قديس اليوم // ابراهيـــــــــــــــــــم - Abahoor

قديس اليوم // ابراهيـــــــــــــــــــم


                        شخصيات كتابيه عهد قديم              
        ابراهيـــــــــــــــــــم 
                                       
             إبراهيم  ولفظ أفراهام ومعناها الأب الرفيع أو الأب المكرم، هو أحد بطاركة اليهودية الثلاث، وشخصية 
            محورية في المسيحية وفي التقليد اليهودي يسمى إبراهيم "أبونا إبراهيم". وَعَدَ الله إبراهيم بأشياء كثيرة و
           عظيمة، حيث وعدهُ الله بنسل عظيم وأن كل الأمم سوف تتبارك بهذا النسل( تك 3: 12) يؤمن اليهود و
           المسيحيون بأن إبراهيم هو أبو بني إسرائيل من ابنه إسحاق، الذي قدمه إبراهيم لله كذبيحة.( تك22 : 19). 
           يٌعتقد في المسيحية بأن إبراهيم هو مثال يحتذى به في الإيمان. 
           تزوج إبراهيم من ثلاثة نساء وهما سارة وهاجر وقطورة، وقد تزوج سارة في أور والتي كانت تصغره بعشر
           سنوات ( تك11 : 31) والتي انجبت له اسحق وهي في عمر التسعون ( تك 17: 17) وقد تزوج إبراهيم من
           هاجر المصرية والتي أنجبت منه إسماعيل( تك 16: 1)، والأخيرة وهي قطورة والتي أنجبت له ستة أبناء
            وهم:زمران، يقشان، مدان، مديان، يشباق، شوحا ( 1أى 1: 32)
          ورد في سفر التكوين أن إبراهيم عندما تزوج من سارة كان يكبرها بعشر سنوات، في حين كان عمرها 65 سنة
           عندما هاجر إبراهيم من حران( تك 17: 17) 
          * مع توجه إبراهيم إلى مصر طلب من سارة أن تذكر للملك (أبيمالك ملك جرار) أنها أخته وليست زوجته وتعدد                    الروايات في ذلك، ومنها أن تخوف إبراهيم من أن جمال سارة يلفت نظر المصرين إليها، فيقتلونه ويأخذونها
          ( تك12: 10 - 20)، أو أن الملك لا يتعرض إلا لذوات الأزواج أو ليجبرها على الطلاق،وأطاعت سارة زوجها.
           فأخذها ملك مصر، ولكن الله منعه من الاقتراب إليها بعد ان تجلى لأبيمالك في حلم في الليل وقال له
          : إنك ستموت بسبب المرأة التي أخذتها. 
          * حسب العهد القديم فبعد أن بلغت سارة من العمر 76 عاماً ولم تنجب ذرية لإبراهيم، طلبت منه أن يدخل على 
           جاريته هاجر والتي ولدت له إسماعيل وكان عمر إبراهيم 86 عاماً ( تك 16: 15) وحدث ذلك قبل مولد
           إسحاق بثلاث عشرة سنة، وقد ولّد ذلك الغيرة في نفس سارة مما دفع إبراهيم لإنزالهما في مكان بعيد وهو
             بئر سبع( تك 21: 14) 
          * ذُكرت قصة زيارة الملائكة لإبراهيم في الكتاب المقدس وذكرت أن الملائكة جائت لزيارة إبراهيم فأن ذلك 
           حدث تحت بلوطات ممرا وأمام خيمته في وقت الظهيرة في حبرون، وكانوا ثلاثة على هيئة رجال، ودعاهم 
           للضيافة بعد أن ذبح لهم عجلاً وشواه على الحجارة الساخنة، ولكن الضيوف لم يمدوا أيديهم للطعام، وحينها 
           إزداد خوف إبراهيم، وأخبره الضيوف أنهم ملائكة وأنهم أرسلوا إلى قوم لوط ( تك 18: 16) وهو ابن أخ 
           إبراهيم والذي كان يعيش في سدوم، وبشروا سارة زوجة إبراهيم بإنجاب اسحق رغم أنها طاعنة في السن.
            ( تك18: 9)
           * كان إسماعيل الابن الأكبر لإبراهيم من هاجر جارية زوجته سارة. وكان إسماعيل أول من ذٌكر في سفر
           التكوين من كتاب التوراة كألابن الأكبر لإبراهيم من هاجر المصرية ، جارية سارة.
           * ولد اسحق عندما بلغ إبراهيم سنة المائة حسب بعض الروايات، وهو الابن الثاني له بعد إسماعيل، وتحدثت 
           التوراة مطولاً عن إبراهيم وحفيده يعقوب ويعتبر كلاً من إبراهيم واسحق ويعقوب الآباء الثلاثة بني إسرائيل، 
          ولكن التوراة لا تخصص إلا عدداً قليلاً منها لإسحق. ورغم ذلك فمن المنظور اليهودي، كان الآباء الثلاثة على
           قدم المساواة من ناحية الأهمية ولعب إسحق دوراً مهماً في نشأة وتكوين بني إسرائيل، وحسب المعتقدات 
            اليهودية فإن إبراهيم قد هم بذبح ابنه اسحق استجابة لرؤية في منامه.( تك 22)