حل مشاكل الكتاب
المقدس
لماذا لا يؤمن المسيحيون
واليهود بمحمد بينما تنبأ الإنجيل والتوراة
عن مجيئه؟
يقول المسلمون أن هناك
إشارات كثيرة في العهد القديم والجديد تشير إلى أن محمد قد تنبأ به الإنجيل. ولكن عندما ندقق جيدا في هذه الإشارات نجد أنها
لا تتفق مع صفات محمد. هذه الإشارات تشير إلى المسيح أو إلى الروح القدس وفيما يلي
بعض الآيات كمثال:
+ في العهد القديم :
* " ويقيم الرب إلهك نبيا من وسطك من اخوتك مثلي
له تسمعون. أقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه، فيكلمهم بكل ما أوصيه
به" ( تث 18 : 15، 18).
+ في العهد الجديد :
لا يمكن أن يكون هذا إشارة
إلى محمد. لان محمد هو من نسل إسماعيل ، ولم يعتبر اليهود أن نسل إسماعيل هم اخوة.
ومن الجانب الآخر تنطبق هذه الصفات على السيد المسيح . كان المسيح يهودياً وأيضا كذلك موسى النبي في حين محمد لم يكن يهودي. ولم
يترك الرسول بطرس مجالاً للشك في حقيقة أن هذه النبؤة تنطبق على المسيح.
" يوجد المزيد على
موقع blogger
aba hoor"
* ويرسل يسوع المسيح المبشر به لكم قبل. 21 الذي ينبغي
ان السماء تقبله، الى ازمنة رد كل شيء، التي تكلم عنها الله بفم جميع انبيائه القديسين
منذ الدهر. 22 فان موسى قال للاباء: ان نبيا مثلي سيقيم لكم الرب الهكم من اخوتكم.
له تسمعون في كل ما يكلمكم به. 23 ويكون ان كل نفس لا تسمع لذلك النبي تباد من الشعب.
24 وجميع الانبياء ايضا من صموئيل فما بعده، جميع الذين تكلموا، سبقوا وانباوا بهذه
الايام. 25 انتم ابناء الانبياء، والعهد الذي عاهد به الله اباءنا قائلا لابراهيم:
وبنسلك تتبارك جميع قبائل الارض. 26 اليكم اولا، اذ اقام الله فتاه يسوع، ارسله يبارككم
برد كل واحد منكم عن شروره». (
أع 3 : 20- 26).
* " ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من
الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو
يشهد لي وتشهدون أنتم أيضا" (يو 15 : 26).
يقول المسلمون
أن ترجمة كلمة " المعزي" في اليونانية تعني " المحمود" ، وهذا
إشارة إلى محمد. وفي الحقيقة هناك كلمة مشابهة في النطق التي تعني " المحمود".
ولكن الكلمة المستعملة في الإنجيل تختلف وهى
تشير إلى الروح القدس، وترجمت إلى كلمة
" المعزي". الروح القدس هو روح .
أما محمد فهو جسد.
أرسل الروح القدس إلى الرسل ولكن محمد جاء بعد ستة
قرون من موت الرسل.
كما قيل أن الروح القدس
سيسكن في الرسل
* روح الحق الذي لا يستطيع العالم ان يقبله، لانه
لا يراه ولا يعرفه، واما انتم فتعرفونه لانه ماكث معكم ويكون فيكم. ( يو 14 : 17) .
بينما أن محمد لم ير الرسل أبدا . و قيل أن العالم
لن ير الروح القدس وعلى العكس من ذلك أن الناس قد رأوا محمد.
0 التعليقات:
التعبيرات