تسالونيكى الثانيه
بين 2 : 11
(ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب لكى يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالاثم)
و 2 : 3 , 4
( الذى يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفه الحق يقبلون )
الرد على ذلك
لاخلاف بين القولين فالله يرغب خلاص العالم ولاجل ذلك بذل ابنه الوحيد عن جميع الناس ( يو 3: 16 )
ودعى كل الناس ليأتوا ويخلصوا (رو 8 : 30 )
وقد اعد لهم الخلاص ( 1تى 4: 10 , تى 2: 11)
ورتب الوسائل المساعده وهى التوبه والايمان الحى المثمر اعمالا صالحه
اذن لايهلك احد لان الله لايريد هلاكه لان ذبيحه المسيح كافيه للفداء بل الانسان يرفض الخلاص الذى عرض عليه مجانا فى الانجيل بدليل قول الرب يسوع نفسه
( هذه هى الدينونه ان النور قد جاء للعالم واحب الناس الظلمه اكثر من النور يو 3: 19 ) كذلك قوله لاتريدون ان تاتوا الى لنكون لكم حياة يو 5 : 40 )
وارادة الله خلاص العالم بدون استثناء ( يريد ان يخلص الجميع )وهذ يدل على وجوب موافقه ارادة الانسان لارادة الله فى نيل الخلاص
* اما قوله الاول ( سيرسل اليهم الله عمل الضلال ....... ) وذلك بغد رفضهم وعدم قبول نعمة الله وهذا العقاب الهائل هو الذى يعاقب به الله رافضى الحق فينزع منهم قوه التميز بين النور والظلمه اى بين الحق والكذب فيصير النور الذى فيهم ظلاما ( مت 6 : 23 ) وهذا على وفق الشريعه الطبيعيه وهى انه كلما خضع الانسان للباطل زادت قوة التجربه
فليس المعنى ان الله يريد ان يصدقوا الكذب وان يجرهم الى الضلال بل يتركهم للضلال الذى اختاروة لانفسهم ( لكى يدين جميغ الذين لم يصدقةا الحق بل سروا بالاثم
(ولاجل هذا سيرسل اليهم الله عمل الضلال حتى يصدقوا الكذب لكى يدان جميع الذين لم يصدقوا الحق بل سروا بالاثم)
و 2 : 3 , 4
( الذى يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفه الحق يقبلون )
الرد على ذلك
لاخلاف بين القولين فالله يرغب خلاص العالم ولاجل ذلك بذل ابنه الوحيد عن جميع الناس ( يو 3: 16 )
ودعى كل الناس ليأتوا ويخلصوا (رو 8 : 30 )
وقد اعد لهم الخلاص ( 1تى 4: 10 , تى 2: 11)
ورتب الوسائل المساعده وهى التوبه والايمان الحى المثمر اعمالا صالحه
اذن لايهلك احد لان الله لايريد هلاكه لان ذبيحه المسيح كافيه للفداء بل الانسان يرفض الخلاص الذى عرض عليه مجانا فى الانجيل بدليل قول الرب يسوع نفسه
( هذه هى الدينونه ان النور قد جاء للعالم واحب الناس الظلمه اكثر من النور يو 3: 19 ) كذلك قوله لاتريدون ان تاتوا الى لنكون لكم حياة يو 5 : 40 )
وارادة الله خلاص العالم بدون استثناء ( يريد ان يخلص الجميع )وهذ يدل على وجوب موافقه ارادة الانسان لارادة الله فى نيل الخلاص
* اما قوله الاول ( سيرسل اليهم الله عمل الضلال ....... ) وذلك بغد رفضهم وعدم قبول نعمة الله وهذا العقاب الهائل هو الذى يعاقب به الله رافضى الحق فينزع منهم قوه التميز بين النور والظلمه اى بين الحق والكذب فيصير النور الذى فيهم ظلاما ( مت 6 : 23 ) وهذا على وفق الشريعه الطبيعيه وهى انه كلما خضع الانسان للباطل زادت قوة التجربه
فليس المعنى ان الله يريد ان يصدقوا الكذب وان يجرهم الى الضلال بل يتركهم للضلال الذى اختاروة لانفسهم ( لكى يدين جميغ الذين لم يصدقةا الحق بل سروا بالاثم
0 التعليقات:
التعبيرات