اليوم السادس والعشرون من شهر بشنس احسن
الله انقضائه
توما الرسول
( انظر تاريخ الكنيسة تلاميذ ورسل الرب يسوع على
موقع blogger abahoor" )
ولد توما - الذى يقال له التوأم - فى اقليم الجليل
, واختاره السيد المسيح من جملة الاثنى عشر رسولا , وهو الذى قال للتلاميذ عندما اراد
المخلص ان يمضى ليقيم لعازر " لنذهب نحن ايضا لكى نموت معه " يو 11 : 16
, وهو الذى سأل السيد المسيح وقت العشاء " ياسيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر
ان نعرف الطريق ؟ " .. فقال له المسيح " انا هو الطريق والحق والحياة
" يو 14 : 5 , 6 " ...
ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة
وقال لهم " اقبلوا الروح القدس " كان هذا الرسول غائبا .. فعند حضوره قالوا
له " قد رأينا الرب " فقال لهم " ان لم ابصر فى يديه اثر المسامير واضع
اصبعى فى اثر المسامير واضع يدى فى جنبه لا اؤمن " .. فظهر لهم يسوع بعد ثمانية
ايام وتوما معهم وقال له " ياتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يدى وهات يدك وضعها
فى جنبى ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " .. اجاب توما وقال له " ربى والهى
" , قال له يسوع " لانك رأيتنى ياتوما امنت ؟ طوبى للذين امنوا ولم يروا
" يو 20 : 19 - 29 "
وبعد حلول
الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الانجيل
, انطلق هذا الرسول الى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند احد اصدقاء الملك ويدعى لوقيوس
, وبعد ايام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر من القصر بالايمان المسيحى فغضب من ذلك وعذبه
كثيرا وربطه بين اربعة اوتاد وسلخ جلده , واذ رأى انه قد شفى سريعا بقوة الهه امن هو
نفسه بالسيد المسيح مع اهل بيته , فعمدهم الرسول بأسم الثالوث الآقدس ورسم لهم كهنة
وبنى كنيسة واقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الايمان
ثم توجه من هناك الى مدينة تسمى قنطورة , فوجد بها
شيخا يبكى بحرارة لآن الملك قتل اولاده الستة , فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته
, فصعب هذا على كهنة الاصنام وارادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فى الحال
, فرسم القديس عليها الصليب فعادت صحيحة , فأمنوا جميعهم بالرب يسوع ...
ثم مضى الى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها بأسم
السيد المسيح , فسمع به الملك فأودعه السجن , ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله اخرجه
وعذبه بمختلف انواع العذابات ...
0 التعليقات:
التعبيرات