من ثمار الروح القدس
الـــــــــــوداعــــــــة
والوداعة هي السكون والهدوء والبعد عن العنف والنرفزة وعلو الصوت تشبها بالمسيح الذي لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع أحد في الشوارع صوته .
الرجل الوديع هو الرجل الطيب الهاديء دمث الأخلاق .
طوب السيد المسيح الوداعة في عظته علي الجبل حين قال "طوبى للودعاء لأنهم يرثون الأرض"(مت5:5) ، يرثون الأرض هنا أي يكسبون محبة الكل وقلوب الكل ويعيشون في سلام وأمان حسب قول المزمور "الودعاء يرثون الأرض ويتلذذون بكثرة السلام" (مز11:37) ثم يرثون السماء في الأبدية كقول المزمور "أنا أؤمن أن أعاين خيرات الرب في أرض الأحياء" (مز13:27).
ولأهمية الوداعة دعانا الرب أن نتعلمها منه شخصياً فنعيش سعداء ، قال "تعلموا منى فأنى وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت29:11) .
وللإنسان الوديع صفات كثيرة منها :
1 - الوديع طيب مسالم .
2 - الوديع هاديء بشوش .
3 - الوديع صوته خفيض وهادىء .
4 - الوديع سهل التعامل مع الناس .
5 - الوديع لا يتذمر ولا يتضجر .
6 - الوديع محتمل .
7 - الوديع لا يحتد ولا يتهيج بل يجاوب الجواب اللين والجواب اللين يصرف الغضب .
8 - الوديع يكون كالنسيم الهادىء الذي لا يحدث عاصفة ولا زوبعة ولا توتر ولا اصطدام ، بل تنساب حياته في هدوء وسلام مع نفسه ومع الآخرين أيضا .
0 التعليقات:
التعبيرات