القراءات اليوميه
يوم الاربعاء من الاسبوع السا بع ( الشعانين)
من الصوم الكبير احسن الله استقباله
النبوات : ام 10: 32- 11: 13
(شفتا الصديق تقطران نعمة أما أفواه المنافقين فملتوية.
موازين الغش مرذولة أمام الرب. والوزن الحق مرضاته. حيثما توجد الكبرياء فهناك الهوان
وفم المتواضعين يتلو الحكمة. كمال المستقيمين يرشدهم وتعرقل الملتويين يستأصلهم. لا
تنفع الأموال في يوم الغضب أما البر فينجي من الموت. إذا مات الصديق يترك أسفًا وبهلاك
المنافقين يكون فرحًا. البر يقوّم طريقًا بلا عيب. وبعدم المشورة يهلك الأشرار. إذا
مات الصديق لا يهلك رجاءه وفخر المنافقين يضمحل. الصديق يفلت من الفخ. والخاطئ يسلم
عوضه. بأفواه المنافقين ينصب فخًا لسكان المدينة ومعرفة الأبرار طريقها صالح. بصلاح
الأبرار تعتز المدينة وبهلاك المنافقين تفرح. ببركة المستقيمين يعلو شأن المدينة وبأفواه
المنافقين تنقلب. المحتقر الناس هو ناقص الفهم والرجل العاقل يكون صامتًا. رجل الوشاية
يفشي السر بين الجماعة والأمين الروح يكتم الأمور: مجدًا للثالوث الأقدس.)
اش 58: 1- 11
(ناد بقوة (بصوت عال). لا تشفق ارفع صوتك مثل البوق
واخبر شعبي بخطاياهم وبيت يعقوب بآثامهم وإياي يطلبون يومًا فيومًا وتشتهون معرفة طرقي
كشعب يصنع البر ولا يهمل قضاء إلهه. يسألونني الآن عن أحكام البر ويسرون بالتقرب إلى
الله قائلين لماذا صمنا ولم تنظر. ذللنا أنفسنا ولم تلاحظ. ها إنكم في أيام صومكم توجدون
مسرة وبكل أشغالكم تسخرون. ها إنكم للخصومة والنزاع تصومون ولتضربوا بعضكم بعضًا ظلمًا.
لماذا تصومون كاليوم لتسمعوا أصواتكم في العلاء. أمثل هذا يكون صوم اختاره. يومًا يذلل
فيه الإنسان نفسه يحني كالأسلة رأسه ويفرش تحته مسحًا ورمادًا. هل تسمي هذا صومًا مقبولًا.
هل هذا هو الصوم الذي اخترته يقول الرب لكن حل قيود الشر وفك ربط النير وإطلاق المسحوقين
أحرارًا وقطع كله نير. أليس هو أن تكسر للجائع خبزك وأن تدخل البائسين المطرودين بيتك.
وإذا رأيت عريانًا أن تكسوه وأن لا تتغاضى عن لحمك. حينئذ ينفجر كالصبح نورك وتنبت
عافيتك سريعًا ويسير برك أمامك ومجد الرب بجمع شملك. حينئذ تدعو الله فيجيب وتستغيث
فيقول هأنذا. أن نزعت عنك النير والإشارة بالأصبع والنطق بالباطل. إذا أنفقت خبزك للجائع
من كل نفسك وأشبعت النفس الذليلة يشرق نورك في الظلمة ويكون ظلامك الدامس كالظهر. ويكون
إلهك معك في كل حين وتشبع كما تشتهي نفسك ويقوى عظامك فتكون كجنة ريا وكنبع (مياه)
لا ينقطع: مجدًا للثالوث الأقدس)
ايوب 40: 1- 41: 34
(فأجاب الرب وقال لأيوب أتقضي قضاء لموبخك أم المحاج
الله يجاوبه. فأجاب أيوب الرب وقال. ها أنا حقير من أنا حتى أجاوبك أضع يدي على فمي
تكلمت مرة وفي المرة الثانية لا أزيد. فأجاب الرب وقال لأيوب من السحاب. شد الآن وسطك
مثل الجبار. أسألك فتخبرني ألعلك تناقض حكمي. أتستذنبني لِتُبَرِّر نفسك؟! أتذكر أني
صنعت لك رحمة هكذا حتى تظهر أنك بار. هل ذراعك قوية تجاه الرب أو ترتعد بصوت مثله.
خذ لك سلاحًا وقوة. ألبس المجد والكرامة. أرسل الملائكة بغضب. ذل المتكبرين جميعًا
وأسحق المتعظمين والمنافقين وأريهم بغتة ولينكسروا معًا في الأرض. أملأ وجوههم خجلا
وليطمروا في التراب معًا. وأنا أيضًا أعترف لك أن يمينك تخلصك. ولكن هوذا عندك وحش
(بهيموث- فرس البحر) يأكل العشب مثل البقر. ها هي قوته في متنيه وشدته في عضل بطنه.
يحفظ ذنبه كأرزة وعروقه مفتولة وأضلاعه أضلاع نحاس. ظهره حديد ممطول. هو أول أعمال
الرب. يهزأ به الملائكة. صعد إلى جبل عال ففرح بذوات الأربع. تحت الظلال ينام في سِتر
القصب والحلفا. تظلله الظلال بظلها. يحوط به صفاف الوادي. إذا طفت عليه مياه كثيرة
(النهر) فلا يحفل. يطمئن ولو اندفق الأردن في فمه. أتصطاد لويثان (التنين) أو تضغط
لسانه بحبل. أتضع أسلة خطمه أم تثقب فكه بخِزامة. أيكثر التضرعات إليك أم يتكلم معك
باللين. هل يقطع معك عهدًا فتتخذه عبدًا مؤبدًا. أتلعب معه كالعصفور أو تربطه في يد
طفل أتُعال به المجاعات أو يقتسموه أمم الفينيقيين. الذي لو اجتمعت على السفن ما استطاعت
أن تحمل قطعة من ذنبه. ورأسه لم تحملها سفن الصيادين. هل تضع على رأسه وتذكر القتال
الكائن فيه. ألم تنظره. أفلا تتعجب مما أقوله. ألا تخف لأنني أعددته لي من يقاومني
أو يقف أمامي ويثبت. ها أن كل شيء تحت السماء هو لي. لا أسكت عن وصفه وبقوة الكلام
يقصر عن تشبيهه. من يكشف وجه لباسه ومن يدخل جوف فمه. من يفتح مصراعي وجهه. دائرة أسنانه
مرعبة. جوفه أفاعي نحاس وأعضاؤه كأحجار المها (الزمرد) الواحد ملاصق للآخر والريح لا
تمر بينهما. على منها ملتصق بصاحبه مجتمعين لا يفترقا (من الفزع). عطساته مملوءة نارًا
وعيناه كهدب الصبح. يخرج من فيه مشاعل مملوءة نار. ومن منخريه ينبعث دخان أتون مملوء
جمر نار. نفسه يضرم الجر ومن فيه يخرج لهيب. في عنقه تبيت القوة وأمامه يعدوا الهول.
مطاوي لحمه متلاصقة مسبوكة عليه لا تتحرك. قلبه صلب كالجمر وقاسي كالرحى. عند نهوضه
تفزع الوحوش وذوات الأربع تتيه على الأرض إذا طعن برمح لا يتأثر ولا بمزراق ولا بدرع
يُحسب الحديد كالتبن والنحاس كالعود النخر لا يستفزه صاحب القوس وحجارة المقلاع عنده
كالعصافة. يُحسب المقمعة كالعصافة ويضحك على اهتزاز الرمح المتقد نار. فراشه قطع خزف
حادة. كل ذهب البحر تحته كحجارة بلا عدد. يجعل العمق يغلي كالقدر ويجعل البحر مثل قدر
الطيب. يُحسب اللُّج متشيخًا وقاع البحر مسلكه. ليس له في الأرض نظير وقد جبل لتهزأ
به الملائكة. يشرف على كل متعال وهو ملك على جميع ما في المياه: مجدًا للثالوث الأقدس)
مزمور باكر : 56: 1
(ارحمني يا الله ارحمني فانه عليك توكلت نفسي وبظل
جناحيك اتكل إلى أن يعبر الإثم: هلليلويا.)
انجيل باكر: لو 14: 28- 35
(فانه من منكم يريد أن يبنى برجًا ولا يجلس أولًا
فيحسب النفقة وهل عنده ما يكمله. لئلا يضح الأساس ولا يقدر أن يكمله فيبدأ جميع الناظرين
يهزأون به. قائلين أن هذا الرجل بدأ بالبناء ولم يقدر أن يكمله. أو أي ملك يمضى إلى
القتال لمحاربة ملك آخر ولا يجلس أولًا فيفكر هل يقدر أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي
عليه بعشرون ألفًا. فما دام بعيدًا منه يرسل سفارة يطلب سلمًا. وهكذا كل واحد منكم
أن لم يرفض جميع أمواله فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا. الملح جيد فأن فسد الملح فبماذا
يملح. لا يصلح الأرض ولا لمزبلة بل يطرح خارجًا. من له إذنان للسمع فليسمع: والمجد
لله دائمًا.)
البولس : رو 10: 4- 13
(إنما غاية الناموس هي المسيح للبر لكل من يؤمن.
لان موسى كتب عن البر الذي بالناموس بأن الإنسان الذي يفعلها سيحيا بها. أما البر الذي
من الإيمان فيقول هكذا لا تقل في قلبك من يصعد إلى السماء أي لينزل المسيح. أو من يهبط
إلى الهاوية أي ليصعد المسيح من بين الأموات. لكن ماذا يقول الكتاب. إن الكلمة قريبة
منك هي في فيك وفي قلبك. يعنى كلمة الإيمان التي نبشر نحن بها. لأنك أن اعترفت بفمك
بالرب يسوع وآمنت بقلبك إن الله قد أقامه من بين الأموات تخلص. لأنه بالقلب يؤمن الإنسان
به للبرّ وبالفم يعترف به للخلاص. لان الكتاب يقول إن على من يؤمن به لا يخزى. لأنه
لا فرق بين اليهودي واليوناني إذ للجميع رب واحد غنى لكل من يدعوه. لأن من يدعو باسم
الرب يخلص: نعمة الله الآب.)
" يوجد المزيد على موقع blogger aba hoor"
الكاثوليكون : يع 1: 12- 21
(لا يقل أحد إذا جرب أن الله قد جربني لأن الله
غير مجرب بالشرور وهو لا يجرب أحدًا. بل كل وأحد يجرب من شهوته الخاصة إذا أنجذب وأنخدع
بها. ثم أن الشهوة إذا حبلت تلد الخطية والخطية إذا تمت تنتج الموت. لا تضلوا يا إخوتي
الأحباء. إن كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي
ليس عنده تغيير ولا شبه ظل يزول. هو شاء فولدنا بكلمة الحق لنكون باكورة من خلائقه.
إذًا أعلموا يا أخوتي الأحباء ليكن كل إنسان سريعًا إلى الاستماع بطيئًا عن التكلم
وبطيئًا عن الغضب. فان غضب الإنسان لا يعمل بُرّ الله. لذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة
شر واقبلوا بوداعه الكلمة المغروسة (فيكم) القادرة أن تخلص نفوسكم: لا تحبوا العالم.)
الابركسيس : 19: 23- 26
(وحدث في ذلك الزمان شغب ليس بقليل بسبب هذا الطريق.
لأن إنسانًا صائغًا اسمه ديمتريوس صانع هياكل فضة لأرطاميس كان يكسب الصناع كسبًا ليس
بقليل فجمعهم مع الفعلة في مثل ذلك العمل وقال أيها الرجال أنتم تعلمون أن يسارنا إنما
هو من هذه الصناعة. وتنظرون وتسمعون أنه ليس من أفسس فقط بل من جميع آسيا أستمال وأزاغ
بولس (هذا) جمعًا كثيرًا قائلًا أن التي تصنع بالأيدي ليست آلهة: لم تزل كلمة الرب..)
السنكسار : شهادة انبا يشوع وانبا يوسف
...........
نياحة انبا يؤانس 17 بابا الاسكندرية الـ 105
.........: نياخة القديسة ديونيسة
............استشهاد القديس ميديوس
مزمور القداس : 50: 1, 2
(وتغسلني كثيرًا ومن إثمي ومن خطيئتي تطهرني. لأني
أنا عارف بإثمي وخطيئتي أمام في كل حين: هلليلوياه.)
انجيل القداس : يو 6: 35- 45
(فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يُقبل إليّ
فلن يجوع ومن يؤمن بي فلن يعطش إلى الأبد. ولكن قلت لكم وقد رأيتموني ولستم تؤمنون.
كل من أعطانيه أبي فإلي يقبل ومن يقبل إليّ فلا أخرجه خارجًا. لأني نزلت من السماء
لا لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني. وهذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل من أعطاني
لا أهلك أحدًا منهم بل أقيمه في اليوم الأخير. لأن هذه هي مشيئة أبى أن كل من يرى الابن
ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير. فكان اليهود يتذمرون عليه
لأنه قال أنا هو الخبز الذي نزل من السماء. ويقولون أليس هذا هو يسوع بن يوسف الذي
نحن عارفون بأبيه وأمه. فكيف يقوله الآن أني نزلت من السماء. أجاب يسوع وقال لهم لا
تتذمروا بعضكم مع بعض. لا يستطيع أحد أن يقبل إليّ إن لم يجتذبه إليّ الآب الذي أرسلني
وأنا أقيمه في اليوم الأخير. مكتوب في الأنبياء أنهم يكونون جميعهم متعلمين من الله.
فكل من سمع من أبي وعرف يقبل إلى: والمجد لله دائمًا.)
0 التعليقات:
التعبيرات