رابعـــــــــــــا ايبارشيه بنى مزار والبهنسا (2) - Abahoor

رابعـــــــــــــا ايبارشيه بنى مزار والبهنسا (2)

 

يم

رابعـــــــــــــا

ايبارشيه بنى مزار والبهنسا

(2)

تعريف بقرية البهنسا

من أهم الآثار المسيحيه الباقيه بالبهنسا

اسماؤها :

عرفت فى النصوص المصريه باسم “بر-مجد” اى (مكان الالتقاء) و ذكرت فى القبطية باسم (بمجى ) ، وفى المصادر الكلاسيكية اليونانية – الرومانيه ذكرت باسم “اوكسيرنخوس ” وهو اسم ” سمك القنومه ” الذى كان يقدسه أهل البلدة ، ولقد عرفت باسمها الحالى منذ العصر الاسلامي وهو تحريف لاسم (( بهاء النساء )) الذى عرفت به بنت حاكم المدينة عند الفتح الإسلامي .

موقعها :

تقع بهنسا على بعد 15كم شمال غرب مدينة بنى مزار وعلى بعد حوالى 3كم من الطريق الصحراوي الغربى وهى تتبع قرية “صندفا الشريف ” وتقع على حافة الصحراء الغربيه بعيدا عن مجرى النهر الرئيسى ، وتوجد الصحراء الليبية فى غرب المدينة وكان يوجد بهذه المنطقة قلعة و حامية ترجع لعهد الملك الفارسى “قورش الثالث “

مزارت البهنسا



 1 -  شجره يعتقد أن العائله المقدسه

تحتوي منطقة”البهنسا”الآن علي شجره عتيقه يعتقد أن العائله المقدسه استظلت بها






2 - البئر : الذى شربت منه العائله المقدسه أثناء رحلة الهروب لمصر.و الموجود بجوارالشجرة

ويذكر أن”روفينوس” مؤرخ الكنيسة في القرن الرابع الميلادي أن عدد كنائس”البهنسا”زاد عن اثني عشرة كنسيه، وكان بها أديره كثيره وأن في المدينة عشر آلاف قس وبلغ عدد رهبانها عشرون ألف راهب أما أديره الراهبات فوصل عدد الراهبات فيها إلي اثنتي عشرة ألف راهبة ولذلك يفسر ما ذكره المؤرخون أنه في العصر المسيحي كانت البهنسا تعد من أشهر الاسقفيات في الكرازة المرقسية إبان القرن الخامس الميلادي كما تحتوي البهنسا علي عدد كبير من الكنائس حتي دخول الفتح الإسلامي لمصر. وقد تم الإكتشاف حديثاً كنيسه اثريه بالبهنسا وأيضاً توجد مجموعه من المقابر عليها نقوش أثريه ترجع للعصر المسيحي. " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

وعثر علي برديه كانت عباره عن التقويم الكنسي يرجع إلى القرن السادس الميلادي، اشتمل هذا التقويم علي قائمه بالأعياد الدينيه التي احتفل بها أهل المدينه ورجال الكنسيه فيها.

ويذكر المقريزي أنه كان بالبهنسا إبان القرن الخامس الميلادي 360 كنيسة خربت ولم يبق منها سوي”كنيسه العذراء”

وأيضاً تتمتع البهنسا” بدير السنقوريه” علي بعد 15كم غرب بني مزار (قليلاً باتجاه الشمال) حيث سكن بها ثلاثون ألف راهب وراهبه شاهدهم الأب”بلاديوس” عند زيارته للمنطقه والباقي من مباني الدير هو الكنيسة الأثرية المجددة التي ترجع للقرن الثامن عشر/التاسع عشر الميلادي.

3 -  دير العذراء والملاك ميخائيل

كلف قداسة البابا تواضروس الثاني نيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا بتأسيس الدير وتجهيزه إنشائياً وروحياً لإعادة إحياء التراث الرهباني القديم لهذه المنطقة. وعلى أثر هذا التكليف تفضل نيافته بالقيام بأولى زياراته للدير يوم 24 ديسمبر 2015 لتفقد مباني الدير وإنشاءاته، ثم جاءت رسامة أول راهبين في الدير، الأن يعيش فيه 25 راهباً.

ويقع الدير على مساحة ستين فدان غرب البهنسا وشرق الطريق الغربي القاهرة – أسيوط، بحري مطاي وأمام طريق البويطي، ويبعد حوالي 30 كم عن مدخل دير الأنبا صموئيل المعترف جنوباً.

ويعتبر دير العذراء والملاك ميخائيل هو آخر حدود بني مزار من جهة الغرب، الظهير الصحراوي لقرية البهنسا.

وهذا الدير أيضا يعتبر نقطة تستطيع الوفود السياحية أن تتوجه إليه أثناء زيارتها للمكان ولتلك النقطة على مسار العائلة المقدسة.

 4 -  السبع بنات بالبهنسا

حكاية ضريح السبع بنات.. مكان بركة حوله حكايات متعددة.. أشهر هذه الحكايات جميعا، حكاية « السبع بنات » اللاتى انضممن لجيش عمرو بن العاص، وارتدين ملابس الرجال وأبلين بلاء حسناً فى تلك الفتوحات، وبينما هن فرحات بما حققن من إنجاز، إذ رحن يزغردن ابتهاجا وكشفت زغاريدهن حقيقتهن أمام جنود الروم الذين تسللوا إلى خيامهن ليلاً وذبحوهن.

وهناك من يقول أيضا إن هؤلاء البنات السبع – مجهولات الاسم – لم تكن مسلمات، بل هن سبع من الراهبات اشتركن مع الجيش الإسلامى أثناء توجهه لفتح البهنسا، وبذلن أنفسهن دفاعاً عنها، حتى تعقبهن الروم وقتلهن ودُفنَّ معا.

وإزاء هذه التضحيات النادرة خلد الوعى الشعبى سيرة المرأة البطلة، وخصيصاً “السبع بنات” حيث حول من ساحة مقابرهن بأعلى إحدى التلال الرملية إلى مكان مقدس.. يلجأ إليه الراغبون فى الإنجاب – رجالا ونساء- أو الساعون للتخلص من متاعب الجسد غير المفهومة، أو الباحثون عن الصفاء الروحي..بغرض الشفاء أو نوال البركة.. أغراض متعددة يجمعها طقس واحد، اسمه ” الدحرجة” حيث ينام المرء على جانبه الأيمن بعد أن يعقد يديه خلف رأسه، ثم تقوم خادمة المكان بدفعه من أعلى التبة لينزل متدحرجاً، ويكرر الفعل ذاته من ثلاث إلى سبع مرات، ليتم ما يبتغيه بحسب إيمانه.