السنكسار اليومى اليوم الثلاثون من شهر هاتور - Abahoor

السنكسار اليومى اليوم الثلاثون من شهر هاتور

 

السنكسار اليومى

اليوم الثلاثون من شهر هاتور احسن الله انقضائه

   +  استشهاد القديس مكاريوس

   +  استشهاد الراهب القديس يوحنا القليوبى

   +  نياحة القديس اكاكيوس بطريرك القسطنطنية

   +  تكريس بيعة القديسين قزمان ودميان واخواتهما

1 – استشهاد القديس مكاريوس.

في مثل هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار استشهاد القديس مكاريوس.بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.

2 – استشهاد الراهب القديس يوحنا القليوبي.

وفيه أيضاً من سنة 1298 للشهداء ( 1582م ) استشهد الراهب القديس يوحنا القليوبي. كان من أهل قليوب. وترَّهب بدير القديس الأنبا بيشوي بشيهيت، نزل إلى القاهرة فقبضوا عليه وأرادوا إرغامه على ترك دينه المسيحي. فتمسّك بإيمانه، فحكموا عليه بحمله على جمل والمرور به في شوارع القاهرة، وغرسوا في يديه وأكتافه سكاكين حادة، كان يتحمل كل هذه العذابات بصبر. ولما رأوا ثباته في الإيمان سمّروه على صليب إلى أن سَلَّم روحه في يد الرب، ونال إكليل الشهادة. وأنزل المؤمنون جسده من على الخشبة وأحضروه إلى كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة. وكفّنوه بأكفان فاخرة وصلُّوا عليه ودفنوه في الكنيسة المذكورة بحضور جمهور كبير من الشعب المسيحي.بركة صلوات القديس يوحنا القليوبي فلتكن معنا آمين.

3 -  نياحة القديس أكاكيوس بطريرك القسطنطينية

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أكاكيوس بطريرك مدينة القسطنطينية، وكان عالما خبيرا بالكتب الإلهية، مفسرا لغوامضها، فكرسوه قسا علي كنيسة القسطنطينية، ولما اجتمع مجمع خلقيدونية، لم يرض إن يحضر الاجتماع ولما طلبوه للاستنارة برأيه، امتنع محتجا بالمرض، وقد عز عليه ما جري للقديس ديسقورس حتى انه أعلن ذلك لأصحابه ومن يثق بهم من الوزراء والحكام الذين يعرف فيهم صحة الإيمان وحسن الوفاء، ثم كان يشكر الله انه لم يشترك في أعمال هذا المجمع، ولما مات أناطوليوس بطريرك القسطنطينية،" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" اختير هذا الآب من المتقدمين والوزراء المؤمنين العارفين بإيمانه الصحيح لرتبة البطريركية، فسعي في إزالة ما حدث في الكنيسة من البغض والشقاق، ولكنه لما وجد إن المرض الروحي قد استحكم وعز شفاؤه، رأي انه من الصواب إن يهتم بخلاص نفسه، فأرسل رسالة إلى الآب القديس بطرس بابا الإسكندرية، يعترف له فيها بصحة الإيمان الذي ورثه عن الآباء القديسين كيرلس وديسقورس وقد اتبعها بعدة رسائل يطلب منه قبوله معه في الشركة، فجاوبه بابا الإسكندرية علي كل واحدة منها، ثم كتب له أيضًا رسالة جامعة أرسلها مع ثلاثة أساقفة، ذهبوا متنكرين إلى إن دخلوا القسطنطينية واجتمعوا بهذا الأب، فأكرمهم إكراما جزيلا، وقبل الرسالة منهم، وقراها علي خاصته من متقدمي المدينة المستقيمي الإيمان، فصادقوا عليها واعترفوا معه بالإيمان القويم، وبعد ذلك كتب أمامهم رسالة، قرر فيها قبول تعاليم الآباء ديسقورس وتيموثاؤس وبطرس، معترفا بصحة إيمانهم، ثم صحب الأساقفة الثلاثة إلى بعض الأديرة، واشترك معهم في خدمة القداس وتناول القربان، واخذوا منه الرسالة وتبارك الفريقان من بعضهما، ورجع الأساقفة بالرسالة إلى البابا بطرس، واعلموه بشركتهم معه في القداس، فقبل الرسالة وأمر بذكر أكاكيوس في القداسات والصلوات، واتصل خبر ذلك بأساقفة الروم، فنفوا القديس أكاكيوس من القسطنطينية، فظل في المنفي إلى إن تنيح بسلام وهو ثابت علي الإيمان المستقيم، صلاته تكون معنا آمين.

4 – تكريس بيعة القديسين قزمان ودميان وإخوتهما وأمهم.

وفيه أيضاً تم تكريس كنيسة القديسين قزمان ودميان وإخوتهما أنثيموس ولاونديوس وإبرابيوس وأمهم ثيئودوتى ( عطية الله )، التي بناها الملك يوستنيان في غاية الروعة والجمال في مدينة القسطنطينية كتقدمة شكر واعتراف بفضل هذين القديسَيْن عليه، لأنه قد أصابه مرض شديد أشرف به على الموت فظهر له هذان القديسان ومنحاه الشفاء، فبنى لهما هذه الكنيسة تذكاراً وعرفاناً بجميلهما.بركة صلواتهم فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.