جغرافية كتاب مقدس يافا - Abahoor

جغرافية كتاب مقدس يافا

                                                             جغرافية كتاب مقدس

يافا

اسم كنعاني معناه "جمال". وهي مدينة قديمة على شاطئ البحر المتوسط، على بعد ٣٥ ميلا إلى الشمال الغربي من أورشليم، على رأس علوه ١١٦ قدما يشرف من قمته على منظر بهيج من شاطئ البحر.

وتعد يافا من أقدم مدن العالم. وقد احتلها تحتمس الثالث ملك مصر. وذكرت في بياناته" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"   وفي لوحات تل العمارنة. وكانت مركزا إداريا محليا من ١٥٥٠-١٢٢٥ ق.م. وعندما احتل العبرانيون البلاد، أصبحت يافا ولكن نظريا فقط من نصيب دان

*  ويهود وبني برق وجت رمون 46 ومياه اليرقون والرقون مع التخوم التي مقابل يافا. 47 وخرج تخم بني دان منهم وصعد بنو دان وحاربوا لشم واخذوها وضربوها بحد السيف وملكوها وسكنوها ودعو لشم دان كاسم دان ابيهم. 48 هذا هو نصيب سبط بني دان حسب عشائرهم.هذه المدن مع ضياعها                              ( يش 19 : 45 - 49)

 لأن هذه المدينة الفلسطينية العظيمة لم تخضع إلا بعدما احتل داود السهل البحري، سهل شارون، كما سمي فيما بعد. وكانت الميناء التي عـوم إليها خشب الأرز من صور في لبنان لبناء هيكل سليمان

*  ونحن نقطع خشبا من لبنان حسب كل احتياجك وناتي به اليك ارماثا على البحر الى يافا وانت تصعده الى اورشليم                        (٢ أخ ٢: ١٦)

، وكذلك كانت عندما أعيد بناء الهيكل بعد السبي

*   واعطوا فضة للنحاتين والنجارين وماكلا ومشربا وزيتا للصيدونيين والصوريين لياتوا بخشب ارز من لبنان الى بحر يافا حسب اذن كورش ملك فارس لهم                                       (عز٣: ٧).

ومن يافا ركب يونان السفينة قاصدا ترشيش وهاربا من وجه يهوه

*  فقام يونان ليهرب الى ترشيش من وجه الرب فنزل الى يافا ووجد سفينة ذاهبة الى ترشيش فدفع اجرتها ونزل فيها ليذهب معهم الى ترشيش من وجه الرب                                 (يون١: ٣).

 وفي أحد آثار سنحاريب تذكر هذه المدينة باسم "يا أب يو"، لأن موقعها المشار إليه هو موقع يافا نفسه.

وقد أخضعها المكابيون. ثم احتلها السوريون وأقاموا فيها حامية سورية

*  و نزل تجاه يافا فاغلقوا في وجهه ابواب المدينة لان حرس ابلونيوس كان فيها فحاصرها                                                                                                                   (١ مكابيين ١٠: ٧٥).

 وحملوا اليهود على تركها

واللجوء إلى البحر، وأغرقوا منهم مئتي شخص غدرا. وانتقاما منهم أضرم يهوذا المكابي النار بأحواض السفن وفي السفن الراسية في الميناء، وذبح كل من حاول الهروب

*    اتى اهل يافا اغتيالا فظيعا وذلك انهم دعوا اليهود المساكنين لهم ان يركبوا هم ونساؤهم واولادهم قوارب كانوا اعدوها لهم كان لا عداوة بينهمو اذ كان ذلك باجماع اهل المدينة كلهم رضي به اليهود وهم واثقون منهم بالاخلاص وغير متهمين لهم بسوء فلما امعنوا في البحر اغرقوهم وكان عددهم يبلغ المئتينفلما بلغ يهوذا ما وقع على بني امته من الغدر الوحشي نادى فيمن معه من الرجال ودعا الله الديان العادلو سار على الذين اهلكوا اخوته واضرم النار في المرفا ليلا واحرق القوارب وقتل الذين فروا الى هناك                                                                                    (٢ مكابيين ١٢: ٣-٦).

وفي أعقاب ذلك احتل سمعان المكابي (١٤٢-١٣٤ ق.م) المدينة وأقام فيها حامية يهودية، وأكمل بناء الميناء، وأعاد الاستحكامات والتحصينات

*   33 وأما سمعان فخرج وبلغ إلى أشقلون والحصون التي بالقرب منها، ثم ارتد إلى يافا واستحوذ عليها،34 لأنه سمع أنهم يريدون أن يسلموا الحصن إلى أحزاب ديمتريوس، وأقام هناك حرسا يحافظون على المدينة                                                                        ( مكابيين الاولى ١٢: ٣٣ و٣٤)

*  5 وفضلا عن ذلك المجد كله جعل يافا مرسى، وفتح مجازا لجزائر البحر،  (مكابيين الاولى  ١٤: ٥)

و 34 وحصن يافا التي على البحر، وجازر التي عند حدود أشدود حيث كان الأعداء مقيمين من قبل، وأسكن هناك يهودا وجعل فيهما كل ما يأول إلى إعزاز شأنهما.                ( مكابيين الاولى 14: ٣٤)

. غير أن السوريين أغاروا عليها مرة أخرى وأخذوها عنوة. فحررها بومباي. ثم ضمها أوغسطس إلى منطقة نفوذ هيرودس. وعلى الرغم من الاحتلال اليوناني والروماني لها بقيت يهودية متعصبة إلى أن احتلها فاسبسيان سنة ٦٨ م.

وذكرت يافا مرتين في سفر أعمال الرسل. ففيها أقام بطرس طابيثا أي "غزالة" من الأموات

*  كان في يافا تلميذة اسمها طابيثا، الذي ترجمته غزالة. هذه كانت ممتلئة اعمالا صالحة واحسانات كانت تعملها                     .                                                                          (أع٩: ٣٦-٤٣).

 وفيها رأى بطرس رؤيا الملاءة، عندما كان يصلي على سطح بيت سمعان الدباغ قرب البحر

*  فراى السماء مفتوحة، واناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف ومدلاة على الارض                                                                                                 (أع١٠: ١١).

 وذكر بعض أساقفتها في أعمال بعض المجامع.

ومن أبنيتها اليوم بيت يدعى "بيت غزالة". وآخر يدعى "بيت سمعان الدباغ". غير أنهما حديثان. أما مرساها فلا يزال صغيرا غير صالح لاستقبال السفن الكبيرة بسبب الصخور التي تحيط به. وقد اشتهرت يافا ببرتقالها اللذيذ.




شاهد ايضا

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
-_-
(o)
[-(
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
(c)
cheer
(li)
(pl)