سنكسار اليوم
اليوم الرابع عشر من شهر هاتور احسن الله
استقباله
+ نياحة القديس مرتينوس اسقف تراكى
ياليونان
+ استشهادالضابط فاروس ومعلميه
1 -
نياحة القديس مرتينوس أسقف ثراكي.
في مثل هذا اليوم، تنيَّح القديس العظيم مرتينوس
أسقف ثراكي باليونان. كان هذا القديس ناسكاً عابداً، قاوم أتباع أريوس زماناً، فأرادوا
قتْله، فسكن في مغارة قرب ساحل البحر الأبيض المتوسط. فلما ذاع صيت فضائله، انتخبوه
أسقفاً لمدينة ثراكي، فسار سيرة رسولية، وقد شرفه الله بعمل آيات كثيرة، منها أنه أبصر
إنساناً أوقف جنازة ميت ومنع أهله من دفنه، مدعياً أن له عليه دين كبير، فطُلب إليه
أن يترك الجنازة تسير لدفن الميت، فرفض، فصلى القديس إلى الله لكي يُظهر الحقيقة، فقام
الميت وبكّت ذلك الرجل مُظهراً كذبه أمام جميع الحاضرين، وفي الحال مات ذلك الرجل الظالم،
أما الذي كان ميتاً فعاد إلى بيته حياً وعاش سنيناً كثيرة. أما القديس مرتينوس فبعد
أن أكمل جهاده الحسن تنيَّح بسلام. " يوجد المزيد على موقع blogger abahoor" بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
2 - إستشهاد الضابط فاروس ومعلميه
كان هذا الضابط قائدا كبيرا في جيش الإمبراطور دقلديانوس
في أوائل القرن الرابع حيث كان الاضطهاد يتصاعد ضد المسيحيين وكان الوالي كولسيان يبطش
بهم بقسوة ووحشية
" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"
فأرسل الوالي جنوده فقبضوا على ستة من النساك المتوحدين
والقوهم في السجن فذهب إليهم الضابط فاروس ليلا وفك قيودهم وقال لهم "" اطلبوا
من الرب عني يا آبائي ان يجعلني شريكا لكم في الإستشهاد لأنني ضابط كبير ولكني أخاف
من الاعتراف بالسيد المسيح جهارا لشدة التعذيب "" فصلوا لأجله وبعدها قاد
الجنود النساك الستة إلى الوالي فحاول إرغامهم للتبخير للأصنام لكنهم رفضوا وهنا اندفع
الضابط فاروس يعترف بالسيد المسيح ويدافع عن النساك فلاطفه الوالي ثم أمر بتعذيبه بعذابات
شديدة إلى ان تمزق جسده ونال إكليل الشهادة
أما الستة نساك فبعد تعذيبهم كثيرا أمر بقطع رؤوسهم
ونالوا إكليل الشهادة
ثم أمر الوالي جنوده ان يحملوا أجساد الشهداء خارج
المدينة لتأكلها الوحوش لكنها لم تقترب إليها فجاء المؤمنون وحملوا هذه الأجساد إلى
الكنيسة وصلوا عليها ودفنوها بإكرام جزيل بركة صلواتهم فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا
أبديا أمين"
0 التعليقات:
التعبيرات