راى
الرب رحيم رؤوف طويل الروح
يقول الأب أنسيمُس
الأورشليمي أن الرب عرَّف موسى طرقه، وذلك حينما وقف
على رأس جبل سيناء وحد ه ونزل
الرب في السحاب، واجتاز الرب قدامه ونادى الرب:
"الرب إله رحيم ورءوف، بطيء
الغضب وكثير الإحسان والوفاء،
حافظ الإحسان
إلى ألوفٍ، غافر الإثم والمعصية والخطية... فيرى جميع الشعب الذى أنت
في وسطه
فعل الرب، أن الذي أنا فاعله معك رهيب" (خر 34). هذا ما عرّف الرب
موسى به
ليدرك أن الرب يأخذ جسدًا ويصير منظورًا، فيرجع الشعب إليه ولا يهلكون
الرب لم يصنع معنا حسب خطابانا ولم يجازينا حسب اثامنا لانه مثل ارتفع السموات
فوق
الارض قويت رحمته على خائفيه كبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا
وكما يتراف الاب على البنين يتراف الرب على خائفيه
الانسان مثل العشب ايامه كزهر الحقل لت الريح تمر عليه فلا يكون ولا يعرف
مكانه اما رحمه الرب الى الابد لحافيظى
عهده وذاكرى وصاياه
0 التعليقات:
التعبيرات