السنكسار اليوم الاول من شهربرمهات - Abahoor

السنكسار اليوم الاول من شهربرمهات

 

السنكسار



اليوم الاول من شهربرمهات احسن الله استقباله

   +  شهادة مقروتيوس  و تكلا  

   +  استشهاد القديس الكسندروس الجندى

   +  نياحة الاب القديس نركيسوس اسقف بيت المقدس


   +  نياحة القديس الانبا مرقورة اسقف تلبانة( احدى قرى الباجورـ منوفية)

   +  نياحة الراهب جرجس بن العميد الشهير بابن المكين   

+  شهادة مقروتيوس  و تكلا

في هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين مقرنيوس وتكلا، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.

استشهاد القديس الكسندروس الجندى

في مثل هذأ اليوم استشهد القديس الكسندروس الجندى، في أيام الملك الوثنى مكسيميانوس. " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" ولما امتنع هذا القديس عن التبخير للأصنام عاقبه الملك بأن علقه من يديه، وربط في رجليه حجرا ثقيلا، وأمر بضربه وحرق جنبيه وجعل مشاعل نار عنى وجهه. واذ لم تثنه هذه العذابات أمر الملك بضرب رقبته ونال إكليل الشهادة شفاعته تكون معنا. آمين..

نياحة القديس نركيسوس

في مثل هذا اليوم من سنة 222 م. تنيح الأب القديس نركيسوس أسقف بيت المقدس، وهذا الأب قدم إلى بيت المقدس في سنة 190 م. في عهد الكسندروس قيصر الذي كان محبا للنصارى. وكان هذا الأب قديسا كاملا في جميع تصرفاته، فرعى شعبه أحسن رعاية،" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" ولم يلبث قليلا على كرسيه حتى مات الكسندروس، وقام بعده مكسيميانوس قيصر، وهذا أثار الاضطهاد على المسيحيين، وقتل عددًا كبيرا من الأساقفة وغيرهم، وهرب البعض تاركا كرسيه أما هذا الأب فقد منحه الله موهبة صنع العجائب، ففي ليلة عيد القيامة كان الزيت قد نفذ من القناديل، فأمر أن تملأ ماء فأضاءت. واستنار الجميع في تلك الليلة من ضوء تعاليمه أيضا. ولكن عدو الخير لم يسكت، فحرك البعض ضده، فاتهموه بخطية النجاسة، وكان جزاء الله مرا على أولئك الكاذبين، إذ مات أحدهم محروقا، واندلقت أمعاء آخر، وذاب جسم الثالث من دوام المرض، وقتل رابع، وتاب الخامس ذارفا الدموع معترفا بذنب

أما القديس فذهب إلى البرية واختفى فيها لئلا يكون بقاؤه سببا في عثرة أحد، وأذ لم يعرف من أمره شيئا، اختاروا عوضه آنسانا اسمه ديوس، فقام زمانا ثم تنيح فقدموا آخر اسمه غوردينوس. ولما انقضى زمان الاضطهاد عاد الأب نركيسوس إلي أورشليم فقابله شعبه بفرح عظيم. وطلب إليه غورينوس أن يتسلم كرسيه فلم يقبل وآثر الوحدة. فألح عليه أن يبقى معه بالقلاية فأقام معه سنة تنيح على أثرها غورينوس، فتسلم القديس نركيسوس كرسيه. وكان قد كبر وضعف جدا، فطلب من أبنائه أن يختاروا أسقفا آخر عليهم فأبوأ. وحث أن الكسندروس أسقف القبادوقية حضر إلي بيت المقدس ليصلى ويعود، ولما هم بالرجوع بعد العيد اذا بالشعب يسمع صوتا عظيما في كنيسة القيامة يقول " اخرجوا إلي باب المدينة الفلانى، وأول من يدخل منه فهذا امسكوه وأبقوه مع نركيسوس ليساعده. فكما خرجوا إلي الباب التقوا بالأسقف الكسندروس فرجوه أن يقيم مع الأب نركيسوس، فقبل بعد تمنع شيد، ولبث معه إلى أن تنيح، وكانت مدة جلوس هذا الأب على كرسى الأسقفية سبعا وثلاثين سنة، وجملة حياته مائة وست عشرة سنة. صلاته تكون معنا آمين

نياحة القديس مرقورة الأسقف

وفي هذا اليوم تعيد الكنيسة بنياحة القديس الأنبا مرقورة اسقف تلبانة (احدى قرى مركز الباجور منوفية وتسمى الآن تلوانة) أصيب هذا القديس فجأة بمرض البرص فامتلأت نفسه حزنا " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"وقصد إلى البابا الإسكندري زخار ياس وكان حينئذ في قرية دمرو القريبة من تلبانة بالمنوفية يطلب صلواته فلما رآه البابا القديس حزن وصلى لأجله . ثم ذهب الأنبا مرقورة إلى كنيسة في إيبارشيته على اسم السيدة العذراء في بلدة اتمى وقفل على نفسه الكنيسة ثلاثة أيام وظل يصلي أمام أيقونة العذراء وهو صائم ولما غلبه النوم اسند رأسه على أيقونة أم الرحمة والخلاص فأحس بيد السيد العذراء تمتد وتمسح جسمه كله فأفاق وتفرس في جسده فوجده قد شفي من البرص فتهلل وفرح وقدم صلاة شكر لله وعمل هو وكاهن الكنيسة تمجيدا للسيدة العذراء ثم ذهب إلى دمرو ليشكر قداسة البابا زخار ياس (1004-1032م) على صلواته لأجله ففرح البابا بشفائه وسمح له برفع ذبيحة القداس ذبيحة شكر لله على رحمته وحنانه . وبعد أن رعى هذا الأسقف القديس شعبه احسن رعاية تنيح بسلام في مثل هذا اليوم وانضم إلى آبائه .بركة صلواته فلتكن معنا . آمين .

إستشهاد القديس جرجس بن العميد الشهير بابن المكين

في مثل هذا اليوم أيضا تنيح الراهب جرجس بن العميد الشهير بابن المكين . تعلم منذ صباه علوم الكنيسة ونبغ فيها ولشدة نسكه وزهده ترك العالم وغناه وكرس حياته للعبادة والصلاة" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" مع البحث والدراسة والتأمل في عظائم الله في دير الأنبا يوأنس القصير - بطره بالقاهرة حيث لبس الاسكيم الرهباني وقد اهتم هذا الأب بدراسة اللغات القبطية والعربية واليونانية . كما درس المنطق والفلك والتاريخ ووضع أربعة مؤلفات نافعة . وقد كان لهذا القديس أخ يسم الأسعد إبراهيم كان يعمل كاتبا لجيوش الملك العادل في القرن الثالث عشر الميلادي . ولما أكمل القديس جرجس جهاده الحسن تنيح بسلام ، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين