الصليب فى حياتى كخادم - Abahoor

الصليب فى حياتى كخادم




        الصلــــيب فـــى حياتــــــــى

* ليس الصليب تجربه تحل على الانسان بل هى        الاختبار اليومى مع الرب يسوع
* هو السلاح اثناء الحروب الروحيهفلا حياة الا من     خلال الصليب
* الصليب وانا فى ديناميكيه مستمرة عليه اصلب ذاتى وبه اصلب العالم ومنه استقى ينابيع حب الله 
+ العين المصلوبه 
اذا اشتغلت العين بنار الشهوة فقدت نورها وفقد الجسد سراجهفهى قادرة ان تجعل جسدى كله نيرا او مظلما
         " سراج الجسد هو العين "                              مت 6 : 22 - 23
* العين المصلوبه عين مضبوطه مختومه لله حيث تتقدس فى المخدع على القداسه             والطهارة 
 * العين المصلوبه لا تشبع الا من المناظر الالهيه
+ صليب اللذة 
* الذى يدفعنا الى النظرة اغير بسيطه هو اللذة المؤقته وهذه هى السبب فى تكوين           العادات الجسديه المختلفه التى يصبح منها الانسان عبدا لها مثل ( اللذةالجنسيه / لذة        النوم / لذة الطعام /...زوهكذا)
* اللذة الجسديه تقتل فينا المثابرة والجهاد وقراءة الكتاب المقدس وتولد بداخلنا النظرة        الشريرة 
* هذه اللذة لابد ان تصلب على الصليب بتثبيت نظرنا فى جروح الحبيب
* الصوم هو صلب اللذة وشراهه الاكل وذلك بالتامل فى الرب العريان على الصليب من اجلنا وهكذا يمكن كل يوم وكل وقت صلب كل لذة جسديه 
+ صليب للافكار 
   عقل الانسان مركز لتصورات غير محدودة والتصورات لها واقع مغنيه فعندما يمتلىءالقلب بالكرهيه يمتلىء بتصورات لانهايه لها من افكار الغضب والسوء 
* عندما يمتلىء القلب بالذات تتسرب اليه افكار الخوف من المستقبل 
* اذا عاش الانسان باحثا عن اللذة يملاء حياته بالافكار الجنسيه ولا يستطيع ضبط نفسه وكل هذه التصورات
* بالصليب يمكن تذويب الكراهيه ويحل محلها الغفران 
* بالصليب ينتهى الخوف ويحل محله حياة التسليم
* بالصليب ترتفع الافكار السماويه والتامل
* فى الصليب قادر ان يشعل قلب الانسان نار الحب الالهى وبالتالى يصبح الصليب مركزا لتعاملنا مع الله