سنكسار اليوم اليوم الحادى عشر من شهربرمهات - Abahoor

سنكسار اليوم اليوم الحادى عشر من شهربرمهات

 

سنكسار اليوم

اليوم الحادى عشر من شهربرمهات احسن الله استقباله

   +  نباحة القديس باسيلاوس الاسقف

   +  نياحة القديس نرسيس اسقف اورشايم

استشهاد باسيلاؤس الاسقف

فى مثل هذا اليوم استشهد القديس باسيلاؤس الأسقف. وهذا القديس رسم أسقفا مع آخرين علي غير كراس في سنة 298 م. من القديس هرمون بطريرك أورشليم الذي أرسلهم يكرزون ببشارة الملكوت في البلاد التى ليس فيها مؤمنون. فكرز هذا القديس في بلاد كثيرة فضربوه وطردوه. ولما دخل شرصونة بالشام ونادى بالبشرى آمن به قوم من أهلها، فغضب الآخرون وطردوه. فخرج إلى خارج المدينة وسكن في مغارة مداوما الابتهال والصلاة إلى الله أن يؤمنوا به. واتفق أن ابن والى المدينة مات وكان وحيده. فحزن عليه كثيرا. وحدث في الليلة التى دفن فيها أن الوالد رأى ابنه في رؤيا الليل واقفا أمامه" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" وهو يقول له: استدع القديس باسيلاؤس وأسال أن يصلى إلى المسيح من أجلى، فإني في ظلمة عظيمة". فانتبه من نومه وأخذ عظماء المدينة وأتي إلى مغارة القديس وطب منه أن يدخل المدينة ليصلى من أجل ابنه -. فأجاب سؤلهم وذهب معهم إلى حيث قبر ابنه. وابتهل إلى الله بصلاة حارة. فقام الولد حيا بقوة الله. فآمن الأمير وأهله وأكثر أهل المدينة، وتعمدوا من يد هذا القديس. وكان بالمدينة جماعة من اليهود. فحسدوا القديس واجتمعوا بالذين لم يؤمنوا من أهل البلد ووثبوا جميعا عليه، وضربوه وجروه إلى أن أسلم روحه بسلام.. بركة صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. آمين.

نياحة القديس نرسيس اسقف اورشليم

فى مثل هذا اليوم أيضا من سنة 212 م تنيح القديس نرسيس أسقف أورشليم كان هذا القديس مشهورا بالغيرة الرسولية والقداسة والخطابة فأختاروه أسقفا على أورشليم فرعى رعيته وقادهم في طريق البر حتى حسده الشيطان وحرك عليه بعض الأشرار " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" فألصقوا به اتهامات باطلة واسندوها إلى ثلاثة شهود زور ولما رأى الأسقف ذلك زهد في العالم وترك أسقفيته واعتزل في البرية مستسلما لإرادة الله دون ان يعرف أحد مكانه أما الذين شهدوا عليه زورا فعاقبهم الله بأن احترق منزل الأول وضرب الثاني بقروح في جسده وفقد الثالث بصره فتحقق المؤمنون من براءة أسقفهم وبحثوا عنه حتى وجدوه وسألوه بإلحاح ان يرجع إلى كرسيه فعاد معهم وواصل جهاده وتفانيه في سبيل خدمة النفوسوقد رد بوعظه وخطبه البليغة كثيرين إلى الإيمان بالسيد المسيح كما أجرى الله على يديه آيات عديدة وبعد ان أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين