شخصيات كتابية هوشع ابْن أيلة الْمَلِك، آخر ملوك إسرائيل - Abahoor

شخصيات كتابية هوشع ابْن أيلة الْمَلِك، آخر ملوك إسرائيل

 

شخصيات كتابية

هوشع ابْن أيلة الْمَلِك،

آخر ملوك إسرائيل

هوشع بن أيلة، الملك التاسع عشر من ملوك إسرائيل (المملكة الشمالية)

*  وفي السنة الرابعة للملك حزقيا وهي السنة السابعة لهوشع بن ايلة ملك اسرائيل صعد شلمناسر ملك اشور على السامرة وحاصرها. 10 واخذوها في نهاية ثلاث سنين ففي السنة السادسة لحزقيا وهي السنة التاسعة لهوشع ملك اسرائيل اخذت السامرة. 11 وسبى ملك اشور اسرائيل الى اشور ووضعهم في حلح وخابور نهر جوزان وفي مدن مادي           (2مل 18 : 9 - 12).و   (2 مل 17: 1 – 9)

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

وكان عصره عصر قلاقل وعدم استقرار في المملكة الشمالية، فقد لقى أربعة من الملوك الخمسة السابقين مصرعهم اغتيالًا ، وقد تولى هوشع عرش إسرائيل بعد أن فتن على الملك فقح بن رمليا وقتله وملك عوضًا عنه

*   وفتن هوشع بن ايلة على فقح بن رمليا وضربه فقتله وملك عوضا عنه في السنة العشرين ليوثام بن عزيا                                                                                   (2 مل 15: 30).

 ويقول تفلث فلاسر ملك أشور في حولياته:

*    "أما فقح فقد قتلته، وهوشع قد عينته ملكًا على إسرائيل "، مما يدل على أن هوشع كان عميلا - من البداية - لملك أشور الذي كان قد استقطع أجزاء كبيرة من مملكة إسرائيل، إذ كان تفلث فلاسر قد سبى الأسباط الشمالية (أشير ونفتالي وزبولون) ، وكذلك السبطين والنصف في شرقي الأردن

*   في ايام فقح ملك اسرائيل جاء تغلث فلاسر ملك اشور واخذ عيون وابل بيت معكة ويانوح وقادش وحاصور وجلعاد والجليل كل ارض نفتالي وسباهم الى اشور.                     (2 مل 15: 29)

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

 فلم يبق من مملكة إسرائيل إلا أفرايم ويساكر ونصف سبط منسى في غربي الأردن، ولذلك يوجه هوشع النبي الذى عاصر تلك الظروف، أقواله إلى أفرايم

*    وراء الرب يمشون.كاسد يزمجر.فانه يزمجر فيسرع البنون من البحر.             (هو 11 : 10)

ويشير إشعياء النبي إلى سقوط أرام بقوله:

*   هوذا دمشق تزال من بين المدن  

*  وحي من جهة دمشق.هوذا دمشق تزال من بين المدن وتكون رجمة ردم                                                         (اش 17: 1)

 وإلى احتلال الأجانب لمملكة إسرائيل بالقول:

*    "كما أهان الزمان الأول أرض زبولون وأرض نفتالي... طريق البحر عبر الأردن جليل الأمم"                                 (إش 9: 1).

وقد مات تغلث فلاسر في 727 ق. م. بعد ثلاث سنوات من حكم هوشع لإسرائيل. كان هوشع يدفع فيها الجزية لملك أشور. وكان هناك حزب سياسي في إسرائيل يؤيد التحالف مع مصر للتخلص من أشور، فكان يتنازع إسرائيل اتجاهان كما يقول هوشع النبي:

*    "يدعون مصر، يمضون إلى آشور"                                                    (هو 7: 11)

وكما يقول:

*   "يقطعون مع آشور عهدًا، والزيت إلى مصر يُجلب"                                 (هو 12: 1).

فما أن مات تغلث فلاسر حتى أراد هوشع الملك أن ينتهزها فرصة للاستقلال، فامتنع عن دفع الجزية لأشور، وأرسل إلى "سوا" ملك مصر للتحالف معه ضد أشور. وبلغ ذلك شلمنأسر ملك أشور، فزحف شلمنأسر على إسرائيل وقبض على هوشع الملك - بعد أن كان قد مَلَكَ على إسرائيل تسع سنين (2 مل 17: 1)

وأوثقه في السجن، واستولى على السامرة في 127 ق. م. وسبى إسرائيل إلى أشور   

*   (2مل 17: 1 – 5)*   (2مل 18: 9 - 12).

ويلخص الكتاب المقدس مسلك هوشع بالقول:

*   "عَمِلَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ"         (2 مل 17: 2).