ايه وتأمــــــــــــــل فــــى ظــل يــده خبأنى اش 49 : 2 - Abahoor

ايه وتأمــــــــــــــل فــــى ظــل يــده خبأنى اش 49 : 2


ايه وتأمــــــــــــــل

                   فــــى ظــل يــده خبأنى
                                     اش 49 : 2


الرب من البطن دعاني : هذه إشارة للتجسد، والمسيح سُمِّيَ يسوع أي مخلص قبل أن يولد "في بشارة الملاك للعذراء". جعل فمي كسيف هو صاحب سلطان راجع (رؤ 1: 16 + رؤ 2:16 + مت 7: 29

+ كلمة الله حيَّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين (عب 4: 12) سهمًا مبريًا السهم يستخدم لضرب الأعداء البعيدين، فهو سهم ضد إبليس. وهو سهمًا مبريًا، أي غير صدأ، مصقول. فالمسيح شهد له أعداءه "لم يتكلم إنسان قط هكذا مثل هذا الإنسان، ولم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة. في ظل يده خبأني

يد الله تشير للمسيح فتعنى الآية أن لاهوت المسيح كان مختفيا في ناسوته، وقد تشير أيضا إلى أن الله حفظه حتى الساعة المعينة من الأعداء الحانقين، فكان يختفي من وسطهم عدة مرات حين كانوا يريدون قتله قبل أن تأتى ساعة الصليب.

والآية تعني أيضًا أن الله كتم سر إرسال ابنه حتى جاء ملء الزمان. وهو خَبَّأ حقيقته عن الشياطين فلم يعرفوه. وهو أي المسيح كان سره مكتومًا مُخَبَّأ في النبوات. ثم ظهر بغتة كسهم مصوب ضد إبليس على الصليب. وهو سهم موجه للمؤمنين يجرحهم حبًا (نش 2: 5) ويجعلهم مشتاقين إليه كل حين، لا يتحدثون سوى عنه ولا يستمعون سوى له.