السنكسار اليوم الثالث من شهربرمهات - Abahoor

السنكسار اليوم الثالث من شهربرمهات

 

السنكسار


اليوم الثالث من شهربرمهات احسن الله استقباله

   +  نياحة  القدس الانبا قسما البابا الـــ58

   +  استشهاد القديس برفونيوس

   +  نياحة اقديس برفوريوس اسقف غزة

   +  نياحة القديس الانبا حديد القس

نياحة البابا قزما الإسكندرى الــ 58

( انظر تاريخ الكنيسة باباوات الكرسى المرقسى فى موقع

blogger    abahoor")

استشهاد القديس برفوريوس

في مثل هذا اليوم استشهد القديس برفوريوس، وكان من كبار أغنياء بانياس، وأكثرهم صدقة وعطفا على الفقراء، وافتقاد المحبوسين في سبيل ديونهم وإيفاء ما عليهم. ولما جاء " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"زمان الاضطهاد، ونودي في كل مكان بالسجود للأصنام، وسمع هذا القديس بمرور الأمير، وقف على باب بيته، وصاح في وجهه قائلًا "أنا نصراني" وبعد محاولات فاشلة من الأمير لإقناعه بالعدول عن إيمانه أصدر أمره بقطع رأسه. فنال إكليل الحياة، وأخذ أهل بلده جسده وكفنوه بأكفان غالية صلاته تكون معنا

نياحة القديس برفوريوس أسقف غزة.

 من سنة 136 للشهداء ( 420م )، تنيَّح الأب القديس برفوريوس أسقف غزة. وُلِدَ هذا القديس سنة 69 للشهداء ( 353م )، في مدينة تسالونيكي من أبوين مسيحيين غنيين بالفضيلة والمال. فربياه على التعاليم المسيحية، وعلَّماه العلوم العالمية. ولما بلغ الخامسة والعشرين من عمره، اتخذ السيرة الرهبانية في برية الإسقيط حيث أمضى خمس سنوات في عيشة النسك والصلاة والتأمل، ثم انطلق إلى مغارة منفردة وتنسك فيها حتى نحل جسمه وأشرف على الموت، فمضى إلى أورشليم حيث تم شفاؤه بقوة السيد المسيح. ونظراً لما عُرف عنه من فضائل وتقوى رسموه كاهناً.

ثم رسمه القديس يوحنا رئيس أساقفة أورشليم أسقفاً على غزة. وكان غالبية أهلها من الوثنيين، فثاروا عليه وأرادوا قتله فتوارى عنهم. وفي تلك الأيام لم ينزل المطر فحدث جوع شديد في بلاد فلسطين، فقام الوثنيون بتقديم الذبائح للآلهة لكي ينزل المطر، فلم ينزل، فلجأوا للقديس برفوريوس الذي بصلواته أنزل الله المطر فآمن كثيرون من الوثنيين واعتمدوا باسم الثالوث القدوس.

بنى هذا القديس كنيسة كبيرة في مدينة غزة، بمساعدة الإمبراطورة أفدوكيا زوجة الإمبراطور أركاديوس، كما رعى كنيسة الرب بحكمة وتقوى ودراية، وكان يعتني بالأرامل والمساكين، وشجع الشباب على حياة الطهارة والتقوى والبتولية. ولما أكمل جهاده الصالح تنيَّح بسلام بعد أن قضى على الكرسي مدة أربع وعشرين سنة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

نياحة الأنبا حديد القس

وفى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس، وكان تقيا فاضلا، فمنحه الله موهبة عمل الآيات" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" والعجائب، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر، حتى أنه كان يكشف ما في القلوب، ويشفى أمراض المترددين عليه. وقيل انه أقام ميتا بصلاته. وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين.