العثمانيون وتاريخ إهانة دور العبادة..
(1)
(1)
5 كنائس تحولت لمساجد غير
لا يزال
قرار الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان بتحويل كنيسة "آيا صوفيا" التاريخية
من مزار إنسانى يزوره جميع أصحاب الديانات حول العالم إلى جامع إسلامى للصلاة، فى خطوة
جديدة يخالف بها خليفة الإرهابيين أحكام الشريعة الإسلامية بأنه لا يجوز الصلاة على
أرض مغتصبة.
ويعود
تاريخ تحويل "آيا صوفيا" من كنيسة إلى مسجد إلى عصر السلطان الغازى محمد
الفاتح، حيث قام بتحويل الكنيسة إلى مسجد، دون إذن من الرهبان، ولم يشتريها كما تزعم
الحكومة التركية، وفى الحقيقة ليست "آيا صوفيا" فقط ضحية إهانة دور العبادة
لغير المسلمين فى العهد العثمانى، فقد قام عدد من سلاطين آل عثمان بإهانة دور العبادة
المسيحية والاستيلاء عليها دون وجه حق، وحولوها إلى جوامع، رغم أنه شرعا لا يجوز الصلاة
على أرض مغتصبة.
وهناك
العديد من الكنائس التى تحولت إلى مساجد فى العصر العثمانى، بعضها تحول إلى متاحف فى
وقت لاحق بعد قيام الجمهورية التركية، وتولى محرر الأتراك مصطفى كمال أتاتورك، ومن
هذه الكنائس:
كنيسة القديسة صوفيا
(مسجد
طرابزون)
كنيسة
آيا صوفيا طرابزون
واحدة
من أجمل الكنائس البيزنطية، بنيت بالعام
1263 في طرابزون، استمرت تعمل ككنيسة و ملتقى للرهبان حتى غزو المدينة عام 1461، بين
1461 و 1584 تم تحويلها لمسجد فى العهد السلطان الغازى محمد الحادى عشر، حتى صدر قرار
تحويلها إلى متحف إنسانى لجميع الأديان عام 1964، ومن عام 2012 منذ أمرت حكومة أردوغان
بعودتها إلى مسجد مرة اخرى
انظر قصة حياة القديسة صوفيا ىيوم الاحد 12 يولية 2020
0 التعليقات:
التعبيرات