الحيوانات في الإنجيل
الله خلق آدم وله سلطان عليها جميعها (تك28:1+ مز6:9
-8)، وبالخطية تغيَّر الوضع ولُعنت الأرض بل
تغيَّرت طبيعة الخليقة، وانعكس هذا على
الحيوانات. فالله لم يخلق وحوش دموية بل حيوانات أليفة، ولكن قام
الإنسان على أخيه
وقتله وانعكس هذا على الحيوان.
وعكس هذا رأيناه مع الأسود ودانيال في الجُبْ، والثعبان
مع الأنبا برسوم العريان.
فالإنسان لو تحوَّل إلى بركة لانعكس هذا على من حوله.
الحيوانات النجسة
الأسد 1) في وحشيته وافتراسه شبهه الكتاب بالشيطان (1بط8:5).
2 ) والعكس ففي قوته شبه السيد المسيح نفسه في الكتاب
في دفاعه عن شعبه (رؤ5:5).
النمر: بنقطه السوداء شبه به الخطاة (أر23:13).
الخنزير: مهما نظفوه يعود للقاذورات إشارة لارتداد
الخاطئ للخطية بعد أن يتوب.
الكلب: يعود إلى قيئه مثل الخاطئ المُرتد (2بط22:2)، (لا11).
الحصان: يُستخدم في الحروب حين يركبه أو يقوده فارس،
والمسيح هو الفارس الذي خرج غالباً ولكي يغلب، ولكن الفرس هنا يكون ابيض رمزا لبر من
يقوده المسيح
(رؤ2:6+ نش9:1). ولكن هو يشير لمن يخون صديقه مع زوجة صديقه هذا (ار5:
8)
الأتان وجحش ابن الأتان:
الذين طلبهم المسيح يوم أحد الشعانين ثم استعمل
الجحش. فالحمار يُشير لليهود الذين كانوا تحت قيادة الله من قبل
. والجحش يُشير للأمم
الذين لم يعرفوا الله من قبل.
0 التعليقات:
التعبيرات