابنة شاول كانت تحبه. (1صم 20:18 - 28).
+ فقال حسنا.انا اقطع معك عهدا الا اني اطلب منك امرا
واحدا وهو ان لا ترى وجهي ما لم تات اولا بميكال بنت شاول حين تاتي لترى وجهي. 14 وارسل
داود رسلا الى ايشبوشث بن شاول يقول اعطني امراتي ميكال التي خطبتها لنفسي بمئة غلفة
من الفلسطينيين. (2صم 13:3 - 14)
+ 29 ولما دخل تابوت عهد الرب مدينة داود اشرفت ميكال
بنت شاول من الكوة فرات الملك داود يرقص ويلعب فاحتقرته في قلبها (1أخ29:15).
*معنى الإسم : من مثل الرب.
نسبها
كانت ميكال هى الإبنه الصغرى
لشاول الملك،أول ملك على إسرائيل،وكانت أمها أخينوعم،وأصبحت أول زوجة لداود ،وقد أُعطيت
لفلطى بن لايش من جليم مدة من الزمن،وكخاله لأبناء أختها ميرب الخمسه،إعتنت بهم بعد
موت أختها.
*مع أن ميكال كانت أميرة
،إلا أنه يبدو أن شخصيتها كانت تستحق المديح فالرغبة فى الحصول على المركز والنفوذ
والحماسة للإفتنان وجذب الأنظار،وعدم المبالاة تجاه القداسة ،والميل للوثنية،كلها سمات
تميز شخصيتها،وإذ كانت تعرف إله العهد إلا أنها داومت على الممارسات الوثنية،وإذ كانت
وثيقة الصلة بداود فإن حياتها تنقسم إلى:---
أحبت داود
تري من هى تلك الشابة التى
فتنت بهذا الشاب القوى (الأشقر مع جمال العينين)؟حيث أن داود كان راعى غنم صغير ولكنه
تحدي جليات وقتله،ذلك المارد الذى أرعب شاول وشعبه.
*وهكذا أصبحت ميكال مغرمة
بداود،ولم تبذل مجهوداً لإخفاء حبها لداود،وعلى الرغم من حبها له إلا أنها لم تحب الرب
كما فعل هو،كم كانت تكون القصة مختلفة لو كانت إمرأه حسب قلب الله.
تزوجت داود
أقسم شاول أن الرجل الذي
يقتل جليات يصبح زوجاً لإبنته،وكانت يجب أن تكون ميرب،الإبنه الكبرى لشاول،لكنه أعطاها
لآخر،وقد دفعت غيرة شاول من داود أن يدبر وسيله لقتل داود على يد الفلسطينيين وإذ كان
يعرف بحب ميكال لداود ،طلب من داود أن يدفع مهراً لإبنته 100غلفه من الفلسطينين،فقتل
داود
200رجل فلسطينى،وإضطر شاول
أن يعطيه إبنته زوجه ،ولم يجرؤ شاول على التراجع عن كلمته.
أنقذت داود
لما كان شاول مصراً على قتل داود،أرسل رُسلاً وأحاطوا ببيت داود،ليقتلوه ولكن حب ميكال إستشعر الخطر " يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"وأنزلت داود من الكوة فذهب هارباً ونجا،ثم كزوجة مخلصة لزوجها،خدعت والدها ورسله فلما هرب داود أخذت ميكال الترافيم (تمثالاً)ووضعته فى الفراش ووضعت لبدة المعزى تحت رأسه وغطته بثوب.
*فلما دخل الرجال الغرفه
وجدوا أن ميكال خدعتهم ،ووبخها شاول بعنف،ولكنها تظاهرت بأن داود هددها بالقتل إن لم
تساعده على الهرب.
أهملت داود
بعد تلك الحادثه بدأ حب
ميكال لداود يخبو،فأى متعة تجدها فى رجل هارب مطارداً فى البريه؟
*إعتقدت وقتها أن فلطى
بن لايش كان صيداً أفضل وأصبحت زوجة له وكان زواج غير شرعى لأن زوجها داود كان ما زال
على قيد الحياة.
* من المحزن فى تلك القصة،أن
نقرأ عن فلطى هذا،التى عاشت معه ميكال،مدة لا بأس بهاونرى حزنه،عندما سار وراءها باكياً
،ليجد أبنير يأمره بالرجوع بطريقة قاسية ووقحة...
*والغريب أننا لم نري ميكال
تبكى عندما تركت الرجل الذى أظهر لها قدراً كبيراً من الحب والعطف،لم يتطلب الأمر قوة
لجعلها تتركه وتعود لداود،فكبرياؤها وحبها للسلطه لم يترك مكاناً للبكاء.
إحتقرت داود
أرى المشهد الختامى بين
ميكال وداود من أكثر المشاهد إثارة للحزن،لأن كنز الحب الذى كانت ميكال تكنه لداود
قد تحول لإحتقار وإذدراء ...
*فعند إحضار داود تابوت
عهد الرب كان فرحاً لدرجه أنه جرد نفسه من ملابسه الملكية ،وكان يرقص أمام الرب بكل
قوته،وكانت ميكال ترقب من الكوة وإحتقرته فى قلبها،ومع أنها كانت تحبه وعرضت نفسها
للخطر لتنجيه،إلا أنها تكرهه بشدة الأن لفقدانه لهيبته الملكية...
*وقد عبرت عن سخريتها بطريقه
فظه (ما كان أكرم ملك إسرائيل اليوم حيث تكشف اليوم فى أعين إماء عبيده كما يتكشف أحد
السفهاء.
وبعد حديث التوبيخ لداود
منها،نقرأ (لم يكن لميكال بنت شاول ولد إلى يوم موتها).
*وكونها تظل بلا نسل حتى
الموت كانت عقوبة مناسبة لمعصيتها،لقد أعطى الرب لداود عدداً كبيراً من الأبناء والبنات،ولكنها
أبداً لم تحقق حلمها.
*لقد أنهت ميكال حياتها
بدون محبة،وبدون رفقة زوجها ،وحتى أولاد أختها الخمس ميرب قطعت رؤوسهم جميعاً.
*أرى أنه لو كانت ميكال
تشارك داود فى إيمانه،لإختلفت الحياه بينهما،لقد أدرك داود إنهما لا يحبان نفس الإله،ولأن
الكبرياء أفسد قلبها أصبحت الحياه بينهما مستحيلة .
*(إن المحبه تٱتى بالتناغم
والتفاهم فى كل علاقه بشرية).
0 التعليقات:
التعبيرات