قراءات يوميه
يوم السبت من الاسبوع الخامس ( المخلع ) من الصوم
مزمور باكر : 64 : 2 , 3
(أستمع يا الله صلاتي. لأنك إليك يأتي كل
شر. كلام مخالفي الناموس قد قوى علينا. هلليلوياه.)
انجيل باكر : لو 15 : 3 - 10
(فخاطبهم بهذا المثل قائلًا: أي إنسان منكم له مئة
خروف وأضاع واحدًا منها ألا يترك التسعة والتسعين في البرية ويذهب ليبحث عن الضال حتى
يجده. فإذا وجده يحمله على منكبيه فرحًا. وإذا جاء إلى المنزل يدعو أصدقاءه وجيرانه
قائلًا لهم أفرحوا معي لاني وجدت خروفي الضال. أقول لكم إنه يكون فرحٌ في السماء بخاطئ
واحدً يتوب أكثر مما بالتسعة والتسعين بارًا الذين لا يحتاجون إلى توبة. أو أية امرأة
لها عشرة دراهم إذا ضاعت واحدًا منها ألا توقد سراجًا وتكنس البيت وتطلبه باهتمام حتى
تجده. فإذا وجدته. دعت صديقاتها وجاراتها الصديقات قائلة افرحنَ معي فاني قد وجدت درهمي
الضائع. هكذا أقول لكم إنه يكون فرح قدام ملائكة الله بخاطئ وأحد يتوب: والمجد لله
في دائمًا.)
البولس : غل 5 : 16 – 6 : 2
((فأقول اسلكوا بحسب الروح ولا تكملوا شهوة الجسد.
فان الجسد يشتهي ضد الروح والروح يشتهي ضد الجسد وهذان. يقاوم أحدهما الآخر حتى تفعلون
ما لا تريدون. ولكن إذا أنقذتم بالروح فلستم تحت الناموس. وأعمال الجسد واضحة التي
هي الزنى والنجاسة والعهر وعبادة الأوثان والسحر والعداوة والخصام والغيرة والغضب والسخط
والتحزب والانشقاق والبدع والحسد والقتل والسكر والبطر وأمثال هذه التي أسبق فأقول
لكم أيضًا كما سبقت فقلت إن الذين يعملون مثل هذه لا يرثون ملكوتا الله. أما ثمر الروح
فهو محبة. فرح. سلام. طول أناة. لطف. اللطف. صلاح إيمان. وداعة. تعفف. ضد أمثال هذه
ليس ناموس. أما الذين هم للمسيح يسوع فقد صلبوا أجسادهم مع الآلام والشهوات. فان كنا
نعيش بالروح فلنسلك أيضًا بما للروح ولا نكن معجبين نغاضب بعضنا بعضًا ونحسد بعضنا
بعضًا . أيها الأخوة إذا سقط أحد في زلة فاصلحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة
ناظرًا إلى نفسك لئلا تُجرّب أنت أيضًا. احملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا تمموا ناموس
المسيح: نعمة الله الآب..))
الكاثوليكون : يع 5 : 7 - 11
(فتأنوا أيها الأخوة إلى مجيء الرب. هوذا الفلاح
ينتظر ثمر الأرض الكريم متأنيًا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر. فتأنوا أنتم
وثبتوا قلوبكم لان مجيء الرب قد أقترب. لا يئن بعضكم من بعض يا إخوتي لئلا تدانوا.
هوذا الديان واقف على الأبواب. خذوا لكم يا إخوتي مثالًا لاحتمال المشقات والأناة وتعب
الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب. ها نحن نُطوِّب الصابرين. وقد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم
عاقبه الرب معه لان الرب متحنن جدًا ورؤوف: لا تحبوا العالم..)
الأبركسيس ص 26: 1- 18)
حينئذ بسط بولس يده وطفق يحتج. إني أحسب نفسي سعيدًا
أيها الملك أغريباس لأني أحتج اليوم أمامك عن كل ما يشكوني به اليهود. لاسيما أنك عالم
بجميع العوائد والمباحثات التي لليهود. لذلك ألتمس منك أن تسمعني بطولة الأناة. فسيرتي
منذ صباي التي من البدء كانت لي بين أمتي في أورشليم يعرفها جميع اليهود. وهم يعرفونني
من الأول وصاعدًا لو أرادوا أن يشهدوا أنني بحسب تقليد عبادتنا قد عشت فريسيًا. والآن
أنا وأقف أحاكم على رجاء الوعد الذي سبق من الله للآباء. الذي يؤمل أسباطنا الاثني
عشر البلوغ إليه متعبدين بالمثابرة ليلًا ونهارًا. فمن أجل هذا الرجاء شكاني اليهود
أيها الملك. أفيحسب عندكم غير مصدق أن الله يقيم الأموات أني كنت قد ارتأيت في نفسي
أن أصنع أشياء كثيرة مضادة لاسم يسوع الناصري. وقد فعلت ذلك أيضًا في أورشليم وكثيرين
من القديسين حبستهم أنا في السجون لما أخذت سلطانًا من رؤساء الكهنة. ولما كانوا يُقتلون
كنت أنا أوجب الحكم عليهم. وفي كل المجامع مرارًا كثيرة كنت أعذبهم واضطررتهم إلى التجديف.
وإذ كنت في شدة الغضب عليهم كنت أطردهم إلى المدن الأخرى البرّانية. ولما كنت ذاهبًا
إلى دمشق بسلطان ووصية من رؤساء الكهنة. رأيت في نصف النهار في الطريق أيها الملك نورًا
من السماء يضئ أكثر من الشمس قد أبرق حولي وحول السائرين معي. فلما سقطنا جميعًا على
الأرض سمعت صوتًا يكلمني ويقول باللغة العبرانية: شاول شاول لماذا تضطهدني صعب عليك
أن ترفس مناخس. فقلت أنا من أنت يا سيد. فتال أنا يسوع الذي تضطهده. ولكن قم وقف على
رجليك لاني لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادمًا وشاهدًا بما رأيت وبما سأترآى لك فيه. منقذًا
إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا مرسلك الآن إليهم. لتفتح عيونهم كي يرجعوا من الظلمة
إلى النور ومن سلطان الشيطان إلى الله حتى ينالوا بالإيمان بي غفران الخطايا وميراثًا
مع القديسين بالإيمان الذي بي: لم تزل كلمة الرب..
السنكسار : شهادة خرستوفورس الشهيد
.............: نياحة البابا بؤانس التاسع البابا
الــ 81
مزمور القداس : 142 : 1
(يا رب أستمع صلاتي. أنصت بحقك إلى طلبتي.
أستجب لي بعدلك. ولا تدخل في محكمة مع عبدك: هلليلوياه.)
انجيل القداس : مت 23 : 13 - 39
(ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون لأنكم
تأكلون بيوت الأرامل بعلة تطويل صلواتكم. من أجل هذا ستنالون دينونة أعظم. ويلٌ لكم
أيها الكتبة والفريسيون المراءون لأنكم تغلقون ملكوت السموات قدام الناس فلا أنتم تدخلون
ولا تدعون الآتين يدخلون. ويل لكم أيها الكتبة الفريسيون المراءون لأنكم تجوبون البحر
والبر لتوجدوا دخيلًا واحدًا. ومتى حصل صيرتموه ابنًا لجهنم مضاعفًا أكثر منكم. ويل
لكم أيها القادة العميان والقائلون من حلف بالهيكل فليس بشيء ومن حلف بذهب الهيكل يُطالب.
أيها الجهال والعميان أيما أعظم: الذهب أم الهيكل الذي يقدس الذهب. ومن حلف بالمذبح
فليس بشيء ولكن من حلف بالقربان الذي فوقه يُطالب. أيها الجهال والعميان أيهما أعظم:
القربان أم المذبح الذي يقدس القربان. فمن حلف بالمذبح فقد حلف به وبكل ما عليه. ومن
حلف بالهيكل فقد حلف به وبالحالّ فيه. ومن حلف بالسماء فقد حلف بعرش الله وبالجالس
عليه. ويل أيها الكتبة والفريسيون المراءون لأنكم تعشرون النعنع والشبث والكمون وتركتم
أثقل الناموس: العدل والرحمة والإيمان. كان ينبغي أن تعملوا هذه ولا تتركوا تلك. أيها
القادة العميان الذين يُصفون عن البعوضة ويبلعون الجمل. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون
المراءون لازم تنظفون خارج الكأس والصحفة وداخلهما مملوء خطفًا ونجسًا. أيها الفريسي
الأعمى نظف أولًا داخل الكأس والصحفة لكي يكون خارجهما نقيًا. ويل لكم أيها الكتبة
والفريسيون المراءون لأنكم تشبهون قبورًا مكلسة يظهر خارجها جميلًا أما داخلها فمملوء
عظام أموات وكل نجس. هكذا أنتم أيضًا تبدو ظواهركم للناس مثل الصديقين وبواطنكم مملوءة
رياء وكل إثم. ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون لأنكم تبنون قبور الأنبياء
وتزينون مدافن الأبرار. وتقولون لو كنا في أيام آبائنا لما شاركناهم في دم الأنبياء.
فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم بنو قتلة الأنبياء. فكملوا أنتم أيضًا مكيال آبائكم.
أيها الحيّات أولاد الأفعى كيف تهربون من دينونة جهنم. من أجل هذا أنا أرسل إليكم أنبياء
وحكماء وكتبة فمنهم من تقتلون وتصلبون ومنهم من تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينة
إلى مدينة. لكل يأتي عليكم كل دم بار سُفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا
بن براشيا الذي قتلتموه بين الهيكل والمذبح. الحق أقول لكم إن هذه كلها تأتي على هذا
الجيل. يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت
أن أجمع بنيك كما يجمع الطائر فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا. هأنذا أترك لم بيتكم خرابًا.
وإني أقول لكم إنكم من الآن لا ترونني حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب: والمجد لله
دائمًا.
)
0 التعليقات:
التعبيرات