قراءات يوميه
الاحد الاول من شهر مسرى احسن الله استقباله
مزمور باكر : 32 : 17, 18
نفستا تنتظر الرب فى كل حين , لانه هو معينا
وناصرنا, وبه يفرح قلبنا لاننا على اسمه
القدوس
انجيل باكر : مت 28 : 1 - 20
وبعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية
ومريم الاخرى لتنظرا القبر. 2 واذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء وجاء
ودحرج الحجر عن الباب وجلس عليه. 3 وكان منظره كالبرق ولباسه ابيض كالثلج. 4 فمن خوفه
ارتعد الحراس وصاروا كاموات. 5 فقال الملاك للمراتين: «لا تخافا انتما فاني اعلم انكما
تطلبان يسوع المصلوب. 6 ليس هو ههنا لانه قام كما قال. هلما انظرا الموضع الذي كان
الرب مضطجعا فيه. 7 واذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات. ها هو يسبقكم
الى الجليل. هناك ترونه. ها انا قد قلت لكما». 8 فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم
راكضتين لتخبرا تلاميذه. 9 وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما وقال:
«سلام لكما». فتقدمتا وامسكتا بقدميه وسجدتا له. 10 فقال لهما يسوع: «لا تخافا. اذهبا
قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونني».11 وفيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس
جاءوا الى المدينة واخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان. 12 فاجتمعوا مع الشيوخ وتشاوروا
واعطوا العسكر فضة كثيرة 13 قائلين: «قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا وسرقوه ونحن نيام.
14 واذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه ونجعلكم مطمئنين». 15 فاخذوا الفضة وفعلوا
كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم.16 واما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا
الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع. 17 ولما راوه سجدوا له ولكن بعضهم شكوا. 18 فتقدم
يسوع وكلمهم قائلا: «دفع الي كل سلطان في السماء وعلى الارض 19 فاذهبوا وتلمذوا جميع
الامم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. 20 وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم
به. وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر». امين.
البولس : 1كو 9 : 1- 27
الست انا رسولا؟ الست انا حرا؟ اما رايت يسوع المسيح
ربنا؟ الستم انتم عملي في الرب؟ 2 ان كنت لست رسولا الى اخرين، فانما انا اليكم رسول!
لانكم انتم ختم رسالتي في الرب. 3 هذا هو احتجاجي عند الذين يفحصونني: 4 العلنا ليس
لنا سلطان ان ناكل ونشرب؟ 5 العلنا ليس لنا سلطان ان نجول باخت زوجة كباقي الرسل واخوة
الرب وصفا؟ 6 ام انا وبرنابا وحدنا ليس لنا سلطان ان لا نشتغل؟ 7 من تجند قط بنفقة
نفسه؟ ومن يغرس كرما ومن ثمره لا ياكل؟ او من يرعى رعية ومن لبن الرعية لا ياكل؟ 8
العلي اتكلم بهذا كانسان؟ ام ليس الناموس ايضا يقول هذا؟ 9 فانه مكتوب في ناموس موسى:«لا
تكم ثورا دارسا». العل الله تهمه الثيران؟ 10 ام يقول مطلقا من اجلنا؟ انه من اجلنا
مكتوب. لانه ينبغي للحراث ان يحرث على رجاء، وللدارس على الرجاء ان يكون شريكا في رجائه.
11 ان كنا نحن قد زرعنا لكم الروحيات، افعظيم ان حصدنا منكم الجسديات؟ 12 ان كان اخرون
شركاء في السلطان عليكم، افلسنا نحن بالاولى؟ لكننا لم نستعمل هذا السلطان، بل نتحمل
كل شيء لئلا نجعل عائقا لانجيل المسيح. 13 الستم تعلمون ان الذين يعملون في الاشياء
المقدسة، من الهيكل ياكلون؟ الذين يلازمون المذبح يشاركون المذبح؟ 14 هكذا ايضا امر
الرب: ان الذين ينادون بالانجيل، من الانجيل يعيشون. 15 اما انا فلم استعمل شيئا من
هذا، ولا كتبت هذا لكي يصير في هكذا. لانه خير لي ان اموت من ان يعطل احد فخري. 16
لانه ان كنت ابشر فليس لي فخر، اذ الضرورة موضوعة علي، فويل لي ان كنت لا ابشر. 17
فانه ان كنت افعل هذا طوعا فلي اجر، ولكن ان كان كرها فقد استؤمنت على وكالة. 18 فما
هو اجري؟ اذ وانا ابشر اجعل انجيل المسيح بلا نفقة، حتى لم استعمل سلطاني في الانجيل.
19 فاني اذ كنت حرا من الجميع، استعبدت نفسي للجميع لاربح الاكثرين. 20 فصرت لليهود
كيهودي لاربح اليهود. وللذين تحت الناموس كاني تحت الناموس لاربح الذين تحت الناموس.
21 وللذين بلا ناموس كاني بلا ناموس مع اني لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح
لاربح الذين بلا ناموس. 22 صرت للضعفاء كضعيف لاربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء، لاخلص
على كل حال قوما. 23 وهذا انا افعله لاجل الانجيل، لاكون شريكا فيه. 24 الستم تعلمون
ان الذين يركضون في الميدان جميعهم يركضون، ولكن واحدا ياخذ الجعالة؟ هكذا اركضوا لكي
تنالوا. 25 وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء. اما اولئك فلكي ياخذوا اكليلا يفنى،
واما نحن فاكليلا لا يفنى. 26 اذا، انا اركض هكذا كانه ليس عن غير يقين. هكذا اضارب
كاني لا اضرب الهواء. 27 بل اقمع جسدي واستعبده، حتى بعد ما كرزت للاخرين لا اصير انا
نفسي مرفوضا.
الكاثوليكون : 1بط 3 : 8 – 15
والنهاية، كونوا جميعا متحدي الراي بحس واحد، ذوي
محبة اخوية، مشفقين، لطفاء، 9 غير مجازين عن شر بشر او عن شتيمة بشتيمة، بل بالعكس
مباركين، عالمين انكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة. 10 لان:«من اراد ان يحب الحياة ويرى
اياما صالحة، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه ان تتكلما بالمكر، 11 ليعرض عن الشر ويصنع
الخير، ليطلب السلام ويجد في اثره. 12 لان عيني الرب على الابرار، واذنيه الى طلبتهم،
ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر».13 فمن يؤذيكم ان كنتم متمثلين بالخير؟ 14 ولكن وان تالمتم
من اجل البر، فطوباكم. واما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا، 15 بل قدسوا الرب الاله
في قلوبكم، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم، بوداعة وخوف
الابركسيس : 19 : 23- 40
وحدث في ذلك الوقت شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق،
24 لان انسانا اسمه ديمتريوس، صائغ صانع هياكل فضة لارطاميس، كان يكسب الصناع مكسبا
ليس بقليل. 25 فجمعهم والفعلة في مثل ذلك العمل وقال:«ايها الرجال انتم تعلمون ان سعتنا
انما هي من هذه الصناعة. 26 وانتم تنظرون وتسمعون انه ليس من افسس فقط، بل من جميع
اسيا تقريبا، استمال وازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا: ان التي تصنع بالايادي ليست
الهة. 27 فليس نصيبنا هذا وحده في خطر من ان يحصل في اهانة، بل ايضا هيكل ارطاميس،
الالهة العظيمة، ان يحسب لا شيء، وان سوف تهدم عظمتها، هي التي يعبدها جميع اسيا والمسكونة».
28 فلما سمعوا امتلاوا غضبا، وطفقوا يصرخون قائلين:«عظيمة هي ارطاميس الافسسيين!».
29 فامتلات المدينة كلها اضطرابا، واندفعوا بنفس واحدة الى المشهد خاطفين معهم غايوس
وارسترخس المكدونيين، رفيقي بولس في السفر.30 ولما كان بولس يريد ان يدخل بين الشعب،
لم يدعه التلاميذ. 31 واناس من وجوه اسيا، كانوا اصدقاءه، ارسلوا يطلبون اليه ان لا
يسلم نفسه الى المشهد. 32 وكان البعض يصرخون بشيء والبعض بشيء اخر، لان المحفل كان
مضطربا، واكثرهم لا يدرون لاي شيء كانوا قد اجتمعوا! 33 فاجتذبوا اسكندر من الجمع،
وكان اليهود يدفعونه. فاشار اسكندر بيده يريد ان يحتج للشعب. 34 فلما عرفوا انه يهودي،
صار صوت واحد من الجميع صارخين نحو مدة ساعتين:«عظيمة هي ارطاميس الافسسيين!».35 ثم
سكن الكاتب الجمع وقال:«ايها الرجال الافسسيون، من هو الانسان الذي لا يعلم ان مدينة
الافسسيين متعبدة لارطاميس الالهة العظيمة والتمثال الذي هبط من زفس؟ 36 فاذ كانت هذه
الاشياء لا تقاوم، ينبغي ان تكونوا هادئين ولا تفعلوا شيئا اقتحاما. 37 لانكم اتيتم
بهذين الرجلين، وهما ليسا سارقي هياكل، ولا مجدفين على الهتكم. 38 فان كان ديمتريوس
والصناع الذين معه لهم دعوى على احد، فانه تقام ايام للقضاء، ويوجد ولاة، فليرافعوا
بعضهم بعضا. 39 وان كنتم تطلبون شيئا من جهة امور اخر، فانه يقضى في محفل شرعي. 40
لاننا في خطر ان نحاكم من اجل فتنة هذا اليوم. وليس علة يمكننا من اجلها ان نقدم حسابا
عن هذا التجمع»
" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"
السنكسار : نياحة القديسة بائيسة
مزمور القداس : 79 : 13
ايها الرب اله القوات . ارجع واطلع من السماء
وانظر وتعهد هذة الكرمه . اصلحها وثبتها هذه التى غرستها يمينك
انجيل القداس : لو 20 : 9 – 19
وابتدا يقول للشعب هذا المثل: «انسان غرس كرما وسلمه
الى كرامين وسافر زمانا طويلا. 10 وفي الوقت ارسل الى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر
الكرم فجلده الكرامون وارسلوه فارغا. 11 فعاد وارسل عبدا اخر. فجلدوا ذلك ايضا واهانوه
وارسلوه فارغا. 12 ثم عاد فارسل ثالثا. فجرحوا هذا ايضا واخرجوه. 13 فقال صاحب الكرم:
ماذا افعل؟ ارسل ابني الحبيب. لعلهم اذا راوه يهابون! 14 فلما راه الكرامون تامروا
فيما بينهم قائلين: هذا هو الوارث. هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث. 15 فاخرجوه خارج
الكرم وقتلوه. فماذا يفعل بهم صاحب الكرم؟ 16 ياتي ويهلك هؤلاء الكرامين ويعطي الكرم
لاخرين». فلما سمعوا قالوا: «حاشا!» 17 فنظر اليهم وقال: «اذا ما هو هذا المكتوب: الحجر
الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية. 18 كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض ومن
سقط هو عليه يسحقه؟» 19 فطلب رؤساء الكهنة والكتبة ان يلقوا الايادي عليه في تلك الساعة
ولكنهم خافوا الشعب لانهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم.
0 التعليقات:
التعبيرات