مدن فى الكتاب المقدس ( نايين ) - Abahoor

مدن فى الكتاب المقدس ( نايين )


مدينه نايين


          اسم عبري ربما كان معناه "لذيذ" أو "لذة" أو "جمال" (لعله تحريف لكلمة "نعيم") وهي بلدة في الجليل 
          (في جنوبي الجليل بالقرب من حدود السامرة) أقام المسيح فيها ابن الأرملة الوحيد من الموت ((لو7: 11-17).
          ففي أثناء خدمة الرب يسوع في الجليل، وبعد أن شفى عبد قائد المئة في كفرناحوم، الذي كان مريضاً مشرفاً
          على الموت، ذهب في اليوم التالي "إلى مدينة تُدْعَى نايين، وذهب معه كثيرون من تلاميذه وجمع كثير،


          فلما اقترب إلى باب المدينة إذا ميت محمول، ابن وحيد لأمه، وهي أرملة ومعها جمع كثير من المدينة، 
          مما قد يعني أنها كانت سيدة معروفة جيداً في المدينة. فلما رآها الرب تحنن عليها وقال لها : لا تبكى، ثم تقدم و                    لمس النَّعْش ولمس النعش فوقف الحاملون، فقال : "أيها الشاب لك أقول قم" ، فجلس الميت وابتدأ يتكلم، فدفعه
            إلى أمه ، فأخذ الجميع خوف ومجدوا الله قائلين : "قد قام فينا نبي عظيم وافتقد الله شعبه
           . وخرج هذا الخبر عنه في كل اليهودية وفي جميع الكورة المحيطة" (لو 7: 11 – 17).
          وهي اليوم قرية صغيرة جدًا (نين). وفيها آثار تدل على أنها كانت ذات شأن. 
          موقع مدينة نايين (نين) وهي على الطرف الشمالي الغربي من جبل الداحي أو حرمون (قائمة على منحدر 
           صخري من جبل "الضحى" [جبل المريا)



          على بعد ميلين إلى الجنوب الغربي من عين دور على بُعد 8,7 ميل (14 كم.) جنوب الناصرة
في       الطرف الشمالي من سهل يزرعيل
         ولا تزال البلدة تحمل الاسم "نين".  ولعل هذا هو السبب في إطلاق هذا الاسم المشتق من "النعيم" عليها .                           وقد أقام فيهاالفرنشيسكان كنيسة صغيرة في 1880 م. على أساس كنيسة أقدم
           وتدل الأبحاث الأركيولوجية على أن المدينة لم تكن مُسَوَّرة، ومن ثم لم يكن لها باب بالمعنى الحرفي، ولعل 
          الكلمة "باب" هنا يُقصد بها مدخل الطريق العام إلى شوارع البلدة ويذكر يوسيفوس -المؤرخ اليهودي- قرية
          بنفس هذا الاسم في أدومية إلى الجنوب من قلعة مسادا، وهي بالقطع ليست  "نايين"
           المذكوره في إنجيل لوقا (7:11 )