قراءات يوميه
الاحد الرابع من شهر ابيب احسن الله انقضائة
مزمور باكر : 85: 11, 12
اعترف لك ايها الرب الهى. وامجد اسمك الى الابد
لان رحمتك عاى , وقد نجيت نفسى هليلويا
انجيل باكر : يو 20: 1- 18
وفي اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا،
والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. 2 فركضت وجاءت الى سمعان بطرس والى التلميذ
الاخر الذي كان يسوع يحبه، وقالت لهما:«اخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم اين وضعوه!».
3 فخرج بطرس والتلميذ الاخر واتيا الى القبر. 4 وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ
الاخر بطرس وجاء اولا الى القبر، 5 وانحنى فنظر الاكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل. 6 ثم
جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ونظر الاكفان موضوعة، 7 والمنديل الذي كان على راسه
ليس موضوعا مع الاكفان، بل ملفوفا في موضع وحده. 8 فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي
جاء اولا الى القبر، وراى فامن، 9 لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: انه ينبغي ان
يقوم من الاموات. 10 فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.11 اما مريم فكانت واقفة عند
القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت الى القبر، 12 فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين
واحدا عند الراس والاخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعا. 13 فقالا لها:«يا امراة،
لماذا تبكين؟» قالت لهما:«انهم اخذوا سيدي، ولست اعلم اين وضعوه!». 14 ولما قالت هذا
التفتت الى الوراء، فنظرت يسوع واقفا، ولم تعلم انه يسوع. 15 قال لها يسوع:«يا امراة،
لماذا تبكين؟ من تطلبين؟» فظنت تلك انه البستاني، فقالت له:«يا سيد، ان كنت انت قد
حملته فقل لي اين وضعته، وانا اخذه». 16 قال لها يسوع:«يا مريم» فالتفتت تلك وقالت
له: «ربوني!» الذي تفسيره: يا معلم. 17 قال لها يسوع:«لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد
الى ابي. ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم:اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم».
18 فجاءت مريم المجدلية واخبرت التلاميذ انها رات الرب، وانه قال لها هذا.
" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"
البولس : فى 1: 27- 2: 11
فقط عيشوا كما يحق لانجيل المسيح، حتى اذا جئت ورايتكم،
او كنت غائبا اسمع اموركم انكم تثبتون في روح واحد، مجاهدين معا بنفس واحدة لايمان
الانجيل، 28 غير مخوفين بشيء من المقاومين، الامر الذي هو لهم بينة للهلاك، واما لكم
فللخلاص، وذلك من الله. 29 لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط، بل ايضا
ان تتالموا لاجله. 30 اذ لكم الجهاد عينه الذي رايتموه في، والان تسمعون في. ان كان
وعظ ما في المسيح. ان كانت تسلية ما للمحبة. ان كانت شركة ما في الروح. ان كانت احشاء
ورافة، 2 فتمموا فرحي حتى تفتكروا فكرا واحدا ولكم محبة واحدة بنفس واحدة، مفتكرين
شيئا واحدا، 3 لا شيئا بتحزب او بعجب، بل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض افضل من انفسهم.
4 لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه، بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا. 5 فليكن فيكم
هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا: 6 الذي اذ كان في صورة الله، لم يحسب خلسة ان
يكون معادلا لله. 7 لكنه اخلى نفسه، اخذا صورة عبد، صائرا في شبه الناس. 8 واذ وجد
في الهيئة كانسان، وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. 9 لذلك رفعه الله ايضا، واعطاه
اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت
الارض
الكاثوليكون : 1بط 1: 25- 2: 10
واما كلمة الرب فتثبت الى الابد». وهذه هي الكلمة
التي بشرتم بها. فاطرحوا كل خبث وكل مكر والرياء والحسد وكل مذمة، 2 وكاطفال مولودين
الان، اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به، 3 ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح.
4 الذي اذ تاتون اليه، حجرا حيا مرفوضا من الناس، ولكن مختار من الله كريم، 5 كونوا
انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا، كهنوتا مقدسا، لتقديم ذبائح روحية مقبولة
عند الله بيسوع المسيح. 6 لذلك يتضمن ايضا في الكتاب:«هنذا اضع في صهيون حجر زاوية
مختارا كريما، والذي يؤمن به لن يخزى». 7 فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة، واما للذين
لا يطيعون، «فالحجر الذي رفضه البناؤون، هو قد صار راس الزاوية» 8 «وحجر صدمة وصخرة
عثرة. الذين يعثرون غير طائعين للكلمة، الامر الذي جعلوا له» 9 واما انتم فجنس مختار،
وكهنوت ملوكي، امة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى
نوره العجيب. 10 الذين قبلا لم تكونوا شعبا، واما الان فانتم شعب الله. الذين كنتم
غير مرحومين، واما الان فمرحومون.
الابركسيس : 19: 11- 22
وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة،
12 حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل او مازر الى المرضى، فتزول عنهم الامراض، وتخرج الارواح
الشريرة منهم.13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح
الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين:«نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس!» 14 وكان سبعة
بنين لسكاوا، رجل يهودي رئيس كهنة، الذين فعلوا هذا. 15 فاجاب الروح الشرير وقال:«اما
يسوع فانا اعرفه، وبولس انا اعلمه، واما انتم فمن انتم؟» 16 فوثب عليهم الانسان الذي
كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين.
17 وصار هذا معلوما عند جميع اليهود واليونانيين الساكنين في افسس. فوقع خوف على جميعهم،
وكان اسم الرب يسوع يتعظم. 18 وكان كثيرون من الذين امنوا ياتون مقرين ومخبرين بافعالهم،
19 وكان كثيرون من الذين يستعملون السحر يجمعون الكتب ويحرقونها امام الجميع. وحسبوا
اثمانها فوجدوها خمسين الفا من الفضة. 20 هكذا كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة.21 ولما
كملت هذه الامور، وضع بولس في نفسه انه بعدما يجتاز في مكدونية واخائية يذهب الى اورشليم،
قائلا:«اني بعد ما اصير هناك ينبغي ان ارى رومية ايضا». 22 فارسل الى مكدونية اثنين
من الذين كانوا يخدمونه: تيموثاوس وارسطوس، ولبث هو زمانا في اسيا.
السنكسار :
تكريس كنيسة الشهيد مرقوريوس ابى سيفين
...........: استشهاد القديس اسحق
...........: استشهاد القديستين تكلة وموجى
...........: استشهاد القديس انطونيوس البباوى
...........: استشهاد القديس اباكراجون
...........: استشهاد القديس دوماديوس السريانى
..........: نياحة القديس بلامون
مزمور القداس :39 : 5, 15
وانت ايها الرب الهى حعلت عجائبك كثيرة . وفى افكارك
ليس من يشبهك . ولبقل فى كل حين الذين يحبون خلاصك . فليعظم الرب هليلويا
انجيل القداس : يو 11: 1- 45
وكان انسان مريضا وهو لعازر، من بيت عنيا من قرية
مريم ومرثا اختها. 2 وكانت مريم، التي كان لعازر اخوها مريضا، هي التي دهنت الرب بطيب،
ومسحت رجليه بشعرها. 3 فارسلت الاختان اليه قائلتين: «ياسيد، هوذا الذي تحبه مريض».4
فلما سمع يسوع، قال:«هذا المرض ليس للموت، بل لاجل مجد الله، ليتمجد ابن الله به».
5 وكان يسوع يحب مرثا واختها ولعازر. 6 فلما سمع انه مريض مكث حينئذ في الموضع الذي
كان فيه يومين. 7 ثم بعد ذلك قال لتلاميذه:«لنذهب الى اليهودية ايضا». 8 قال له التلاميذ:«يا
معلم، الان كان اليهود يطلبون ان يرجموك، وتذهب ايضا الى هناك». 9 اجاب يسوع:«اليست
ساعات النهار اثنتي عشرة؟ ان كان احد يمشي في النهار لا يعثر لانه ينظر نور هذا العالم،
10 ولكن ان كان احد يمشي في الليل يعثر، لان النور ليس فيه». 11 قال هذا وبعد ذلك قال
لهم:«لعازر حبيبنا قد نام. لكني اذهب لاوقظه». 12 فقال تلاميذه: «ياسيد، ان كان قد
نام فهو يشفى». 13 وكان يسوع يقول عن موته، وهم ظنوا انه يقول عن رقاد النوم. 14 فقال
لهم يسوع حينئذ علانية: «لعازر مات. 15 وانا افرح لاجلكم اني لم اكن هناك، لتؤمنوا.
ولكن لنذهب اليه!». 16 فقال توما الذي يقال له التوام للتلاميذ رفقائه: «لنذهب نحن
ايضا لكي نموت معه!».17 فلما اتى يسوع وجد انه قد صار له اربعة ايام في القبر. 18 وكانت
بيت عنيا قريبة من اورشليم نحو خمس عشرة غلوة. 19 وكان كثيرون من اليهود قد جاءوا الى
مرثا ومريم ليعزوهما عن اخيهما. 20 فلما سمعت مرثا ان يسوع ات لاقته، واما مريم فاستمرت
جالسة في البيت. 21 فقالت مرثا ليسوع:«يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت اخي! 22 لكني الان
ايضا اعلم ان كل ما تطلب من الله يعطيك الله اياه». 23 قال لها يسوع:«سيقوم اخوك».
24 قالت له مرثا:«انا اعلم انه سيقوم في القيامة، في اليوم الاخير». 25 قال لها يسوع:«انا
هو القيامة والحياة. من امن بي ولو مات فسيحيا، 26 وكل من كان حيا وامن بي فلن يموت
الى الابد. اتؤمنين بهذا؟» 27 قالت له:«نعم يا سيد. انا قد امنت انك انت المسيح ابن
الله، الاتي الى العالم».28 ولما قالت هذا مضت ودعت مريم اختها سرا، قائلة:«المعلم
قد حضر، وهو يدعوك». 29 اما تلك فلما سمعت قامت سريعا وجاءت اليه. 30 ولم يكن يسوع
قد جاء الى القرية، بل كان في المكان الذي لاقته فيه مرثا. 31 ثم ان اليهود الذين كانوا
معها في البيت يعزونها، لما راوا مريم قامت عاجلا وخرجت، تبعوها قائلين: «انها تذهب
الى القبر لتبكي هناك». 32 فمريم لما اتت الى حيث كان يسوع وراته، خرت عند رجليه قائلة
له:«يا سيد، لو كنت ههنا لم يمت اخي!». 33 فلما راها يسوع تبكي، واليهود الذين جاءوا
معها يبكون، انزعج بالروح واضطرب، 34 وقال:«اين وضعتموه؟» قالوا له:«يا سيد، تعال وانظر».
35 بكى يسوع. 36 فقال اليهود:«انظروا كيف كان يحبه!». 37 وقال بعض منهم:«الم يقدر هذا
الذي فتح عيني الاعمى ان يجعل هذا ايضا لا يموت؟».38 فانزعج يسوع ايضا في نفسه وجاء
الى القبر، وكان مغارة وقد وضع عليه حجر. 39 قال يسوع:«ارفعوا الحجر!». قالت له مرثا،
اخت الميت:«ياسيد، قد انتن لان له اربعة ايام». 40 قال لها يسوع:«الم اقل لك: ان امنت
ترين مجد الله؟». 41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا، ورفع يسوع عينيه الى فوق،
وقال:«ايها الاب، اشكرك لانك سمعت لي، 42 وانا علمت انك في كل حين تسمع لي. ولكن لاجل
هذا الجمع الواقف قلت، ليؤمنوا انك ارسلتني». 43 ولما قال هذا صرخ بصوت عظيم:«لعازر،
هلم خارجا!» 44 فخرج الميت ويداه ورجلاه مربوطات باقمطة، ووجهه ملفوف بمنديل. فقال
لهم يسوع:«حلوه ودعوه يذهب».45 فكثيرون من اليهود الذين جاءوا الى مريم، ونظروا ما
فعل يسوع، امنوا به.
0 التعليقات:
التعبيرات