الرد على المشاكل الكتابيه
متى تم تقسيم أسفار العهد الجديد إلى فصول (أصحاحات)؟
ومتى تم التقسيم إلى أعداد (آيات)؟
ج : 1ــ نحو سنة 220 م. قام الشماس السكندري
"أمونيـوس" مع زميله السكندري "أوسابيوس" بتقسيم الأناجيل في النسخة
القبطية إلى فصول لسهولة الدراسة والرجـوع إليها، ووُضِع في الهامش ما يشابه كل فقرة
من فقرات الأناجيل الأخرى،
وقد وضع قواعد (قوانين) لتوضيح الوضع:
+ يمثل ما هو مشترك بين الأناجيل الأربعة.
+ يمثل ما هو مشترك بين متى ولوقا ويوحنا.
+ يمثل ما هو مشترك بين متى ومرقس ويوحنا.
+ يمثل ما هو مشترك بين متى ولوقا.
+ يمثل ما هو مشترك بين متى
ومرقس.
+ يمثل ما هو مشترك بين متى ويوحنا.
+ يمثل ما هو مشترك بين مرقس
ولوقا.
+ يمثل ما هو مشترك بين لوقا ويوحنا.
+ يمثل ما هو الذي انفرد به كل
إنجيلي لوحده.
ثم تم تقسيم بقية أسفار العهد الجديد بنفس الطريقة،
وتم الانتهاء من أخر سفر، وهو سفر الرؤيا نحو سنة 500 م.
2ـــ قام المؤرخ "يوسابيوس القيصري"
(264 - 340م) أبو التاريخ الكنسي بتقسيم الأناجيل إلى فقرات، وأعطى كل فقرة رقم خاص
بها، فقسم إنجيل متى إلى (355) فقرة، ومرقس إلى (233) فقرة، ولوقا إلى (324) فقرة،
ويوحنا إلى (232) فقرة، ووضع قوائم تظهر الفقرات المكرَّرة في الأناجيل الأربعة، أو
ثلاثة أناجيل، أو إنجيلين، أو ما انفرد به إنجيل واحد.
+ قام "إستيفان لنجدون" ، الذي كان
يعمل أستاذًا في جامعة باريس، قبل أن يصبح رئيسًا لأساقفة كنتربري، بتقسيم الترجمة
اللاتينية إلى فصول (أصحاحات) وأُخذ بهذا التقسيم في بقية الترجمات، وهيَ المعمول بها
لليوم.
+ قام
العالِم القبطي "الأسعد أبي المفرج هبة الله بن العسال" بتقسيم الأناجيل
الأربعة إلى فصول كبيرة وفصول صغيرة، فقسم إنجيل متى إلى (85) فصلًا كبيرًا، و
(355) فصلًا صغيرًا، وإنجيل مرقس (52) فصلًا كبيرًا، و (236) فصلًا صغيرًا، وإنجيل
لوقا (84) فصلًا كبيرًا، و (342) فصلًا صغيرًا، وإنجيل يوحنا (45) فصلًا كبيرًا، و
(232) فصلًا صغيرًا (وهناك بعض النسخ القبطية زادت فيها عدد الفصـول الكبيرة فشمل متى
101، ومرقس 54، ولوقا 86، ويوحنا 45 فصلًا كبيرًا).
0 التعليقات:
التعبيرات