( وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينه وموضع حيث كان مزمع ان ياتى...................لو 10 : 1 )
ماذا تعرف عن السبعيين رسولا
القديس ألكسندروس الرسول
ألكسندروس من الاسم الإسكندر وهم اسم يوناني معناه حامي البشر.
وهو ابن سمعان القيرواني الذي حمل صليب السيد المسيح "فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ" (مر21:15) . صار ألكسندروس أسقفًا على أفنيون بفرنسا ثم استشهد في قرطاجنة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
القديس اكيلا
ألكسندروس من الاسم الإسكندر وهم اسم يوناني معناه حامي البشر.
وهو ابن سمعان القيرواني الذي حمل صليب السيد المسيح "فَسَخَّرُوا رَجُلًا مُجْتَازًا كَانَ آتِيًا مِنَ الْحَقْلِ، وَهُوَ سِمْعَانُ الْقَيْرَوَانِيُّ أَبُو أَلَكْسَنْدَرُسَ وَرُوفُسَ، لِيَحْمِلَ صَلِيبَهُ" (مر21:15) . صار ألكسندروس أسقفًا على أفنيون بفرنسا ثم استشهد في قرطاجنة. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
القديس اكيلا
اكيلا و بريسكلا
اسم لاتيني معناه نسر.
وُلد في بنتس بآسيا الصغرى وكان يهوديًا وقبل الإيمان المسيحي، واختاره الرب ضمن السبعين تلميذًا وأصبح صديقًا لبولس الرسول في الخدمة. وقد أقام أكيلا وزوجته في رومية ثم انتقل إلى كورنثوس حيث كان يعمل في صناعة الخيام. وقد رافقه في السفر من كورنثوس إلى أفسس وقد أشترك مع بولس الرسول في إرسال تحياتهما من أفسس في آسيا الصغرى حيث كانا في ذلك الحين، وحيث كانت الكنيسة تجتمع في بيتهما. "وَأَمَّا بُولُسُ فَلَبِثَ أَيْضًا أَيَّامًا كَثِيرَةً، ثُمَّ وَدَّعَ الإِخْوَةَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى سُورِيَّةَ، وَمَعَهُ بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ، بَعْدَمَا حَلَقَ رَأْسَهُ فِي كَنْخَرِيَا لأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ. فَأَقْبَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَتَرَكَهُمَا هُنَاكَ.." (أع18:18، 19). "تُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ كَنَائِسُ أَسِيَّا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ كَثِيرًا أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ مَعَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا." (1كو19:16).
وقد قابل أكيلا وبريسكلا أبولس الإسكندري في أفسس وعلماه طريق الرب بأكثر وضوح، وقد رجعا فيما بعد إلى رومية حيث بعث إليهما بولس الرسول بتحياته أيضًا" (2تي 19:4). ولما أكمل خدمته وسعيه الحسن تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين
القديس روفس الرسول :
اسم لاتيني معناه أحمر.
وهو ابن سمعان القيرواني الذي سُخر لحمل صليب السيد المسيح، وأخو ألكسندروس (مر21:15) لعله هو الذي أرسل له القديس بولس سلامة في رومية "سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ، وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي." (رو13:16). وقد صار أسقفًا على تيباس بعد أن بشر كثيرين بالمسيح وهدم معابد الأصنام وحولها إلى كنائس مسيحية ولما أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
القديس ياسون الرسول :
وُلد في بنتس بآسيا الصغرى وكان يهوديًا وقبل الإيمان المسيحي، واختاره الرب ضمن السبعين تلميذًا وأصبح صديقًا لبولس الرسول في الخدمة. وقد أقام أكيلا وزوجته في رومية ثم انتقل إلى كورنثوس حيث كان يعمل في صناعة الخيام. وقد رافقه في السفر من كورنثوس إلى أفسس وقد أشترك مع بولس الرسول في إرسال تحياتهما من أفسس في آسيا الصغرى حيث كانا في ذلك الحين، وحيث كانت الكنيسة تجتمع في بيتهما. "وَأَمَّا بُولُسُ فَلَبِثَ أَيْضًا أَيَّامًا كَثِيرَةً، ثُمَّ وَدَّعَ الإِخْوَةَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى سُورِيَّةَ، وَمَعَهُ بِرِيسْكِلاَّ وَأَكِيلاَ، بَعْدَمَا حَلَقَ رَأْسَهُ فِي كَنْخَرِيَا لأَنَّهُ كَانَ عَلَيْهِ نَذْرٌ. فَأَقْبَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَتَرَكَهُمَا هُنَاكَ.." (أع18:18، 19). "تُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ كَنَائِسُ أَسِيَّا. يُسَلِّمُ عَلَيْكُمْ فِي الرَّبِّ كَثِيرًا أَكِيلاَ وَبِرِيسْكِلاَّ مَعَ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا." (1كو19:16).
وقد قابل أكيلا وبريسكلا أبولس الإسكندري في أفسس وعلماه طريق الرب بأكثر وضوح، وقد رجعا فيما بعد إلى رومية حيث بعث إليهما بولس الرسول بتحياته أيضًا" (2تي 19:4). ولما أكمل خدمته وسعيه الحسن تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين
القديس روفس الرسول :
اسم لاتيني معناه أحمر.
وهو ابن سمعان القيرواني الذي سُخر لحمل صليب السيد المسيح، وأخو ألكسندروس (مر21:15) لعله هو الذي أرسل له القديس بولس سلامة في رومية "سَلِّمُوا عَلَى رُوفُسَ الْمُخْتَارِ فِي الرَّبِّ، وَعَلَى أُمِّهِ أُمِّي." (رو13:16). وقد صار أسقفًا على تيباس بعد أن بشر كثيرين بالمسيح وهدم معابد الأصنام وحولها إلى كنائس مسيحية ولما أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
القديس ياسون الرسول :
ياسون اسم يوناني معناه شفاء.
ولد بطرسوس وهو قريب بولس الرسول، وكان يعيش في تسالونيكي، وقد أقام بولس وسيلا في منزله أثناء زيارتهما للمدينة."وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوهُمَا (بولس وسيلا)، جَرُّوا يَاسُونَ وَأُنَاسًا مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى حُكَّامِ الْمَدِينَةِ صَارِخِينَ: «إِنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمَسْكُونَةَ حَضَرُوا إِلَى ههُنَا أَيْضًا. وَقَدْ قَبِلَهُمْ يَاسُونُ. وَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ يَعْمَلُونَ ضِدَّ أَحْكَامِ قَيْصَرَ قَائِلِينَ: إِنَّهُ يُوجَدُ مَلِكٌ آخَرُ: يَسُوعُ!» فَأَزْعَجُوا الْجَمْعَ وَحُكَّامَ الْمَدِينَةِ إِذْ سَمِعُوا هذَا. فَأَخَذُوا كَفَالَةً مِنْ يَاسُونَ وَمِنَ الْبَاقِينَ، ثُمَّ أَطْلَقُوهُمْ." (أع 6:17-9).
رسمه القديس بولس أسقفًا على طرسوس، كما كرز أيضًا في مدينة كركيراس، فآمن كثيرون على يديه وعمدهم، ثم بنى لهم كنيسة على اسم القديس إسطفانونس رئيس الشمامسة، ولما علم بذلك وإلى المدينة قبض عليه ووضعه في السجن فوجد سبعة لصوص علمهم الإيمان وعمدهم، فاعترفوا جهارًا بالسيد المسيح أمام الوالي الذي وضعهم في قدور مملوءة زفتًا وكبريتًا فنالوا إكليل الشهادة.
ثم أخرجوا القديس ياسون من السجن وعذبوه بكل أنواع العذاب، فلم ينله ضرر.. وشاهدت ذلك ابنة الوالي من شباكها فآمنت بالسيد المسيح وخلعت عنها زينتها وكل حليها ووزعته على المساكين وجاهرت بإيمانها وأنها مؤمنة بإله القديس ياسون الرسول، فغضب أبوها الوالي وطرحها في السجن، وبعد ذلك رموها بالنشاب فأسلمت روحها بيد الرب.
بعدها ركب الوالي وبعض جنوده في سفينة قاصدين مكان القديس ياسون لتعذيبه ومن معه من المسيحيين فغرقوا في البحر، ونجا القديس واستمر يعلم سنين كثيرة ثم تولى آخر فعذبه أيضًا كثيرًا فلم يصبه ضرر، فعلمهم وصايا الإنجيل وعمدهم وبنى لهم كنائس، وصنع الله على يديه آيات كثيرة، ولما أكمل سعيه تنيح بسلام.وتُعيد له كنيستنا في 3 بشنس من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
ولد بطرسوس وهو قريب بولس الرسول، وكان يعيش في تسالونيكي، وقد أقام بولس وسيلا في منزله أثناء زيارتهما للمدينة."وَلَمَّا لَمْ يَجِدُوهُمَا (بولس وسيلا)، جَرُّوا يَاسُونَ وَأُنَاسًا مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى حُكَّامِ الْمَدِينَةِ صَارِخِينَ: «إِنَّ هؤُلاَءِ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمَسْكُونَةَ حَضَرُوا إِلَى ههُنَا أَيْضًا. وَقَدْ قَبِلَهُمْ يَاسُونُ. وَهؤُلاَءِ كُلُّهُمْ يَعْمَلُونَ ضِدَّ أَحْكَامِ قَيْصَرَ قَائِلِينَ: إِنَّهُ يُوجَدُ مَلِكٌ آخَرُ: يَسُوعُ!» فَأَزْعَجُوا الْجَمْعَ وَحُكَّامَ الْمَدِينَةِ إِذْ سَمِعُوا هذَا. فَأَخَذُوا كَفَالَةً مِنْ يَاسُونَ وَمِنَ الْبَاقِينَ، ثُمَّ أَطْلَقُوهُمْ." (أع 6:17-9).
رسمه القديس بولس أسقفًا على طرسوس، كما كرز أيضًا في مدينة كركيراس، فآمن كثيرون على يديه وعمدهم، ثم بنى لهم كنيسة على اسم القديس إسطفانونس رئيس الشمامسة، ولما علم بذلك وإلى المدينة قبض عليه ووضعه في السجن فوجد سبعة لصوص علمهم الإيمان وعمدهم، فاعترفوا جهارًا بالسيد المسيح أمام الوالي الذي وضعهم في قدور مملوءة زفتًا وكبريتًا فنالوا إكليل الشهادة.
ثم أخرجوا القديس ياسون من السجن وعذبوه بكل أنواع العذاب، فلم ينله ضرر.. وشاهدت ذلك ابنة الوالي من شباكها فآمنت بالسيد المسيح وخلعت عنها زينتها وكل حليها ووزعته على المساكين وجاهرت بإيمانها وأنها مؤمنة بإله القديس ياسون الرسول، فغضب أبوها الوالي وطرحها في السجن، وبعد ذلك رموها بالنشاب فأسلمت روحها بيد الرب.
بعدها ركب الوالي وبعض جنوده في سفينة قاصدين مكان القديس ياسون لتعذيبه ومن معه من المسيحيين فغرقوا في البحر، ونجا القديس واستمر يعلم سنين كثيرة ثم تولى آخر فعذبه أيضًا كثيرًا فلم يصبه ضرر، فعلمهم وصايا الإنجيل وعمدهم وبنى لهم كنائس، وصنع الله على يديه آيات كثيرة، ولما أكمل سعيه تنيح بسلام.وتُعيد له كنيستنا في 3 بشنس من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.
0 التعليقات:
التعبيرات