الطريق الى الخلاص بين المعتقدات المسيحيه وتعاليم الديانات الاخرى ( 2 ) - Abahoor

الطريق الى الخلاص بين المعتقدات المسيحيه وتعاليم الديانات الاخرى ( 2 )

   ظاهرة الخلاص فى الديانه البوذيه


* تتخذ ظاهرة الخلاص فى الديانه البوذيه  وضعا مختلفا عما هى عليه فى الديانه البراهمانيه . وذلك لان البوذيه رفضت الزهد والتخلص من الحياة واعتزال الاعمال والاخذ بصارم العيش* رفضت اعتباراصلاحيه هذه الوسائل كوسائل ضروريه فى تحقيق الخلاص للانسان. لان هذه الوسائل شانها شان اللذات التى تولد فى الالم
* هدوء الروح هو المثل الاعلى الذى يجب ان تنصرف الى تحقيقه كل قوة وكل محاوله تهدف الى خلاس النفس 
* يتطلب تحقيق الهدوء المطلق للانسان . وتجنب الالم وكل لذه واماته الشهوات الشريرة فقط بل ايضا الشهوات الحيزه  
* اماتت العواطف جميعها فلا حزن ولا فرح ولا كراهيه بل ولا محبه فكثيرا ما تطلب محبتنا للاخرين الاشتراك معهم فى الامهم ومشاطرتهم لاحزانهم وكل هذا يقود الى حاله من الاكتراث الكامل
* هذه الحاله فى البوذيه ضروريه لتحقيق الهدوء للروح وينتهى الامر لان الفرقان حيث لاموت ولاسرور ولا حزن ولاحب
* هناك فقط الهدوء الكامل الذى هو قمه الخلاص
الخلاصه : -هاتين الديانتين ( البوذيه والبراهمانيه ) تمثل افناء الحياة وابادتهاوان كل الطرق لتحقيق هذا
* تفيد البراهمانيه فيما تهدف لتحقيق عرضا لفناء الحياةبالمارسات الصارمه والزهد والتقشف
* تهدف البوذيه لتحقيق غرضها عن طريق اماتت كل الشهوات الخير منه والشروتحقيق الخلاص بالارتفاع بالانسان فوق صفاته و شهواته
* الواقع ان الهدف الامثل والاعلى لهما التشاؤم  *   "     "     "       "         "  هو الارتفاع بالانسان ( السوبرمان ) يختلق اصحاب هذه العقائد عالميا اخر من وحى الخيال , عالمنا بدون مسئوليه , بدون واجبات , ينكر الشعور بالمسئوليه , 
يشعر بضرورة نوحد النفس البشريه بنفس عالم اللاسخصيه







+ عوامل الضغط فى الوجود الانسانى التى تدفع الانسان لطلب الخلاص
* يكابد الانسان فى حياته عوامل الضغط النفسى القويه التى تعتبر بالنسبه له سدود ا          تحتجز حريته ومن ام هذه العوامل   
+ العالم الطبيعى : -
   يضغط العالم الطبيعى بصورة مفزعه على الوجود الانسانى فهو لا يقدم له صورة مباشرة الوسائل الكفيله بالمحافظه على حياته , فالانسان مضطر ان يعمل ويجهد نفسه ويبتكر . مضطر ان يبذل محاولات شاقه لكى يخضع تراث الطبيعه ويسخرها لخدمته وكثيرا ما يقابل بروده الطقس او حرارته او الاعاصير او الفيضانات والسيول واحيانا اخرى للجفاف والقحط
+ البيئه الاجتماعيه