سنكسار اليوم اليوم التاسع والعشرون من شهر هاتور - Abahoor

سنكسار اليوم اليوم التاسع والعشرون من شهر هاتور

 

سنكسار اليوم

اليوم التاسع والعشرون من شهر هاتور احسن الله انقضائه

   +  تذكار الاعياد السيدية الثلاثة الكبرى البشارة و الميلاد والقيامة

   +  شهادة البابا بطرس خاتم الشهداء

   +  استشهاد البابا اكلمندس اسقف روما

   + استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه

تذكار الأعياد الثلاثة السيدية الكبرى

تعيد الكنيسة اليوم بتذكار الاعياد السيدية الكبرى وهى البشارة والميلاد والقيامه

2 -  البابا بطرس الأول خاتمة الشهداء

( انظر تاريخ الكنيسة باباوات الكرسى المرقسى فى موقع" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" )

ولد من أبوين بارين شُبها بزكريا وإليصابات لكونهما لم يرزقا طفلاً وكانا سالكين بحسب وصايا الله فأنجبا ابنهما الذي سمياه بطرس بعد صلوات حارة ولما بلغ الثانية عشر من عمره رسم شماسًا وعندما بلغ رشده رسم قسيسًا وأصبح تلميذًا للبابا ثاؤنا ثم عين مديرآ لمدرسة الإسكندرية اللاهوتية ولقب بالمعلم البارع في الدين المسيحي .

أعطاه الله موهبة عمل الآيات والعجائب فأحبه شعب الإسكندرية بالأكثر لتقواه وورعة ولما دنت ساعة الأنبا ثاؤنا التف حوله بعض خواصه باكين قائلين : “هل تتركنا يتامى يا أبانا المبجل ؟” فابتسم في دعه وأشار بيده إلي بطرس وقال :” هذا أبوكم الذي يرعاكم من بعدي “. وهكذا تمت النبوة وأصبح بطرس القسيس المحبوب " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"من الشعب الخليفة السابع عشر للقديس مرقس الرسولي الإنجيلي في شهر أمشير عام 302م في عهد دقلديانوس والذي اشتد في عهده الإضطهاد علي الكنيسة وقبض عليه الوالي وأمر بقتله فطلب من الله في صلاة حارة أن يجعله آخر دم يسفكه دقلديانوس لذلك تلقبه الكنيسة بخاتم الشهداء وقد نال أكليل الشهادة في 29 هاتور عام 311م وكانت مدة إقامته علي الكرسي المرقسي 9سنوات .

3 -  استشهاد البابا أكليمنضس بروميا

في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية، وقد ولد هذا الآب برومية، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان، فعلمه وأدبه بالآداب اليونانية، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس بكرازته، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرًا، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان، واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات، فآمن علي يديه وتعمد منه، ثم تبعه من ذلك اليوم، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه علي أيدي الملوك والولاة، ثم بشر في مدن عديدة وآمن علي يده كثيرون، وهو الذي سلم إليه الرسل كتب قوانينهم، وصار بطريركًا علي رومية في أواخر القرن الأول المسيحي، فبشر فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح، وسمع عنه الملك ترايان، فاستحضره مقبوضًا عليه وأمره بالسجود للأوثان، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه، وإذ خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله، نفاه إلى إحدى المدن، وكتب رسالة إلى واليها ليعذبه ثم يقتله، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر، وهكذا اسلم هذا القديس روحه الطاهرة، ونال إكليل الشهادة في" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" السنة المائة للمسيح، وبعد سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده، فظهر في قاع البحر كأنه حي، ودخل كثيرون وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه، ولما أرادوا إخراجه من البحر، لم يقدروا علي تحريكه، فعلموا انه لا يريد الانتقال من مكانه فتركوه ومضوا، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة، فيدخل الزوار إليه ويتباركون منه، وكثر تردد المسافرين عليه، وهم يعاينون هذا العجب، ومن جملة ما كتب عن عجائبه “ انه في بعض السنين دخل الزوار ليتباركوا منه، وقد نسوا عند خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل محبته، وما نالوه من الكرامة، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر، فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته الوحوش، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة، وفي السنة التالية انحسرت اللجة، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا، فسألوه كيف كان مقامك؟ وبماذا كنت تتغذى؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر، فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه.صلاته تكون معنا آمين.

استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه عام 307 ميلادية

تذكار استشهاد القديسة كاترين الاسكندرانيه. صلواتها تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.