أرقام فى الكتاب المقدس
رقم (1)
الرب يسوع
هو الخالق العظيم لهذا الكون، وهو فى الوقت نفسه الذى أوحى بكتابة الكتاب المقدس.
*ولهذا فإنه كما أن للأرقام فى الطبيعة والكيمياء
وعلم الأحياء وفى الموسيقى دلالات معينة، فإن لها أيضًا دلالات فى الكتاب المقدس..
* ولنبدأ الآن *
الرقم واحد (1) بإعتباره أول الأرقام، فإنه يحدّثنا
عن الوحدة وعن التفرد، وبالتالى عن الإكتفاء بالذات، وهى تلك الصفات اللائقة بالذات
الإلهية.
* كما يحدّثنا عن التفوق والسمو، بإعتباره الأول
وبالتالى عن أى شىء أو أى شخص له أهمية خاصة.
* كما يحدّثنا
عن الوحدة، لأن الرقم واحد لا يقسم الأعداد.
* لكن من الجانب الآخر يحدّثنا هذا الرقم عن الضآلة،
إذ وُجد الواحد وسط مجموعة كبيرة أو أرقام ضخمة.
* «إسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد»
(تث6: 4).
* «وأما الوسيط لا يكون لواحد. ولكن الله واحد» (غلا3: 20).
* «ليس إله آخر إلا واحداً» (1كو8: 4).
* «لأنه يوجدإله واحد ووسيط واحد بين الله والناس،
الإنسان يسوع المسيح» (1تى
2: 5).
* «أنت تؤمن أن الله واحد. حسناً تفعل» (يع2: 19).
* ووحدانية الله أمر مؤكد فى الكتاب المقدس، سواء
فى العهد القديم أو العهد الجديد...
* قال الرب فى بداية الوصايا العشر
* «لا يكن لك آلهة أخرى أمامى» (خر
20: 3).
وإقتبس المسيح فى التجربة من الشيطان هذه الأقوال
«للرب إلهك تسجد، وإياه وحده تعبد» (مت
4: 10) ... ( تث6: 13).
* ولأن الله هو الخالق، فلا عجب أن يكون هو العلة
الأولى. فنقرأ عن الله...
وترد هذه العبارة ثلاث مرات عن الله
* «أنا الأول وأنا الآخر». فى ( إش 41: 4) ... (
اش 44: 6) ... ( اش 48: 12).
*كما ترد أيضًا مرات عديدة عن المسيح مما يدل على
أن المسيح هو الله؛ فيقول المسيح:
* «أنا
هو الأول والآخر» (رؤ1: 17)
... (رؤ 2: 8) ... ( رؤ 22: 13).
* وبالتالى ينبغى أن يكون الله هو الأول فى حياتنا.
وأن تكون أمور الله هى الأهم فى حياتنا...
*فقد قال السيد المسيح «إطلبوا أولاً ملكوت الله
وبِرّه وهذه كلها تزاد لكم» (مت 6: 33).
* وقال لمرثا: «الحاجة إلى واحد. (لو 10:42).
وحدة اولاد الله .
* «جسد واحد، وروح واحد، كما دعيتم أيضًا فى العالم
رجاء دعوتكم الواحد» (أف4:
4).
* «جميعنا بروح واحد وأيضاً إعتمدنا إلى جسد واحد...
وجميعنا سُقينا روحاً واحدًاواحداً» . (1كو
12: 13).
*«لى خراف أُخر ليست من هذه الحظيرة، ينبغى أن آتى
بتلك أيضاً، فتسمع صوتى، وتكون رعية واحدة وراعٍ واحد» (يو10: 16).
* «ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد» (يو11: 52).
* «وكان لجمهور الذين آمنوا قلب واحد ونفس واحدة» (أع4: 32).
* «لأن المقدِّس والمقدَّسين جميعهم من واحد» (عب 2: 11).
* رقم واحد
صورة للقلّة فعن ضعف الجنس البشرى كله يقـول
الكتاب:
* «ليس
من يعمل صلاحاً ليس ولا واحد ً .
*وعن عناية الله بخليقته يقول المسيح:
* «أليست
خمسة عصافير تباع بفلسين، وواحد منها ليس منسياً أمام الله» (لو 12: 6).
*وعن محبة المسيح للتائبين
* «هكذا
يكون فرح فى السماء بخاطئ واحد يتوب، أكثر من تسعة وتسعين باراً لا يحتاجون إلى توبة» (لو15: 7).
*وعن نتيجة عمل المسيح العظيمة قال المسيح
* «إن
لم تقع حَبّة الحنطة فى الأرض وتَمُت فهى تبقى وحدهاولكن إن ماتت تأتى بثمر كثير» (يو12: 24).
*وعن بركات العلاقة الوثيقة مع الله، يقول المرنم*
«لأن يوماً واحداً فى ديارك خير من ألف» (مز84: 10).
0 التعليقات:
التعبيرات