قديس اليوم // الشهيد وادامون الارمنتى - Abahoor

قديس اليوم // الشهيد وادامون الارمنتى



الشهيد وادامون الارمنتى


        رؤيته الطفل يسوع قيل أنه كان هذا القديس من مدينة أرمنت، وذات يوم كان جالسًا في بيته وكان عنده ضيوف 
          من عبدة الأوثان فقال بعضهم لبعض: "هوذا قد سمعنا أن امرأة وصلت إلى بلاد الأشمونين ومعها طفل          
         صغير يشبه أولاد الملوك"، وقال آخرون: "هل هذا الطفل قد جاء الى البلاد المصريه وصار كل منهم          
    يتحدث عن الصبى  فلما انصرف الناس ومضى كل منهم إلى بيته نهض ودامون وشدَّ دابته وركب ووصل  
مدينة الأشمونين ولما أبصر الطفل يسوع مع مريم أمه سجد له. فلما رآه الطفل تبسم في وجهه وقال له:
"السلام لك يا ودامون. وقد تعبت وأتيت إلى هنا لتحقيق ما كنتم تتحدثون  به داخل مجاسكم وانتم جلوس 
 تتكلمون من اجلى فانى ساقيم عندك ويكون بيتك مسكنا لى اول شهيد فى بلاد الصعيد فاندهش القديس 
  ودامون وتعجّب ثم قال: "يا سيدي إني أشتهي أن تأتى إليَّ وتسكن في بيتي، وأكون خادمًا لك إلى الأبد".
   فقال له الصبي: "سيكون بيتك مسكنًا لي أنا ووالدتي إلى الأبد لأنك إذا عدت من هنا وسمع عُبَّاد الأصنام 
 أنك كنت عندنا يعزّ عليهم ذلك ويسفكون دمك في بيتك. فلا تَخَف لأني أقبلك عندي في ملكوت السموات
إلى الأبد مكان الفرح الدائم الذي ليس له انقضاء، وأنت تكون أول شهيد في بلاد الصعيد فقام الرجل 
وسجد للسيد المسيح فباركه ثم انصرف راجعا الى بيته لما عاد ودامون إلى أرمنت سمع عباد الأوثان
      بوصوله وشاع الخبر في المدينة أن ودامون زار يسوع. فأتى عباد الأوثان مسرعين وشهروا سيوفهم عليه
     وأكمل شهادته فاتى عباد الاوثان مسرعين وشهروا سيوفهم عليه واكمل شهادته لما أُبطِلَت عبادة الأوثان
      وانتشرت المسيحية في البلاد، قام المسيحيون وبنوا بيته كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم وابنها الذي 
له المجد الدائم. وهذه الكنيسة هي التي تسمى الجيوشنه وتفسيرها كنيسه الحى بظاهر ارمنت