قديس اليوم سيرة الشهيد ابالى ابن يسطس

سيرة الشهيد ابالى ابن يسطس

                                     

           كان هذا القديس ولى عهد مملكة الروم عاش الصبى ابالى فى اسرة تتكون من الاب وهو الامير يسطس

            بن نورماريوس ملك الروم وام هى الاميرة ثاؤكليا وكانت مثال الام النقيه ومثلا يحتذى به فى انطاكيه

           والاسره تعيش فى مخافه الرب وسلك ابالى مثل والده الامير يسطس حتى اصبح القصر كنيسه بها 

            التسابيح

          ذهب والد القيس للحرب بين الروم والفرس وكان قد تغيب فى الحرب قام الوزير رومانوس اخو الامير

            يسطس بالتقرب لدقلديانوس وقال لماذا لم ياتى ابن اخى ابالى لكى يسجد الاله ابلون

           فامر دقلديانوس باحضاره ولكن ابالى رفض السجود الاله ابلون فامر الملك بحبس القديس

           ولما عاد إلى أنطاكية  الامير يسطس وسط فرحه غامرة بالنصر لم تدم هذه الفرحه حيث لم يجد ابنه ابالى

          وزوجته فى استقباله وحزن اكثر عندما علم ان دقلديانوس قد تزوج من اخته هيروديا

            وجد دقلديانوس أقام عبادة الأوثان . ومع أن آبالى كان قادراً على قتله وأخذ المملكة  منه إلا أنه أختار المملكة

           الباقية التى لا تزول .  فتقدم الى دقلديانوس واعترف بالمسيح فلاطفه دقلديانوس كثيراً وإذ لم يفلح فى إستمالته 

          إلى عبادة الأوثان نفاه مع أبيه يسطس وأمه ثاؤكلية إلى مدينة الاسكندرية  وكتب إلى أرمانيوس واليها بأن

           يلاطفهم أولا وإن رفضوا يفرق بينهم ولأن أرمانيوس الوالى كان يعرف لهم منزلتهم الملوكية فقد أرسل يسطس

            إلى أنصنا وزوجته إلى صا وآبالى إلى بسطه وترك لكل واحد منهم غلاماً يخدمه ولما أتى آبالى إلى بسطه

            واعترف بالمسيح عذبه الوالى عذاباً أليماً بالضرب والحرق وتقطيع الأعضاء ، ولما رأى الوالى أن كثيرين 

            يؤمنون بسبب ما رأوا من ثبات القديس على هذه العذبات وان الرب كان يشفيه من جراحاته امر بقطع راسهم

          فنالو ا  كل واحد منهم ( يسطس وامراته وابالى ) ثلاث اكاليل

            1-     اكليل الشهاده  وسفك الدم                                       2- اكليل التبرع باموالهم للفقراء       

           3- اكليل الغربه وتنازله عن سلطانه

                   

وتعيد له الكنيسه بتذكار استشهاده فى اول مسرى الموافق 7 اغسطس

التصنيف: #سير قديسين

شارك:

 بواسطة : هانيء بشرى بطرس

 أضف تعليق

الأربعاء، 7 أغسطس 2019