فى رساله العبرانيين
ادعاء بوجود خلاف
فى اصحاح 6 : 4 -6 و رساله يوحنا الاولى 2 : 1 و 2
الاول يقول الرسول بولس ( لان الذين استاروا مرة وذاقوا المواهبه السمويه وصاروا شركاء الروح القدس وذاقوا كلمه الله الصالحه .............وسقطوا لايمكن تجديدهم ايضا اذ هم سصلبون لانفسهم ابن الله ويشهرونه)
والقول الثانى ( وان اخطأ احد فلنا شفيع عند الاب يسوع المسيح البار . وهو كفارة لخطايانا . لبس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم ايضا)
للرد على ذلك
يجب ان نفهم معنى السقوط فى القول الاول (هو الارتداد عن المسيحيه ) يقول الرسوللانالذيناستنروامرةبتجديدالروحالقدس ( اى تعلموا المسيحيه و وقفوا على سر مبادئها الخلاصيه ) قد صاروا شركاء الروح القدس ( اى نالوا بعض المواهب ) وذاقوا كلمه الله الصالحه ( اى مواعيد الانجيل الكريمه الصالحه ) وقوات الدهر الانى ( اى تحققوا الحصول على السعادة الابديه بالايمان ) وسقطوا ( اى بعد ذلك كله ارتدوا عن الايمان باختيارهم بعد ان اخذوا المعرفه ( عب 10 : 26 ) لايمكن تجديدهم ايضا للتوبه ( اى لا يمكن رجوعهم الى الحاله التى سقطوا منها اى الايمان بالمسيح والتمتع بالرجاء الذى يقدمه للانسان اذ هم صلبوا لانفسهم ابن الله ثانيه ( اى يرتكبون خطيئه اليهود الذين صلبوا المسيح فى انكارهم له فيوافقونهم بالفعل ان لم يكن بالقول ان لم يكن بالقول على عملهم الا ان اليهود لو عرفوا لما صلبوا رب المجد
اما القول الثانى
فيشير الى السقوط فى الاخطاء اليوميه التى نقول عنها فى صلاة الشكر الخفيه والظاهره التى بمعرفه وغير معرفه فتغفر بالتوبه وشفاعه الرب يسوع عند الاب اذ ان دم المسيح كفارة لها ( لخطايانا وخطايا العالم كله )
0 التعليقات:
التعبيرات