قديس اليوم :
(567 - 569 م.)
قديس اليوم :
البابا بطرس الرابع (567 - 569 م.)
المدينة الأصلية له: الإسكندرية، مصر
الاسم قبل البطريركية: بطرس
من أبناء دير: دير الزجاج
تاريخ التقدمة: 1 مسرى 283 للشهداء - 25 يوليو
567 للميلاد
تاريخ النياحة: 25 بؤونه 285 للشهداء - 19 يونيو
569 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: سنة واحدة و10 أشهر
و25 يومًا
مدة خلو الكرسي: 8 أيام
محل إقامة البطريرك: دير الفاتيه وبيعة القديس
يوسف بدير الزجاج
محل الدفن: دير الزجاج
الملوك المعاصرون: جيستنيوس الثاني
بعد نياحة البابا ثاؤذوسيوس، تقدم أعيان مدينة
الإسكندرية إلى واليها، وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار عليهم أن يذهبوا
إلى دير الزجاج كما لو كانوا ذاهبين للصلاة ثم يرسموا هناك من يرغبونه.. وبالفعل رسموا بطرس بطريركًا في أول مسرى سنة
283 للشهداء، ولكنه لم يجرؤ على الذهاب إلى مقر كرسيه بل أقام في دير أبيفانية قبلي
دير الزجاج.
لم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين ليثبتهم
على الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها (وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية
ستمائة دير وثلاثون قرية جميع سكانها إرثوذكسيون) يعلمهم ويعظهم ويثبتهم حتى تنيَّح
بسلام.
ونظرًا لهذه الظروف اختار البابا رجلًا قديسًا
عالمًا وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام بالكنائس.تعيد الكنيسة بنياحة البابا بطرس
الرابع في الخامس والعشرين من شهر بؤونه بركة صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار نياحة القديس
البابا بطرس الرابع البطريرك 34
في مثل هذا اليوم من سنة 285 ش. (19 يونية
569 م.) تنيَّح القديس المجاهد البابا بطرس البطريرك الرابع والثلاثين من باباوات الكرازة
المرقسية. وذلك لما تنيَّح سلفه البابا ثاؤدسيوس في المنفي بأمر وسباسيانوس الملك لأنه
لم يوافقه علي قرارات مجمع خلقدونية تقدم أعيان مدينة الإسكندرية إلى واليها في ذلك
الوقت وكان رجلا صالحا مستقيم الرأي وأظهروا له ألمهم من خلو الكرسي البطريركي فأشار
عليهم أن يذهبوا إلى دير الزجاج. كما لو كانوا ذاهبين للصلاة. ثم يرسموا هناك البطريرك
الذي يرغبونه. ففرحوا بذلك وأخذ الأساقفة هذا الأب بطرس إلى هناك ورسموه بطريركا، في
أول مسرى سنة 283 ش. (25 يوليه سنة 567 م.) وكان الأنبا ساويرس الأنطاكي قد تنيَّح.
فلما بلغ أهالي إنطاكية أن المصريين قد رسموا لهم بطريركًا رسموا لهم هم أيضا بطريركًا
يسمي ثاؤفانيوس وتراسل هو والبابا بطرس برسائل الإيمان الأرثوذكسي. وكان كل منهما يذكر
أخاه في صلاة القداس. إلا أن كلا منها لم يجرؤ علي الذهاب إلى مقر كرسيه فكان البابا
بطرس يقيم في دير أبيفانية قبلي دير الزجاج. كما كان ثاؤفانيوس يقيم في دير أفتونيوس
بظاهر إنطاكية. وكان يومئذ بظاهر الإسكندرية ستمائة دير واثنتان وثلاثون قرية جميع
سكانها أرثوذكسيين وكانت مدينة الإسكندرية ومدن مصر والصعيد ورهبان الأديرة بجبل شيهيت
وأثيوبيا والنوبة تحت رئاسة البابا بطرس. ولم يكن يفتر عن إرسال الرسائل إلى المؤمنين
ليثبتهم علي الإيمان المستقيم وكان يطوف أديرة الإسكندرية وقراها يعلمهم ويعظهم ويثبتهم
وكان قد اختر رجلًا قديسًا عالمًا يسمي داميانوس وجعله كاتبًا له وأوكل إليه الاهتمام
بالكنائس وهو الذي صار بطريركا بعده أما البابا بطرس فقد استمر في الاهتمام برعيته
وتثبيتهم علي الإيمان الأرثوذكسي حتى تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد
دائمًا. آمين.
0 التعليقات:
التعبيرات