مشاكل كتاب
مقدس
اسئلة او شبهات حول سفر اللاويين اﻻصحاح العاشر
كيف يحرق الله
ناداب وأبيهو ابني هارون لمجرد خطأ بسيط، وهو وضعْ نار غريبة في مجامرهما (لا 10:
1، 2) ويعفي عن هرون الذي قاد الشعب لعبادة العجل الذهبي؟
اﻻجابة
كرس موسى هارون
وبنيه لخدمة الكهنوت فغسلهم بالماء، وألبسهم الملابس الكهنوتية ملابس المجد والبهاء،
وقدم عنهم ذبيحة خطية وكبش محرقة وكبش ملء، وأمرهم بملازمة خيمة الاجتماع سبعة أيام
(لا وفي اليوم الثامن دعا موسى هرون وبنيه الأربعة،" يوجد المزيد على موقع blogger
abahoor" فبدأ هرون يمارس عمله الكهنوتي حيث قدم
ذبائح عن نفسه وعن الشعب، وعندما أظهر الشعب وقادته خضوعهم للوصايا الإلهية
* " فتراءى مجد الله لكل الشعب وخرجت نار من
عند الرب وأحرقت على المذبح المحرقة والشحم فرأى جميع الشعب وهتفوا وسقطوا على وجوههم" (لا 9: 23، 24)
فهذه النار هي
نار مقدَّسة لا تطفأ أبدًا، والكاهن الذي يُقدم البخور مُلزَّم أن يأخذ من هذه النار
بحسب الأمر الإلهي
* " ويأخذ ملء المجمرة جمر نار من المذبح من
أمام الرب وملء راحتيه بخورًا عطرًا دقيقًا ويدخل بها إلى داخل الحجاب"
(لا 16: 12)
أما ناداب وأبيهو
فقد
* " قرَّبا أمام الرب نار غريبة لم يأمرهما بها"
(لا 10: 1)
هذان هما ناداب
وأبيهو اللذان وُلِدا في أرض مصر، وعاينا أعمال الله وعجائبه مع شعبه، وكم كان أبيهما
هرون وعمهما موسى قريبان من المقدَّسات، فناداب وأبيهو عرفا الكثير مما ألقى مسئولية
أكبر على عاتقهما، كما أنهما كانا في مركز القيادة، فإن استهانا بالمقدَّسات ينحرف
الشعب وراءهما. ثم أن النار المقدَسة كانت في متناول يدهم، فأي عذر لهم عندما جلبوا
نارًا غريبة ؟ ! ولذلك جاءت العقوبة الإلهية فورية، وإذ أخطأ الاثنان في النار، قتلا
بالنار
* " خرجت نار من عند الرب وأكلتهما. فماتا أمام
الرب فقال موسى لهرون هذا ما تكلَّم به الرب قائلًا في القريبين مني أتقدَّس وأمام
جميع الشعب أتمجد. فصمت هرون" (لا 10: 2، 3)
صمت هرون ولسان حاله يقول مع المرنم
* " صمتُ0 لا أفتح فمي لأنك أنت فعلت"
(مز 39: 3).
لقد قتلتهما النار لكنها لم تحرقهما، بل بقى جسديهما
كاملًا، وحتى قميصيهما لم يحترقا، ليعلم الجميع أن هذه النار تختلف عن أي نار أخرى،
وهي تمثل عقوبة إلهية.
قدم ناداب وأبيهو
البخور في آن واحد، بينما كان من المفروض أن يقدمه واحد فقط، إذًا حول هذان الشخصان
العبادة إلى منافسة، وقد أوقد الاثنان البخور في غير وقته، لأنه كان من المفروض أن
يقترن تقديم البخور بذبيحة الصباح وذبيحة المساء (خر 30: 7 )
0 التعليقات:
التعبيرات